23 ديسمبر، 2024 6:03 ص

إن شر البلية ما يضحك

إن شر البلية ما يضحك

١- نعم وعندما يتحدث على شاشة الفضائيات يوم ٧ ، ٨ ، ٩ من الشهر الجاري رأس من اكبر رؤوس الفساد والغنيمة وحيتان اموال نهب الشعب ويطمئن اصحابه بهدوء عاصفة التغيير ويشيد بصاحبه عادل زويه الذي كان يلح بتنصيبه وزيرا للداخليه لولا اعتراض كتلة المسار وقد افرط بالادعاء امام المغفلين ونسي سجله الاجرامي في سرقة اموال الدوله بالمليارات وارصدته في بنوك الشرق والغرب من دماء العراق المبتلى بالجشعين انه ( الجا… ف) قالح الفياط !
٢- وتناسى ان يتقاضى اربعة رواتب مليونيه لاربعة مناصب خطيره في الدوله وانه يستغل الحشد الشعبي لمزاولة التجاره بالفضائيين والعقود واستثمار موارد واراضي الدوله والمغيبين لحسابه الخاص وله في الحشد رواتب ( ٨٠٠٠ ) فضائي شهريا كما جاء باحدى الفضائيات .
٣- ومما يضحك اكثر ان يهدد الفاسدين وسارقي قوت الشعب بما لا يخطر على بال ونسي نفسه وثلته من الغرباء التي اسالت دماء الشباب الطاهره بالقنص الغادر للمتظاهرين ورجال الامن .
٤- ومما يبعث على الاستهزاء والقشمره ان يدعي هذا ( الفاگس ) بانهم قد جاءوا لحكم العراق بالدماء والتضحيات الجسيمة ونسي ان العراقيين جميعا قد شهدوا كيف جاءت بهم قوات الاحتلال على دباباتها بعد أن جمعتهم من الحانات والمواخير والملاجئ للانتقام من شعب لا يرضى ان يحكمه الاذلاء واللصوص الذين يدعون بما لا يملكون وسيقول شباب العراق كلمته بغسل العار قريبا .
٥- واردف الفياط دون حياء من يحاول ان الخروج على نظامه ( الديمضراطي ) الذي قدم له التضحيات لتحقيق نظام يخدم اللصوص ويعادي ابناء الشعب الذين وصفهم بالمتآمرين وقد سبقه خامنئي وسليماني بأنها مؤامره ضد نظام ايران وتابعه الفياط بأن رده سيكون مدويا كما قال !
فعندما كان ينام في اجتماعات حكومته كما جاء بتصريحات عزت الشابندر النائب السابق انه ( كانت تصدر روائح كريهة من فالح الفياض اثناء نومه !!)
٦- فالشعب العراقي وشبابه المضحين بالدم لطرد عملاء الاجنبي من الفاسدين والمنحازين الى جانب الاعداء الذين يصفون المتظاهرين بالاعداء ويسلطون اذناب اسيادهم لقنص هؤلاء الشباب دون رحمه ولا حياء ودون تشخيص او تحقيق لكي لا ينكشف المستور!
٧- كما اضاف ان رئيس الوزراء وضع خطته للاصلاح ورعاية الفقراء … ولكن نسى وبعد ١٦ عام خطر على باله ليضع خطة على الورق اما التنفيذ فمجهول ولا يعلمه الا الله .فليفرح الكذابون بأحلامهم بامتصاص سخط الجماهير الغاضبة ، فلا نامت اعين الجبناء فالثورات لا تطفأ بوعود المجربين والادعياء الفارغين الاذلاء .
٨- فالحقيقه البلد لم يكن كذلك قبل الاحتلال ولم يشكو عجزا في الميزانيه رغم حروب ومشاكل النظام انذاك ولكن العجز والتأخر والمعاناة حصلت بعدما سلط الاعداء كلابهم على مقدرات البلد فضاعت الاموال والموارد في بنوك الحيتان الجائعه ورواتبهم المليونيه ورواتب رفحاء الخرافيه وغيرها فضاع الضمان الصحي واصبح العلاج تجاره مارقه وضاع التعليم المجاني وكثرت المدارس والكليات التجاريه ببيع شهادات مزوره وغمر الظلام البلاد فلا كهرباء ولا ماء ولا خدمات وسحق الفقراء فماذا بعد ؟ !