19 ديسمبر، 2024 12:01 ص

إعلان البغدادي رئيساً للتحالف الإسلامي العسكري!

إعلان البغدادي رئيساً للتحالف الإسلامي العسكري!

لا نستطيع قراءة التأريخ، إلا إذا تمعنا في وطنية بعض الساسة، الذين تسنموا مناصب عليا، لقيادة الشعوب المغلوبة على أمرها، فنشر في عقولها، فكر إبن تيميه، وعبد الوهاب، وبطش معاوية، وفسق يزيد، فمن أين جاء الشعور الديني والوطني، للتحالف العسكري الإسلامي، الذي تريد السعودية تشكيله؟
آل سعود الراعي الأول الرسمي، لفكر البطش والقتل لدى البغدادي، لذا لزم عليهم تنصيبه قائداً لهذا التحالف، لأنه الممثل الأعلى لمفهوم جهاد النكاح، وبغض محبي آل محمد (صلواته تعالى عليه وعلى أله).
العراق يواجه ماكينة إعلامية سوداء، لضربه من جميع الجهات، فمن الممكن أن الإعلان عن هذا التحالف، يعد بمثابة تهديد جديد تافه، وتسترعلى خسائره المتكررة فيما مضى، والمحتملة في قادم الأيام، حيث لاحت بشائر النصر، على ربيبهم وأعوانه من الدواعش في العراق وسوريا، وقد خسرت المملكة الوهابية، كثيراً من رجالها وأموالها، في التصدي للمد الشيعي الذي أرعبهم.
مغامرات عجيبة، ومخاطرات غريبة، يقوم بها بعض من أنذال العرب، وهم يتطلعون من خلالها، الى القضاء على أنصار القضية الحسينية والمهدوية، ولأنهم لن ينالوا من حرماتنا ومقدساتنا، نراهم يتبجحون، بأنهم يريدون محاربة الإرهاب في العراق وسوريا، والسؤال الذي يحمل علامة الإستفهام والتعجب، مَنْ الذي يفتي بقتل الشعوب؟! فتحالف الشيطان مع نفسه، حكام السعودية وداعش، هم من نفس الحقد الدموي، الوهابي الملعون، والسعودية ومجاهدوها، يقاتلون الحوثيين، ولا يحاربون القاعدة المتوطنة في اليمن، فأي تحالف هذا، مَنْ ضد مَنْ؟!
شروط إختيار البغدادي، لرئاسة التحالف العسكري الإسلامي، الذي تدعو السعودية لتشكيله لمحاربة الإرهاب، تتمثل في حفاظه على الفكر الأموي، حيث تزعمه المنافقون، والمارقون، والفاسدون، أمثال أل يزيد، ومروان، وآل سعود وأذنابها، من القاعدة وأخواتها، ممن ولدو في مصانعهم الخبيثة.
قاتل مأجور، وسفاح مغتصب للأرض والعرض، تكملة لسيناريوهات، بدأها أسلافه الملاعين، الذين تهمهم الرغبات والمسامرات، وتعطيل أحكام الدين المحمدي الأصيل، فراياتهم مقلوبة المعاني مشوهة الولادة، تحمل مسوخ الدم والتهجير، وهذه الصور كفيلة لأن يقود المعركة الخاسرة مقدماً، جرذهم النتن البغدادي. 
ختاماً: نظرة أخيرة الى دول التحالف، التي ترتبط مع السعودية بمخططات خبيثة لا تستحي من إعلان تحالفها، حيث حبل الوصل الكيان الإسرائيلي، والسياسة الأمريكية والغربية، ومصالح في غاية السرية والخبث، لتحطيم قوة الحق والإصلاح، من ثورة الرأس المسجى في المنطقة، التي أثبتت للعالم أجمع، أن العقيدة المرتبطة بالتشيع، لم تقم بأي عمل إرهابي، أو تمارس مشاهد القتل والذبح، لذا ستتنصر راية العقيدة لأنصار الحسين (عليه السلام)، وتتنكس رايات يزيد وأعوانه، لأن مأواهم جهنم، وبئس المصير.

إعلان البغدادي رئيساً للتحالف الإسلامي العسكري!
لا نستطيع قراءة التأريخ، إلا إذا تمعنا في وطنية بعض الساسة، الذين تسنموا مناصب عليا، لقيادة الشعوب المغلوبة على أمرها، فنشر في عقولها، فكر إبن تيميه، وعبد الوهاب، وبطش معاوية، وفسق يزيد، فمن أين جاء الشعور الديني والوطني، للتحالف العسكري الإسلامي، الذي تريد السعودية تشكيله؟
آل سعود الراعي الأول الرسمي، لفكر البطش والقتل لدى البغدادي، لذا لزم عليهم تنصيبه قائداً لهذا التحالف، لأنه الممثل الأعلى لمفهوم جهاد النكاح، وبغض محبي آل محمد (صلواته تعالى عليه وعلى أله).
العراق يواجه ماكينة إعلامية سوداء، لضربه من جميع الجهات، فمن الممكن أن الإعلان عن هذا التحالف، يعد بمثابة تهديد جديد تافه، وتسترعلى خسائره المتكررة فيما مضى، والمحتملة في قادم الأيام، حيث لاحت بشائر النصر، على ربيبهم وأعوانه من الدواعش في العراق وسوريا، وقد خسرت المملكة الوهابية، كثيراً من رجالها وأموالها، في التصدي للمد الشيعي الذي أرعبهم.
مغامرات عجيبة، ومخاطرات غريبة، يقوم بها بعض من أنذال العرب، وهم يتطلعون من خلالها، الى القضاء على أنصار القضية الحسينية والمهدوية، ولأنهم لن ينالوا من حرماتنا ومقدساتنا، نراهم يتبجحون، بأنهم يريدون محاربة الإرهاب في العراق وسوريا، والسؤال الذي يحمل علامة الإستفهام والتعجب، مَنْ الذي يفتي بقتل الشعوب؟! فتحالف الشيطان مع نفسه، حكام السعودية وداعش، هم من نفس الحقد الدموي، الوهابي الملعون، والسعودية ومجاهدوها، يقاتلون الحوثيين، ولا يحاربون القاعدة المتوطنة في اليمن، فأي تحالف هذا، مَنْ ضد مَنْ؟!
شروط إختيار البغدادي، لرئاسة التحالف العسكري الإسلامي، الذي تدعو السعودية لتشكيله لمحاربة الإرهاب، تتمثل في حفاظه على الفكر الأموي، حيث تزعمه المنافقون، والمارقون، والفاسدون، أمثال أل يزيد، ومروان، وآل سعود وأذنابها، من القاعدة وأخواتها، ممن ولدو في مصانعهم الخبيثة.
قاتل مأجور، وسفاح مغتصب للأرض والعرض، تكملة لسيناريوهات، بدأها أسلافه الملاعين، الذين تهمهم الرغبات والمسامرات، وتعطيل أحكام الدين المحمدي الأصيل، فراياتهم مقلوبة المعاني مشوهة الولادة، تحمل مسوخ الدم والتهجير، وهذه الصور كفيلة لأن يقود المعركة الخاسرة مقدماً، جرذهم النتن البغدادي. 
ختاماً: نظرة أخيرة الى دول التحالف، التي ترتبط مع السعودية بمخططات خبيثة لا تستحي من إعلان تحالفها، حيث حبل الوصل الكيان الإسرائيلي، والسياسة الأمريكية والغربية، ومصالح في غاية السرية والخبث، لتحطيم قوة الحق والإصلاح، من ثورة الرأس المسجى في المنطقة، التي أثبتت للعالم أجمع، أن العقيدة المرتبطة بالتشيع، لم تقم بأي عمل إرهابي، أو تمارس مشاهد القتل والذبح، لذا ستتنصر راية العقيدة لأنصار الحسين (عليه السلام)، وتتنكس رايات يزيد وأعوانه، لأن مأواهم جهنم، وبئس المصير.