23 ديسمبر، 2024 10:37 ص

إلى أوروك علي : لا أدري، كيف أخدمك !؟

إلى أوروك علي : لا أدري، كيف أخدمك !؟

واضحٌ تماماً لقراء “كتابات” الغراء أني كتبتُ شيئاً بسيطاً بالمناسبة، وكتبته لتلاميذي أولاً، عنوانه أن لثورة الفكر تأريخاً عريقاً يعلّمنا بأن ألف مسيحٍ، وألف حسينٍ دونها صُلب. وقلتُ إن العدل واجب، والجهل إهانة. لكني أرى أنك تتحف كتابتك بأشياء لا أعرفها- لجهلي طبعاً، مثل المعرفية، والمادية، والإنسلاخ الطبقي، والبرجوازية، وسلطة البروليتاريا، والتراكم الكمي، والحتمية المادية، والتشذيب الذاتي، والنوع الطقسي، والجوهر الطقسي، والصعود البلشفي، والكوزموبوليتية، والأركيولوجيا، وإشكال الهويات، الخ. أعذرني، أرجوك، أنا لا أفهم في هذه.
هذا لا يهم، لكن يبدو واضحاً أنك لا تحسن القراءة، فمن قال لك بأني ماديّ، ومن أخبرك أني أعيب على الحسين ثورته؟ ما هذا الإسفاف، وكيف تسمح لقلمك بالإفتراء على زملائك أصحاب القلم؟ وأود أن أنصح لك بأن السجال عقيم
أرجو أن تتقبل تحياتي وتمنياتي لك بالنجاح الدائم، ولكل أبناء الناصرية الأجواد خالص المحبة، ولي فيهم تلاميذ نجباء ما أعظم حبي لهم