23 ديسمبر، 2024 5:32 ص

إلى  مقتدى الصدر …عندما ينادي المجرم السفاح بالإصلاح

إلى  مقتدى الصدر …عندما ينادي المجرم السفاح بالإصلاح

فرق كبير بين تاريخ حافل بالجهاد و التضحيات ضد أعتى طاغوت قدم فيه الثائرين وعلى مدى خمسة عقود كواكب الشهداء من مفكرين و علماء يتقدمهم الفيلسوف محمد باقر الصدر أثمرت عن نخبة سياسية تمثلت بحكومة الأخ نوري المالكي شاء الله لها أن تقود العراق في أحرج ظروفه ما بين احتلال و إرهاب داخلي و خارجي ذلك هو تاريخ حزب الدعوة الإسلامية. و بين تاريخ أُسس بنيانه على الجريمة و سفك الدماء ,ابتدئها بدماء مقدسة ألا وهي دماء الشهيد السيد عبد المجيد الخوئي (قدس) و الشيخ حيدر الكليدار (رحمه الله) على يد شذاذ الأفاق و أيتام البعث , ألا انه تاريخ مقتدى الصدر و تياره . حتى أصبحت لغة سفك دماء الأبرياء صفة ملازمة لمقتدى و تياره ذلك التيار الذي أصبح كحاوية الازبال تتجمع فيها النفايات لتجذب الحشرات .نعم أصبح تيار مقتدى و منذ لحظة تأسيسه على دماء و أشلاء السيد عبد المجيد الخوئي عام 2003 حاوية تجمعت فيها الازبال و النفايات من الرجال و انجذب إليهم أشباههم بالصفة و إخوانهم في الجريمة . نعم هذه حقيقة مقتدى وتياره الذي تأسس على يد فدائيي صدام و بقايا أيتام البعث و أجهزته القمعية , لذلك كانوا سببا لسفك الدماء و خراب العراق بعد أن أسسوا أقذر مليشيا حملت أقدس اسم (جيش المهدي) . وها هو ضريح الإمام الحسين (ع) لازال يئن من وقع جريمتهم عندما هتكوا حرمته في الزيارة الشعبانية . وها هم أهلنا في الوسط و الجنوب يستذكرون أبنائهم من المدنيين الذين قضوا نحبهم فيما يسمى المحاكم الشرعية المقتدائية على طريقة القاعدة و داعش . كذلك الشرطة و الجيش ممن قتلوا على يد مليشيات مقتدى و مثلوا بجثثهم . ذلك التاريخ الأسود المليء بدماء الأبرياء و تخريب الأمن و الاقتصاد لم يكن له أن يتوقف لولا صولة الأبطال صولة الفرسان التي استطاع من خلالها الأخ المالكي إسكات صوت المجرمين المختبئين تحت اسم الإمام المهدي و اسم آل الصدر الشريف فقتل منهم من قتل و فر منهم إلى الخارج من فر و القي القبض على الباقين لينالوا جزاءهم العادل بحكم القضاء العراقي . لذلك نقولها بلسان واضح و صريح إلى الأرعن مقتدى الصدر و تياره ألبعثي ألصدامي و مليشياته الوقحة هذا تاريخكم الأسود و هذا تاريخ حزب الدعوة الإسلامية الأبيض و تاريخ الأخ المالكي كاسر هيبتكم و ساحق طغيانكم وجبروتكم و نقول له أيضا اصمت وكفاك تهريجا و صبيانية و إلا فصولة الفرسان الثانية عنكم ليس ببعيد فأنت اعجز و اضعف من أن تتحدى قائدا كالأخ المالكي أمنت به الجماهير فلا تتحدث عن الإصلاح و الفضيلة و أنت رب الفساد و الجريمة الرذيلة …. رسالتنا واضحة لا تحتاج إلى تفسير و بيننا و بينك الأيام ليعرف كلا حجمه و موقعه و نهايته فلا تضن بأنك بهؤلاء الرعاع الخارجين عن القانون الذين تقودهم كقطيع الأغنام ممن يسمونهم (التيار الصدري ) بقادر على أن تلغي إرادة شعب قال كلمته ب (750) ألف صوت في صندوق الاقتراع للسيد المالكي في بغداد وحدها و لو كان العراق دائرة انتخابية واحده لكن عشرة أضعاف هذه الأصوات للأخ المالكي . و اعلم يا مقتدى إن أيامك إلا عدد و رأيك إلا فند وجمعك إلا بدد و ستكون لعنة على لسان الشعب و التاريخ .