19 ديسمبر، 2024 12:43 ص

إلى ساسة ( الأنبار ) مع التحية : الاستقالة تحفظ  لكم ماء وجوهكم !

إلى ساسة ( الأنبار ) مع التحية : الاستقالة تحفظ  لكم ماء وجوهكم !

ولا أدري لمَ هذا الشغف في السيطرة والتشبث من قبل ساسة ( الأنبار ) ولماذا التلذذ بعذاب الانباريين  وانتهاك حرماتهم … وأبقى محتاراً بين ما يُفترض  ( هؤلاء الساسة  ) من واجبٍ مقدس أنيط بهم وإبداء المشورة والنصيحة وإصلاح ذات البين وتقريب وجهات النظر والسعي إلى استئصال كل جذور وبذور ودواعي الفتنة وقبرها أينما حلت ومحافظتي ( الأنبار ) اليوم قطَّعتها الفتنة إرباً وفتحت أذرع القيل والقال أبوابها مشرعةً أمام الأعداء حتى وصل الأمر إلى وضع القيمة الوطنية جانباً والإصغاء إلى الشائعات والأكاذيب … والضحك على الذقون وهكذا بقت محافظتنا( القديمة – الجديدة ) فريسة الجهل والفتنة والعبث وقساوسة وخسة الأعداء فزاد عدد المشاكل وتعددت سقوف الهزيمة وأغلقت أبواب الفرج !يسعى دائما ( البعض ) من قادة السياسة  في الأنبار  إلى بعثرة أية جهود أو محاولات لملمة شمل أهل  ( الأنبار )

وهي تمر بأصعب وأدق ظرف مصيري يحيط به الغموض من كل جانب فبينما يحتار هؤلاء القادة الدمج في كيفية استبدال درجات الطاعة والانصياع للمصالح النفعية الشخصية … وإلى وضع آلية غير ثابتة لاكتشاف وسائل وأساليب جديدة للمهادنة وتثبيت المسؤولين  التابعين لهم بمناصبهم بعد إن شهد عراقنا الجريح أوسع عمليات فساد في العالم التي طالما يثار حولها الكثير من التساؤلات وترفع عليها اللافتات وتقص عليها حكايات المواطن الأنباري  … في الوقت الذي ترتفع أصواتٌ من جميع( الأنباريين  ) لتوحيد الصفوف ورأب الصدع وترقيع الشقوق لان ما يحيط( بالأنباريين   )

ومستقبلهم  يكاد أن يكون كابوساً حل عليها من كل جانب وهي التي لا يحبذها كل المواطنين في هذه  المحافظة  … عاش المواطن الأنباري المسكين  (13) عام ينتظر بزوغ فجر عراق ديمقراطي ,  إن خسارة القوى الوطنية الأنبارية  في التكليف الرسمي لاستلام مهام العمل في دوائر ( الدولة العراقية )  الجديدة  ليس لعدم وجود قاعدة واسعة خلفهم ، وإنما في نص قانون المصالح الشخصية والجهوية والمناطقية وطريقة( نفع واستنفع ) بجعلهم ( جزء ) تابع للآخرين , وهكذا حال شعب ( الأنبار اليوم ) يعيش في وطن بلا قلب ,