17 نوفمبر، 2024 2:34 م
Search
Close this search box.

إلى متى هارد لك يا منتخباتنا ؟

إلى متى هارد لك يا منتخباتنا ؟

لم يعتد الجمهور العراقي على سماع كلمة (هارد لك) لكن ومنذ ما يقارب سنة ومنذ استلام الاتحاد الجديد زمام الامور صارت النتائج طبيعية جدا فمتى نقول مبروك فوز منتخبنا الوطني وبجميع فئاته ؟
لا يخفى على احد بان نتائج المنتخبات الوطنية توالت خسارة بعد الاخرى والنتائج ثقيلة وخاصة الفئات العمرية التي كان فيها العراق على مستوى العرب واسيا اسياد .
ربما البعض سيشكل على ان المنتخبات السابقة كانت تزور وهذا يعتبر اهانة بان العراق ليس لديه مواهب ، فكيف حصد العراق كاس اسيا للشباب 2000 و2004 رابع على العالم في الاولمبياد وحصد البطولة الاغلى 2007 كاس اسيا .
لابد ان الخلل واضح. ان غياب التخطيط للاتحاد واللعب على عامل الوقت كي نبني منتخبات سياسة فاشلة فمتى سنفرح؟ أبعد عام 2026 كما قال يونس محمود ؟ عجيب هل سنبقى نتلقى الخسارة بعد الاخرى حتى لا نجرح مشاعر الاتحاد كونهم نجوم للمنتخبات سابقا ؟ الاسئلة كثيرة والمصيبة انه الى الان لم يتعاقد مع مدرب للوطني وهذا خلل واضح وكبير ويحسب على عدنان درجال كونه صاحب قرار كوزير ورئيس اتحاد فأي سلطة يريد كي يأتي بمدرب يحمي تاريخ كرتنا من المهازل .
يجب ان ننتقد بقسوة ما تتعرض له الكرة العراقية من نكسات تجعلنا نخاف من اضعف الفرق العربية والاسيوية وصرنا لا نهاب بعدما كان يحسب لنا الف حساب ، نرجو من الاخوة في الاتحاد مراجعة عملهم والانتباه فقد طفح كيل الجمهور ولا نريد خسائر وخاصة في الفئات العمرية التي نعول عليها لبناء جيل ينافس في البطولات وان يتركوا التجارب على منتخباتنا وخاصة الناشئين والشباب وجلب مدربين على مستوى عال يطوروا كرتنا.

أحدث المقالات