( ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا انهم لا يعجزون ) صدق الله العظيم
١- وهكذا لايزال ما يسمى بوزير النفط يجهل مقدار ما يسرقه اقليم العائله المارقه وعند استفسار المقدم نبيل جاسم عما يعلمه عن ما يصدره الإقليم يوميا من نفط كركوك والشمال .. فأجاب بعد تفحصه لاوراق باليه مدعيا ( ٤٦٥ ) الف برميل يوميا في حين ان الواقع الصحيح هو اكثر من ( ٣ مليون ) برميل يوميا وهذا ما جعل وزير الطاقه الامريكي يهنئ مسرور برزاني لانه فاق دولة ليبيا بالتصدير… علما بأن ليبيا تصدر اكثر من ( ٣ مليون ) برميل يوميا… وهذا ما نشر على الفضائيات عالميا واصبح معلوما لدى الملايين … دون وزير النوم ( النفط العراقي ) الزعلان !
٢- وهي ابسط الامور التي لا تغيب عن اي عامل نفط عراقي بينما غابت عن الوزير المختص بل كثرت تصريحاته الغير مسؤوله مثل مقترحه بتقليل رواتب الموظفين الصغار والمتقاعدين ليسد بها سرقات الاقليم ، وليس من رواتب الحيتان الخرافيه لاصحابه المتخمين ومما يثير الاستغراب ان رئيسه ( زويه ) صرح بأنه سمح للاقليم بتصدير ( ٣٠٠ الف ) برميل يوميا ونسي بأن قوائم رواتب البيشمركه وموظفي الاقليم الفضائيه هي ( عشر اضعاف ) الحقيقه دون تدقيق ومن ارزاق فقراء العراق وهديه من ( زويه ) الى رواتب مليشيات برزاني وحسب اعتراف ( بفل طالباني ) على قناة anb .
٣- وقد صرح نائب من كتلة الفتح على قناة anb العراقيه قبل ثلاثة أيام ( لا يكفي قطع تخصيصات الاقليم بل ضرورة دفع ديونه للحكومه المركزيه سنويا ( ١٢٨ مليار ) دولار عن تصدير وسرقة موارد نفطه العراق والذي يقارب ما تصدره الحكومه المركزيه يوميا دون حق ومتى سيقول الشعب كلمته في حق المطايا المستسلمين .
٤- فلا يمكن التساهل مع لصوص ارزاق الشعب او مغالطة الواقع المفروض او تجاهل تعداد الارقام الفضائيه المصروفه من حقوق المكونات لعصابات الانفصال العنصريه والتي توارثتها العائله الخارجه على الحقوق والتمادي في هدر موارد المكونات دون حياء وخضوع الضعفاء !
٥- وليعلم ابناء مكونات العراق الواحد تساهل وتجاوب مسؤولي الصدفه الخائرين مع حيتان واحزاب التحاصص والغرباء ناكري خيرات البلد الذي اطعمهم من ارزاقه وحماهم من القهر خلال ثمان عقود وحماهم من التشرد .ليكيدوا مع الاعداء بردهم المخزي بأفعال النكران والتمرد .
٦- ولابد للظلام ان ينجلي وللقيد ان ينكسرها قريبا ليقشع الزبد ويستأصل الاورام الخبيثه الساكت عنها وعن فسادها المنافقون .
٧- كفى كفرا وظلما وعذرا وخسه بحق الشعب العراقي الجريح ومكوناته المتآخيه والمسالمه والتي ساهمت في تحقيق تقدم وحضارة البلد مما جعله محط الامال لولا الادغال والزواحف التي اصبحت آله بيد قوات الاحتلال للمساهمه منذ ٢٠٠٣ لتخريب الوطن كما يريد الاعداء وليكشف العنصريين والطائفيين عن مخالبهم الحاده في جسم الوطن .
ولولا انتفاضة شباب الوسط والجنوب التي شخصت الخلل والاعداء ووضعت الدواء لولا ( كورونا ) فلا يفرح الجبناء فالانتفاضه الشبابيه لا تطفئها احلام المطايا ابدا !
( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) صدق الله العظيم .