ذكر سليم الحسني في مقالاته المنشورة وهو معروف كونه من اْبواق الجعفري المنتفعه من مرحلة تولي الجعفري رئاسه الوزراء التي شهدت التأسيس لأستئثار حزب الدعوه ومريديه بمواقع السلطه وامتيازاتها.ذكر ان الباعث من منافسه وتقديم حزب الفضيله مرشحا لرئاسة الوزراء هو للابتزاز وتحصيل مكاسب سياسية والغريب ان سليم الحسني يرضى لحزبه ولصاحب نعمته الجعفري ان يرشح لرئاسة الوزراء ويعتبر ذلك متاحا في الديمقراطية لحزبهم الحائز على ١٢ مقعد فقط ويرفض ترشيح حزب عدد مقاعده ١٥ والسبب واضح لانه يرى الدفاع عن تولي حزبه وولي نعمته للرئاسه مباحا بكل الوسائل وان تضمنت الكذب والتضليل. وأتساءل لماذا عندما يرشح حزب الفضيله لموقع رئاسه الوزراء في تلك المرحلة ٢٠٠٦ يصف الحسني الترشيح غرضه الابتزاز ويعتبر ترشيح شخص تربطه به علاقه نفعيه درّت له في وقتها الكثير وتنكر لها! بعد انتهاء الاستحلاب المحرم منها- ويعتبر ترشيح الجعفري الذي تربطه به في ذلك الوقت مصالح ومنافع متبادلة ! إنقاذ للعراق ويصوره القائد الضروره ، والحمد لله ان الزمن والتجربه أوضحت زيف دفاعك عن الجعفري وقابلياته وانكشف مستوى الجعفري وتعلقه بالمناصب لدرجه يشمئز منها الوجدان الإنساني أشد اشمئزاز. ثم أسالك ياحسني عن اي ابتزاز تتكلم وتدعي رفضك له وانت وصاحبك الجعفري وفي فتره لاتتجاوز السنه استأثرتم بكل المواقع لحزبكم فقط ومنها الامانه العامه لمجلس الوزراء التي اسندتموها الى صديقكم دكتور خضير لكونه من حزب الدعوه فرع لندن وهو نفسه كان وزير الصحه في الحكومه التي سبقت حكومه الجعفري والآن أين هو صديقك أليس في لندن ويستلم راتب تقاعدي بالملايين الى حد قريب قبل ان يجبركم الشارع على تغيير قانون التقاعد عام ٢٠١٤. وانت وامثالك ألم يعينكم الجعفري – صاحب المملكة الحالمه بالعدالة السوفسطائية- في مواقع مستشار وخبير ! وماشاكل وتستلمون رواتب ضخمه بدون مقابل وأنتم تسكنون مدينه الضباب-لندن- وترسلون للعراقيين من هناك خطابات الشفافيه والسجع والطباق والنثر والشعر الحالم بحياه الكسل والدعه والاسترخاء. والادهى والأمر أنكم – أعضاء هذه الطبقه المترفه ومشجعوها – أكملتم جريمتكم بتشريع قانون في عام ٢٠٠٦ وفي شهر رمضان حيث يعاني العراقي من الحر وانقطاع الكهرباء وفقدان مفردات البطاقة التموينيه يمنح من عمل في الدرجات الخاصه بعد عام ٢٠٠٣ راتب تقاعدي بالملايين ولكانت خدمتهم لاتتجاوز الأشهر المعدودة وايضاً ضغط الشارع ألغاه عام ٢٠١٤ . وحضرتك كنت مستشار للجعفري في تلك الفتره ايضا ويبدو ان حلاوه امتيازات تلك الفتره لازالت آثارها تفعل فعلها المسكر في إدراكك ووعيك القلق . فأي ابتزاز تقصد وترفض وانت أقمت علاقات مع بعضهم وخربت علاقات مع آخرين تحت تأثير التزلف والتقرب والمدح والمسح على اكتاف الحكام !!ثم تتكلم عن فوز الجعفري داخل الإئتلاف الوطني بالآليات الديمقراطيه على مرشحه الذي لايقل عنه سوءا عادل عبد المهدي وهذا ممايضحك الثَّكلَى فقد هدد وقتها التيار الصدري بسفك الدماء وجعلها (تصل الرچاب) وامتلأ مقر الاجتماع بالقاذفات والبي كي سي واعلنها ممثل التيار بصراحه -سلام المالكي- اذا لم يفز مرشحهم الحعفري وأوصلوا تهديدات جديه لبعض الأعضاء ومن غير كتلتهم في حال عدم تصويتهم للجعفري ،، فهل يوجد ابتزاز أكثر من هذا ياسليم الحسني ..تصويت تحت تهديد القاذفات والسلاح المتوسط وبعدك تتكلم عن ابتزاز المنافسين للحعفري ..ومن كان حاضرا في ذلك اليوم يتذكر قدوم الإعداد المضاعفه من حمايات التيار وجلبهم للأسلحه الكثيره والمتوسطة منها للتعامل مع أي نتيجه للانتخابات داخل الإئتلاف الوطني تأتي خلاف ماتشتهي انت وسيدك الجعفري وحليفكم العنيف !!
ان من أسس للابتزاز فعلا وجذره في المشهد السياسي العراقي هو من يقبل ان يتولى رئاسه الوزراء بمعونة جماعات العنف والقوه المفرطه ويرضى بتهديداتها وضغطها المستند للسلاح بالتأثير في انتخابات الترشيح التي جرت في الهيأه العامه للإئتلاف الوطني وهو ذات مافعله صديقك والمتفضل عليك بموقع مستشار الحاكم الجعفري
ان الدليل واضح على ممارستكم الابتزاز وقبولكم المطلق بأيه وسيله وطريقه توصلكم لرئاسة الوزراء ولوكان بعقد التحالفات مع جماعه تستخدم العنف لتطويع اراده الآخر وأسألك هل ان حلفاءكم التيار لم يطلبوا وزارات ومواقع مشرط لدعم الجعفري ؟ هل اكتفوا بدعم الجعفري لانه مؤهل وجامع للشرائط؟! لا ياستاذ سليم هذا تزوير منك للتاريخ فأنت قبل غيرك تعلم ان واحده من شروط التيار لدعم الجعفري حينها والتي قبلها صاغرا هو ان تمنح وزاره النقل المهمه لشخص لايتجاوز عمره الثلاثين في وقتها وهو سلام المالكي وقال التيار سلام المالكي خط احمر ووافق الجعفري صديقك ولم يكتف بذلك بل منح سلام المالكي الامتيازات حتي يكون مفتاح التأثير عند مسؤول التيار
بعد ان بَيَّنَّا تورطكم بالابتزاز ، نذكر الان شاهدين يدفعان تهمة الابتزاز عن حزب الفضيله :-
الاول:- عندماشخّص حزب الفضيله عدم التزام د نديم الجابري بمصلحه الائتلاف الوطني وان إلغاء ترشيحه سيقلل من انقسام وتشتت الائتلاف الوطني بادر الى حل الامانه العامه للحزب وسحب ترشيح الجابري وعلى أثر ذلك فهمت الجهة الداعمة لترشيح الشهرستاني الرساله وتبعتنا في خطوه سحب ترشيح الشهرستاني
الثاني:- بعد انسحاب الجابري والشهرستاني من الترشيح بقي الجعفري وعادل عبد المهدي في التنافس ولجأ كل منهما ومن خلفيهما جهاتهما إلى مواقف حادة جدا هددت استقرار العمليه السياسيه. فالمجلس الأعلى أرسل رسائل للكرد يطلب منهم رفض ترشيح الجعفري وبدوره الجعفري وحزبه حاول جمع الثلث المعطل لمنع انتخاب رئيس الجمهورية وهو الخطوه الاولى في تشكيل الحكومه وانقسم الائتلاف الوطني على نفسه والموعد الدستوري للجلسه اقترب وفي اجتماع مهم للائتلاف حصلت مشادات بين سيد عبد العزيز الحكيم وخضير الخُزاعي وقرر حزب الدعوه ومن معه يذهب لعقد جلسه البرلمان بعد ايام ورفض المجلس الأعلى ومن معه الذهاب للجلسه وكادت ان تنفض الجلسه بالانقسام وتباين الموقف من الجلسه وحضورها وهو خطر كبير على الائتلاف ولولا تدخل ممثل حزب الفضيله في حينها- ولم يكن المثل هو نديم الجابري- باقتراح فكره جمعت الطرفين وأجبرتهم على الاحجام عن الذهاب باتجاهات الانقسام والتشتت ووافق الجميع على مقترح الفضيله الجامع لهم ،أقول لوكان الفضيله يبحث عن مكاسب ويبتز لأصطف مع طرف يعطيه اكثر ولكنه رفض الاصطفاف مع اي طرف واختار الموقف الجامع لوحده الائتلاف.