كل يوم ترسل إيران الى إسرائيل عروض التودد والخضوع من أجل عقد إتفاقية سلام معها .. وبعد موافقة إيران على قيام عملائها في لبنان على الإعتراف بدولة إسرائيل والتفاوض معها على ترسيم الحدود ، والترسيم هنا إعتراف بوجود دولة إسرائيل الشرعية لها حدود دولية وسيادة .. هاهي إيران مرة أخرى ترسل رسالة قوية بإعلان موافقتها على إرسال وفد رياضي الى إسرائيل للمشاركة بمسابقة الرياضة الألكترونية بحسب الخبر المنشور على قناة الحرة نقلا عن جريدة جورزليوم بوست .
ودلالة هذه التطورات على العراق ولبنان هي ان إيران تعلن عن عرض بيع حمير الشيعة العرب الذين خانوا أوطانهم ودمروها إقتصاديا وتسبب بقتل إبناء شعبهم لدرجة تحالفوا مع القاعدة وداعش في سبيل تنفيذ المخططات الإجرامية الإيرانية .. وبعد ان تم إستخدامهم وإنتهاء صلاحيتهم كعملاء .. هاهي إيران تعلن عن عرضهم كورقة في سوق المساومات الرخيصة لبيعهم مقابل حصولها على بعض المكاسب !
دائما الفارسي ينظر الى العربي بعين عنصرية وان العربي مجرد وسيلة يمكن إستعمالها ثم رميها في المزبلة .. على سبيل المثال تعامل رجال الدين الإيرانيين العنصري مع العرب ، لاحظوا إهمال مرجعية النجف الإيرانية للشيعة العرب في العراق ، إذ تجد الكثير من أموال المرجعية منذ زمن الخوئي وقبله وبعده تتدفق على إيران ويتم هناك إنشاء المشاريع الخيرية ، اما في العراق فلا شيء يذكر ، بل على العكس مرجعية السيستاني أنشأت مشاريع تجارية لإستغلال العراقيين ونهب أموالهم بواسطتها ، وللأسف دائما الشيعي العربي ينخدع بالفرس ويتحول الى إضحوكة وعميل تحت الطلب لخدمة المخططات الإجرامية الإيرانية .
ستخرج علينا إيران وعملائها قريبا بشعارات السلام والمحبة والحفاظ على بيضة الإسلام وكيان المذهب الشيعي وإفشال الخطر الكبير عن طريق خيار السلام .. الخزي والعار لكل عميل شيعي تحول الى حمار إستخدمته إيران ضد وطنه وجعلت منه عميل حقيرا .
