إنعام التحديق عن قُرب بالشَّجرة ذهول عن أكبر غابة نخيل في أبي الخصيب، انعدام رؤية جيكور لِمَن أَتَاهُ بِغَلَسٍ واستحضرَ بويب حيث يصتكّ سمع مَن يصيخ مِن دونما بلادة، يهيمُ مع صوت أنين وادي الرّافدين على وسادة اللَّيل البهيم، وفي (الحديث): “ أن النبيّ كان يُصَلِّي بغَلَس الغَبَش ”، بعُمق صّدى الصّورة معينيّة الشَّكل الهندسيّ بإبداعٍ رُباعٌ أبعادها؛ الخليجُ يعول بالمُغترب «السّيّاب» كأمواج جُموع التظاهرات، غُرباء ولغير اللهِ لا نحني الجَّبين:
“ إنّي لأعجَبُ كيف يمكن أن يخون الخائنون! أيخونُ إنسانٌ بلاده؟” (إنْ خان معنى أن يكون، فكيف يمكن أن يكون؟! Hamlet: To be, or not to be).
دولة فكر الكفرMao- Trotsky تدوم في زحمة الفوضى الهلّاكة ودولة جور (الفگر) لا تدوم! (الهاون ماو والدَّلَّة اصفهانيّة وافناجين نصّ اللَّيل مَچفيَّه/ مُنتفجيّة!).
ذكر بيان المكتب الإعلامي لرئيس حكومة برأسِه عيبٌ وشيبٌ؛ بِغَلَسِ فجر الخميس 7 تشرين 2 الخريفيّ الحزين، وبباب كوخ العمّ (Uncle Tom’s Cabin) عوى كلب الصَّيد قُبيل صيده بالنيابة:
“ أيا اسماعيلَ عيلَ صَبري، أين حقي ؟ ”
، أنْ بكى وصَلّى وعقدَ الرَّئيس القائد العام للقوّات المُسلّحة «عادل عبدالمهدي»، اجتماعاً للقيادات الأمنيّة بحضور وزيريّ الدّفاع والدّاخليّة ورئيس وأعضاء لجنة الأمن والدِّفاع في مجلس النوّاب، للإطلاع على تطوّرات الأوضاع الأمنيّة والإستجابة لمطالب المُتظاهرين السّلميّين (دار السَّيّد آقايَ سام Uncle Sam، مأمونة!). وأن اللَّجنة أكّدت دعمها لجهود الحكومة ولاستجابتها للمطالب المشروعة ومساندتها لجهود فرض الأمن والنظام وحماية المُمتلكات الخاصّة والعامّة والمُنشآت والمواقع الحيويّة وضرورة تحقيق الأمن والاستقرار، لجميع المُواطنين وتأمين مصالحهم وأعمالهم (وهُنا تُسكب العَبَرات !) ودوامهم في وزارات ومُؤسّسات الدّولة والجّامعات والمدارس. إذ أن القوّات الأمنيّة شنت حملة اعتقالات واسعة طالت عدداً كبيراً مِن الأشخاص بتُهمة المُشاركة في التظاهرات، فيما تُلاحق نقاطها الَّتي أقامتها في مُحيط ساحة التحرير بعض الناشطين (شبَّ الشّبابُ والحريقُ). أنشدَ الشّاعر «دِعبل علي الخُزاعي»:
أَينَ الشَّبابُ؟ وأَيَّة ٌ سَلَكَا * ضحكَ المشيبُ برأسهِ فبكى.
واستمتعَ بنوائب الدَّهر وأنشأ النّائب «فائق دعبول الشّيخ عليّ النَّجفي» تغريدة أمس الأوَّل (6 تشرين الثاني 2019م): “بعد استلام السيد عادل عبدالمهدي فتوى آية الله العظمى السَّيد (علي خامنئي) بوجوب قتل المُتظاهرين كما قتل الإمام علي (ع) الناكثين والقاسطين والمارقين.. نسأل آية الله العُظمى المَرجِع الدِّيني الأعلى السَّيّد (علي السّيستاني): ماحُكم الدِّين في التدخين مفسدة الصّحة والجّيب، وسَرقة المُصحف الشَّريف لِمَن صَحبته السَّلامة والصَّحيفة السَّجّاديّة بعد صلاة الحُسينيّة بِغَلَسِ قتل المُتظاهرين العزَّل تحت إمرة القائد العام للقوات المسلحة؟. عادل عبدالمهدي كان يسعى إلى منصب رئاسة الحكومة طيلة الفترة السابقة، وقد استقال من جميع المناصب السابقة، لكنه لن يستقيل من رئاسة الوزراء.. سيمسك به، ولن يستقيل، أن التاريخ سيسجل سقوط 300 شهيد و12 ألف جريح من الشبان في عهده، كثير منهم في حالات خطرة. أن التدخل الإيراني وهيمنة طهران على العملية السياسية واضح بشكل لا يقبل الشك في العراق، وهو ما يدفع المتظاهرين إلى التعبير عن غضبهم بمهاجمة مقراب بعثاتها الدبلوماسية وتمزيق صور المرشد الأعلى علي خامنئي وغيره من الرموز الإيرانية”. واتهم الإدارة الأميركية بـ“الاستمتاع بما يحدث الآن في العراق، أن صانع القرار الأميركي يريد إحراق شعب العراق، حيث يقف إلى جانب الحكومة وأحزاب السلطة. وأن الإدارة الأميركية تلتقي بشكل يومي بالشخصيات العراقية المرتبطة بإيران والفاعلة في المشهد السياسي، في السفارة الأميركية وغيرها من الأماكن داخل البلاد وخارجها”، مطالباً المُتظاهرين بـ“الإصرار على مطلب إقالة أو استقالة الحكومة، تمهيداً لتشكيل حكومة مُؤقتة تتولى تنفيذ المطالب الاُخرى كسن قانون انتخابات أو تشكيل مُفوضية جديدة لإجراء انتخابات مُبكرة”. وقدم النائب، خارطة طريق لحل الأزمة، بـ“استقالة الحكومة، والضغط على الأمم المتحدة لتشكيل حكومة مؤقتة تتولى تقديم قانون انتخابات وتشكيل مفوضية جديدة، ثم حل البرلمان”، محذراً من أن “هذه التظاهرات هي الفرصة الأخيرة لخروج العراق من عنق الزجاجة، عبر إصرار المتظاهرين وثباتهم في ساحات الاحتجاج”..
https://kitabat.com/2019/11/07/برهم-برزاني،-وعبدالمهديّ-المُنتظر-ما/
https://kitabat.com/2019/11/07/الرئيس-الذي-قاد-انقلابا-على-الوطن-؟/