23 ديسمبر، 2024 5:03 م

إكتشاف علمي : لا فرق بين العراقي والحيوان

إكتشاف علمي : لا فرق بين العراقي والحيوان

خوش إكتشاف مو؟؟
صح إحنا من نگعد ضايجين وروحنا طافرة   -يعني كل ساعة ودقيقة – ماكو على لساننا غير كلمة (حيوان)…فلان حيوان ..لو واحد يتطرف بالضوجة فيگول ” آني لو مو حيوان ما تزوجت فلانة” ، لان صفة الحيونة هي الصفة الغالبة في العراق العقيم على أي صفة أخرى بعد القضاء على الصفة الإنسانية بالممارسات القاضية حتى قبل بدء الجولة الاولى من الملاكمة بين الشعب والسلطة.
التيار الصدري بكل إمپيراته وفولتياته عملت في مختبرات عجيبة حتى تثبت علميا وليس بس كلامياً أن العراقي راس براس وي الحيوان…لا تزعلون بس هاي هي الحقيقة العلمية إللي توصل إلها التيار الصدري بعد جلسات وحوارات وتشريبات، لان لو مو هذا الإكتشاف ما چانت النائبة الصدرية صاحبة اللزمة العجيبة ” اللهم فأشهد” تحول شهادتها من الطب البيطري إلى الطب البشري في كلية طب النهرين، لان بعد أن أثبت التيار الصدري أن العراقي صنف حيواني حاله حال أي حيوان آخر إللي يتعالج عد الطبيب البيطري في حال صاحبه يريد يدلـله وما يشغله فيترچي مو  مثل بخت بقية الحيوانات   والچلاب ببغداد إللي صايرين أسطوات فيترية و ما عدهم وكت حتى يغسلون لو يبدلون ملابس الشغل .
بشرفي أنا كلش معجب بقدرة التيار الصدري في تحويل الكلام إلى حقيقة، تحويل صفة (الحيوان) إللي يستخدمها العراقي في كلامه إلى حقيقة وواقع ، وما أعرف المنهج العلمي إللي أتبعته هاي النائبة الصدرية (حيل صدرية اللهم فاشهد) في هذا الإثبات العلمي الكبير بإلغاء الخط الاحمر بين العراقي والحيوان، بس أصفگ إلها حتى برجليّ إحتراما لعقلها وقدرتها في تحويل الشعار والكلام إلى عمل وواقع، تحويل الصفة إلى حقيقة، وهذا بالضبط ما نريده في العراق، نريد نشوف الكلام حقائق مو بس شعارات، حتى لو چانت النتيجة أن إحنا حيوانات…وأكيد حيوانات سائبة لأن كل من هو خارج المنطقة الخضراء فهو سائب سائب سائب.
بس المصيبة أن هسة أكو حملات إبادة الكلاب السائبة في العراق، وما اعرف إللي يشاركون بهاي الحملة شلون راح يعرفون الفرق بين كلب سائب (حيوان أصلي) وبين عراقي سائب (حيوان مستجد بعده يا الله في عالم الحيونة) وخاصة في المناطق إللي ما بيها كهرباء، بس أعتقد ممكن الإستعانة بـ(تيار) التيار الصدري لإضاءة هاي المناطق حتى لا نسمع بالإخبار القضاء على ألف كلب سائب وهو بالحقيقة ألف عراقي  مستجدين في عالم الحيونة بس العتب على النظر وعلى وزارة الكهرباء.
بس آني متفائل جدا من هذا الإكتشاف وتحويل العراقي إلى (حيوان) ، لان أتأمل بلكن تصير عدنا غيرة حيوانية مثل ما صارت في مزرعة الحيوانات لجورج أوريل، ويطلع من عدنا حمار بنجامين يقود الثورة، احسن مليون قاط ورباط من ألف عمامة وطربوش ودشداشة ولحية وفتاوى الحيض والنفاس، حمار واحد يعرف اتجاه الوطن خير من ألف معمم ومطربش لا يعرفون قراءة إتجاهات الطرق ولا خريطة المستقبل.
أصلي في هذه الساعات عسى أن أسمع البيان رقم واحد الصادر عن مزرعة الحيوانات – العراق يقرأه الحمار الرفيق أبو صابر.
[email protected]