18 ديسمبر، 2024 6:05 م

إلى أين بالعراق يا أباليس الصمت؟

إلى أين بالعراق يا أباليس الصمت؟

يقول الفيلسوف الألماني نيتشه: أضرب بالمطرقة وأنصت حتى تتأكد بأن الرنين أصبح أجوف.
من جديد طالت مؤخراً القوى الظلامية وبتحريض من قوى ميليشياوية إعتادت على تنفيذ جرائم إغتيال سياسي في العراق، أرض السواد، كما سميّت في غابر العصور، لامتداد النخيل والأشجار وخضرة الزرع على طول البلاد. اليوم كثر فيها لبس السواد، حزناً على مَن سقطوا على يد عصابات منظمة مدفوعة الأجر من بعض القوى السياسية، ليستمروا بـ “نهب كل شيء، وخراب كل شيء”. أقول: طالت الشخصية الوطنية والأكاديمية المرموقة، الباحث في شؤون الجماعات المسلحة والخبير الأمني هشام الهاشمي.. وصف مسؤولون حكوميون جريمة القتل للدكتور الهاشمي، الذي كان يكتب ويتحدث بإستمرار وبشجاعة في وسائل الإعلام عن الشؤون السياسية وتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” ودور الفصائل العراقية المسلحة المدعومة من إيران، بأنها كانت جريمة قتل عمد، وإن أصابع الإتهام توجه إلى جماعة بعينها.. وبالتالي فأن هذه الجريمة البشعة لإعلامي وطني جريء، هي إمتداد لكل جرائم القتل المنظمة بحق المئات من العلماء والأكاديميين والعسكريين والمثقفين والإعلاميين العراقيين منذ إحتلال العراق وصعود هذه الزمرة غير المؤهلة إلى دفة الحكم.

لقراءة بقية المقال اضغط على اللينك ادناه

http://www.alaalem.com/index.php?aa=news&id22=62389

 

https://www.iraqicp.com/index.php/sections/platform/41190-2020-08-20-22-26-47