الأعورُ الدَّجّال أبُ جهاد ومَعاد Cream (كريم وهاب الأعور)، ذات ظهيرة طهرانيّة صحبَ الرَّفيق المُرتدّ «عادل عبدالمهديّ» مِن طابق صحيفة “ الشَّهادة ”، في مبنى “ المجلس الأعلى للثورةالإسلاميّة ” العراقيّة، عند ميدان فردوسيّ (تِهران) جنوبيّ عاصمة الجُّمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة طهران، إلى دارتِه. الدَّجّال مولود شهرستان شطالعرب اروندرود Shatt Al-Arab District عام 1957م، كان يَعِدُهُمُ بإلحاح مكرورٍ مكروهٍ – يا ولداه !، في مقالاتِه بالحياة ( المخمليّة !)، على مدى جيل 33 عاماً، وما زالَ نزيل طهران، يجترّ سُحت مُرتزق مُزدور Mercenary ريال/ تومان وِزارَتِ اِطّلاعات جُمهوریِ اِسلامیِ ایران The Ministry of Intelligence of the Islamic Republic of Iran. جوانب مِن وعد عُرقوب Waiting for Godot، بلُغة Samuel Beckett والرَّئيس عبدالمهديّ، الفرنسيّة En attendant Godot (الآن يزور مَهْجره ومَهْجر نائب الإمام المهديّ، الرّاحل الخميني، فرنسا انتفاضة الصّداريّ الصَّفراء على نهج تيّار الصَّدر قائد جيش المهديّ في قاعدة الإمام المهديّ، العراق). رفيق عبدالمهديّ المُنتظَر اليوم بدءً بهولندا يزور مهْجره فرنسا ولاينسى ألمانيا، يلتقي رؤساء هذه الدُّول ورؤساء حكوماتها، مُنتظَراً “عالَم ما بعد أميركا The Post-American World” (عُنوان كتاب الصَّحافيّ الأميركيّ هنديّ الأصل فريد رفيق زكريّا Fareed Rafiq Zakaria، مولود New Mumbai الهند عام مولد سفيره اللّاهي في لاهاي 1964م، المُتسرّب مِن ملاك وزارة الصّحّة، وإن لم يستردّه، لا يكون لهُ مِن اسمِه عادل نصيب). يُعرّف زكريّا نفسه بأنه “وسطي”، ووُصف مِن غيره بأنه ليبرالي، ووُصف أنه مُحافظ و”وسطي” راديكالي. وسعادة سفير لاهاي “واسطيّ “مِن الكوت تعلَّمَ في ظِلّ تسلّط صدّام، ثمَّ تسرَّبَ ابتداءً إلى أنقرة حيثُ فشلَ في مَهمَّتِه سفيراً لدى الجّارة تركيا منبع الرّافدين. .. وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا And Satan promises are nothing but deceptions (سورَةُ النّسَاء 120).
رغيف الخبز المُسطَّح FLADENBROD، مُغذٍّ مُجز بذاتِه، خبز مصنوع من الطَّحين والماء والملح، عجينة مُسطَّحة، بدون خميرة. عديد مِن المُكوّنات الاختياريّة يحتويها الخبز المفروش، مِثل مسحوق الكاري، فُلفل حار مِن أصل مكسيكي، أصل تسميته المدينة المكسيكيّة Xalapa (بالإسبانيّة Jalapeño)، مسحوق الفُلفل الأسود، يُداف بزيت الزّيتون أو زيت السّمسم. سُمك الرَّغيف المفروش بين ملليمتر واحد إلى بضع سنتيمترات؛ أنواعه عاديّ، او بالبيض، او بالجّبن. تحضيره بعُنوان “ رغيف رمضان ” في منبع الرّافدين الجّارة المُسلمة تركيا.
ضيوف الرَّحمن في مُؤسَّسات الإصلاح وإعادة التأهيل الاجتماعيّ، تعرضت لانقادات لاذعة بإنفاق نحو 1$ مليون دولار على آلات المُرطبات Ice cream والمُثلَّجات المُذابة بنكهة الفواكه بهدف تهدئة التوترات الّتي تصيب النزلاء بسبب إرتفاع درجات حرارة الإقليم الجَّنوبيّ. إذ يخشى قسم المحابس والمسابح والتقييم والتقويم، مِن أن تؤدّي موجة حرّ صيفيّة إلى ارتفاع حوادث العُنف داخل السّجون. مصلحة إدراة الإصلاحات مُجهَّزة بـ193 ألة مشروبات مُجمَّدة سُكريّة كإجراء وقائي، ويجب اتخاذ التدابير اللّازمة للحفاظ على سلامة المُوظفين وأمن الضُّيوف الأكارم السُّجناء بمُواصفاة الطّبّ القضائي والتحقيق الجنائيّ الرَّقميّ Computer forensics والتعريف identifying والحفاظ preserving واسترداد recovering وتحليل analyzing وإظهار حقائق وآراء البيانات الرَّقميّة digital information بإشراف القاضي د. «وائل عبداللَّطيف» بخلاف تسمية عهود ماقبل الإقليم. القاضيّ قاتل نفسه «الحاكم گوران» بإطلاق النار على نفسه، في بث حي على مواقع التواصل الاجتماعيّ facebook، في جبال مُحافظة دهوك، حيث انتقل للعيش بعد إجراء الاستفتاء في إقليم شَماليّ العراق في أيلول 2017م، وتعهد بعدم العودة إلى مدينة دهوك إلّا بعد إعلان انفصال الإقليم، سبب شهرته في مدينته.
الجّدوى الموجبة لصرفيّات الأمن الصّحيّ الغذائي لهذه الميزانيّة كون”المشروبات المُجمَّدة السُّكريّة أكثر فعاليّة مِن الماء البارد المُحلّى مِن رأس شطّ العرب، في الحفاظ على راحة المُوظَّفين والنُّزلاء الأعزاء وأن هذه المشروبات اُستخدمت فضلاً عن اُمور اُخرى مِثل الملابس المُبتلَّة والتكييف الشَّخصيّ “لتفادي زيادة توتر السُّجناء وعدوانيتهم ما يرفع بدوره احتمال إصابة السُّجناء أو المُوظفين القائمينَ على راحتِهم إمتاعةً ومُؤانسةً، بجروح خطيرة تلقاء لذلك”.
تجسيداً لنهج الإقليم المنشود لبناء بيئة وبُنية تحتيّة مُستدامة، تزمع هيأة تطوير البُنية التحتيّة تحقيق قفزة نوعيّة نحو تفعيل شبكة الطُّرق الخضراء في ميناء العراق الوحيد. بإطلاق مشروع استخدام الإسفلت المطّاطيّ على الطُّرق البصريّة باعتماد الاستدامة والابتكار وإعادة التدوير والتجديد. تنفيذ المشروع الأوَّل مِن نوعه بالتعاون مع شِركة « Michelin الفرنسيّة الثانية عالمياً في قطاع صناعة الإطارات المطاطيّة »، تجريبياً على الطُّرق والمنافذ والثغور، لأنّ الإسفلت المطّاطي يسهم في تقليل النفايات، مِن خلَـل استخدام المواد المُعاد تدويرها وتقليل الانبعاثات الكربونيّة، مُقارنةً بإسفلت Asphalt «الحُمًر قار الـBitumen» السّاخِن التقليديّ، فضلاً عن دوره في تقليل التلوث الضَّوضائي وتقليل احتياجات الصّيانة.
فاصل اُقصوصة مِن مَضارب أطراف التمدن والحوار: فهد السّالم الصّباح له أخ غير شقيق مِن اُمه اسمُه «سلطان» أنجبَ «هداية سلطان السّالم»، مِن أوائل مَن عملن في الصَّحافة في الكويت، عملت رئيسة تحرير مَجَلَّة “ المجالس ”، وكانت مالكة مَجَلَّة “ العربيّ الرّياضي ”، واشتهرت بمقالاتها الناقدة بشَكل لاذع مُثيرةً للجدل ترسم مُجايلة لنزار قبّانيّ بالكلمات كقوله “ تخيلت حتى جعلت العطور ترى، ففي الظل يغدو لعطرك صوتٌ، وريشتي بسعال اللون تختنق.. الرحيل البرتقالي، هسهسات الحلق الطويل. وأنا أعرف طعم العرَق المالح يجري من مساماتك\ والجرح الطفولي على ركبتك اليسرى\ وهذا الوبَر النامي على سلسلة الظَّهر كأسلاك الحرير. لكن نزار ملعبه دِمَشق والسَّفارات سفيراً ومَهجره لندن قُتلت زوجته بتفجير سفارتها العراقيّة. جاءَ في مقالة هداية السّالم في مَجَلَّة المجالس العدد 1458: “ في كل يوم جمعة تتحفنا المذيعة منى طالب ببرنامجها الأسبوعي من أنغام وتراث وفن الكويت القديم، انني أحييها على هذا البرنامج الذي أحرص على سماعه، ولقد استمعت يوم الجمعة الماضي الى قطعة من خماري، وعشت ليس في جو الأغنية فقط، وإنما في أجواء الطفولة التي عشتها عندما كان عمري ما بين الخامسة والعاشرة، حيث كنا نذهب إلى الأعراس أو إلى حفلات الطهور وإلى نحو ذلك… والخماري وهو ينبعث من الراديو ارتسمت للتو أمامي المرأة الراقصة وهي ترتدي العباءة وتظهر عينا واحدة، وحافية القدمين وهي تتكسّر على إيقاع الطبلة في حركات كلها إغراء وإيحاء جنسي. وكنا نجلب الراقصات في الأفراح، في الثلاثينات حيث يسكن في بيوت خارج الكويت أي خارج السور، لأنهن كن يتواجدن هناك وقبلها في فريج يسمى فريج “العوازم”، والعوازم من سكان الكويت الأصليين ومن المواطنين الأولين منذ بداية عهد الكويت عشيرة تعد مائة ألف شخص وتتمتع بنفوذ واسع في الكويت ولها ثمانية نوّاب في مجلس الاُمّة الكويتيّ، البرلمان.. الأهم كان الرَّقص ممنوعاً، وعيب على البنات أن يرقصن فكنا نأتي بهؤلاء من ذلك الفريج، أحياناً نأتي بواحدة، أو اثنتين، وأحياناً ثلاثة يرقصن مع بعضهن وكل واحدة تقابل الثانية وتتمايل من الرقبة يسمى (الزفان) وبالعباءة وكنا ندفع أجرة لكل واحدة منهن، وتحضرني حتى الآن أسماء بعضهن ولكني لا أريد أن أذكرها فقد يكون لهن بعض الأقارب، المهم أننا كنا نطرب لهذا الزفان وهذا الخماري..الذي يكاد يندثر وقلما يعرفه أبناء هذا الزمن الحالي، فالرقصة صعبة الأداء لأن الايقاع له وزن والتكسر الملازم لدقة الطبل له وزن بعفوية مغرية تهز المشاهد.. ومن المؤسف أن هذا الفن القديم الذي كان يعيشه آباؤنا وأجدادنا لا يعرفه هذا الجيل، ولم يعرفوا قيمته، ولم يفهموا حتى الإيقاع إلا من خلال بعض اللقطات التي تظهر على الشاشة الصغيرة أحياناً أو من بعض الرجال الذين يرقصون ”. في سنة اُولى ألفيّة ثالثة 2001م، الضّابط في الجَّيش الكويتيّ «خالد نگا العازميّ»، اطلقَ النار عليها مِن مُسدسه وكانت تسوق سيارتها في احد شوارع الكويت. في شباط 2002م، اُدينَ خالد نگا العازميّ بقتل هداية سلطان السالم وحكم عليه بالإعدام شنقًا، وخُفف الحُكم إلى الحبس المُؤبَّد مع إمكان الإفراج عنه بعد 15 سنة في السّجن ان حصل تنازل مِن ورثة القتيلة. وبدأت حملة دعوة جمع التبرعات لدفع ديّة القتيلة بعد قبول ورثتها بذلك وترضيتهم بدفع ديّة 10 ملايين دينار كويتيّ الاكبر في التاريخ يُعادل 33$ مليون دولار، مقابل التنازل عن حقهم والاكتفاء بالمُدَّة الَّتي أمضاها خالد العازميّ 19 عاماً في السّجن. لكن الشَّيطان في لكن؛ إذ وقعَ شيخ قبيلة العوازم الكويتية «فلاح بن جامع»، بذات الضَّلال القديم قال في تجمّع لافراد قبيلته عُقد لجمع مبلغ الديّة: “ ان الرّاقصات كُن يأتين مِن البصرة وليس مِن ديرة قبيلته العوازم !”.