18 ديسمبر، 2024 6:55 م

إنتصروا للصدر و لو بكلمة

إنتصروا للصدر و لو بكلمة

مع حلول الذكرى السّنوية لشهادة الشهادة ألكونيّة: إنتصروا للصدر و لو بكلمة
حيث صدر كتاب : قصّة أكبر شـهيد في آلأرض:
محمد باقر ألصّدر؛ بسبب ألأعداء وآلمُدّعين:

مع حلول ذكرى إستشهاد المعرفة آلكونية في مثل هذه الأيام: صدر كتاب يحكي آدمية و إخلاص ألصّدر المظلوم, و محاولاته الدؤوبة لطرح روح الأسلام للناس بدل الشكليات و الظواهر التي لم يعرف غيرها دعاة اليوم ناهيك عن أهل العراق عموماً!

و ندائي ألأخير أنا العاشق؛ المتواضع؛ ألمتغرّب؛ ألمفلس الا من الأيمان و المعرفة الكونيّة؛ .. هو:

أيّها العراقيون:
أيها العالم:
أيها الذين ربما سمعتم بهذا المظلوم .. أو ربما قرأتم بعض أو كل كتبه .. أو ربما إلتقيتموه يوماً .. أقول:

لقد حان وقت ردّ و لو جزء من مظلومية شهيد ألمعرفة و الصّدق و الإخلاص و التواضع, ألأمام الفيلسوف الصدر!؟
و مع حلول الذكرى السنوية الأليمة لشهادة إستاذي آلمظلوم في العراق .. و في العالم ألفيلسوف العظيم الأمام محمد باقر الصدر على يد الأعداء و المُدّعين ألجّهلاء الفاسدين؛ فقد تمّ إصدار كتابنا الموسوم بـ: (الشهيد الصدر؛ فقيه الفقهاء و فيلسوف الفلاسفة) لبيان أهمّ ما شهدناه و سمعناه مباشرة منه مع جوانب سيرته المنهجية التي عبرت الأفكار و آلعقائد و الحدود حتى نهاية الكون, و هذا هو شأن كل العظماء الباصرين الذين يلدون في بلد غير بلدهم و يعيشون مع شعب غير شعبهم و يعيشون في زمن غير زمانهم و يستشهدون على يدّ أقرب مقرّبيهم .. بل و الأمرّ من ذلك يستخدمون قميصه المدمّى لسرقة حقوق الفقراء و تدمير البلاد و العباد و بأمر من أعدائه.
مثل هذا الأمام المظلوم الذي عرف قدره آلغرباء .. حتى الكفار و الملحدين و آلأجانب وو غيرهم بإستثناء أهل العراق و بآلذات أهل الدِّين و آلدّعوة .. هل يستحقّ كل هذا الظلم!؟
إلى الحد الذي لا يوجد للآن عراقيّ شريف واحد؛ عرف هدف هذا الأمام المظلوم الذي يمثل هدف الله تعالى .. سوى رفع صوره لأجل آلكسب الحرام و آلمال و الدنيا آلتي لم تعد لها أية قيمة, خصوصا بعد ما شهد الجميع بأن فايروساً لا حجم له قد هدد كل المخلوقات في الأرض, و ربما سينتهي كل شيئ مع الأيام و الشهور و السنين القادمة على الأكثر!

لذا و بعد هذه الآيات العظيمة؛ يستوجب عليكم .. خصوصا بعد نزول البلاء الإلهي على الأرض؛ التوبة أولاً و ردّ المظالم ثانياً و مطالعة هذا الكتاب عبر الرابط أدناه, ثم نشره لأداء جانب من حقه المهضوم بسببكم و ردّاً لمظلوميّته, عسى و لعل الله يرفع عنكم آلشر و البلاء .. ولا يتحقق ذلك؛ إلا بإرجاع الأموال المنهوبة خصوصا أموال الأجيال المسكينة التي لم تلد بعد و التي سترى أتعس و أمر مما شهده الشعب والأمة الحالية بسببكم.

أهديّت هذا آلكتاب عمداً – بعد ما أنطقني الله آلذي أنطقَ كلّ شيئ – لمراجع ألدِّين و آلمُفكريين وأرباب ألمعرفة و دعاة اليوم, آملاً منهم و من طللاب آلحوزة و آلجّامعة و أهل آلعلم و آلقلم و آلمثقفين ألكبار ألتّمعن بمضمونه وغاية آلرّسالة التي أراد إيصالها للناس.

إنّه (كتاب) يحكي قصّة معاناة أكبر مظلوم على آلأرض بعد عليّ و آلحُسين و أهل البيت(ع) على يد الظالمين في عراق آلمأساة و بسكوت العالم, بسبب الجّهل ألذي هو قرين آلظلم, لأنّكَ [أينما وجدتَ آلظّلم و الفوارق الطبقيّة؛ وجدّتَ يقيناً (ألجّهل وآلشّهوة) قد سبقا (آلظلم والقسوة) في آلزّمكاني].

محنة آلأنسان ألمعاصر و مآسي الأمّة الأسلاميّة و آلعربيّة بشكلٍ خاصّ – ما زالتْ كثيرة و قائمة و مُتفاقمة و ستتفاقم أكثر لأسباب فصّلناها .. أدّت لفقدان دور ألمُفكريين وآلأدباء ألحقيقيين و آلأساتذة ألهادفين؛ ألمُخلصين؛ ألمسؤوليين عن نشر و تعميم نتاج علوم و معارف ألمُنتجين لها كآلشهيد المظلوم الصّدر بسبب مُحاصرتهم و تشريدهم و تجويعهم و قتلهم ليحتجب آلنّور عن آلنّاس و يبقوا في الظلام بشكل طبيعيّ بعد غيابهم – أي الفلاسفة – و معهم الشريحة ألمثقفة الوسيطة بين (ألمنبع) و بين (ألناس), و سبب إيجاد هذا الفاصل؛ هم الحاكمون ومَنْ حولهم مِن المعتقدين بأنّ المعرفة هي معرفة(البطن و ما دونه و إن لم يُصرّحوا بها) و تخوّفهم من إنتشار آلفكر و العدالة وآلمحبة, و بآلتالي إستنهاض الأمة ضدّ الظالمين ألذين لا يعرفوا ولا يريدوا أن يعرفوا قيم العدالة الكونيّة!

فنتجَ عن هذا ما نشهده اليوم من المآسي و الظلم و القتل و النهب وآلفوارق الطبقية, حيث جهزوا آلجيوس وقوات التدخل البطيئ و السريع للأنقضاض على كلّ صوت كونيّ هادف يُريد تحقيق السعادة و الهدف من الحياة التي يُريدها المستكبرون حصراً لهم:

وأستاذنا الفيلسوف (ألصّدر) ألمجهولة رسالته لدى آلأعداء وآلمُدّعين لنهجه .. لحد الآن؛ كان ضحيّة تلك آلمحنة وآلسّياسة الإستكباريّة التي نفّذتها الحكومات ألممتدة ألتي تُمارس ألتّضليل و تنشر الجّهل بعنوان ألعلم و التّقدم و الليبراليّة و الدّيمقراطية و التكنوقراطية و الشورى وحتى آلدعوة لله بنشر (الأسلام ألمؤدلج), بل بعضهم يحمل صوره و الفلاسفة والشهداء لذرّ الرّماد في عيون الناس ألفقراء والبسطاء .. وهكذا كلّ حزب و نظام و دولة بحسب ظروفها و وضعها آلّذي يُحَدّد من قبل أللجان المختصة في أكاديميات ومركز القرار ألتابعة (للمنظمة الأقتصادية العالمية), لذا فإن إحياء الناس بكشف الحقائق لهم من خلال المنتديات الفكرية و الثقافيّة و الوسطيّة؛ كإمتداد لوصيّة أرسطو ثمّ آلصّدر بنشر آلحقّ الذي هو آلرّحمة و المحبّة و آلعدالة بمواساة الناس عمليّاً خارج الحوزة و آلجامعة و الوزارة بتحطيم الجّهل الذي أصاب الناس لإنعزال وإنطواء أهل المعرفة عنهم, فتحوّلت ألمنابر الحوزوية و آلمنصّات.. مراكز لنشر الجّهل و الأوهام و آلنفاق و العزوف عن القراءة بسبب آللهوث على لقمة خبز مقابل الكرامة – أيّ تصبح ذيلاً لهذا أو ذاك المكون أو تشقى للأبد.

وآلمُنتديات هي الحلّ ألأمثل و ربما الوحيد لدرء المحن و المصائب العظيمة القادمة و نشر المعرفة الكونيّة, و إن عدمها يعني إختيار الناس للجهل .. بمعنى الظلم وإستمرار الفساد ..
لتحميل كتاب ألشّهيد ألمظلوم مُحمّد باقر ألصّدر؛ فقيه ألفقهاء و فيلسوف ألفلاسفة:
https://www.noor-book.com/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B4-%D9%87%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B8%D9%84%D9%88%D9%85-%D9%85%D8%AD%D9%85-%D8%AF-%D8%A8%D8%A7%D9%82%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B5-%D8%AF%D8%B1%D8%9B-%D9%81%D9%82%D9%8A%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%82%D9%87%D8%A7%D8%A1-%D9%88-%D9%81%D9%8A%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%81%D9%87-pdf