26 نوفمبر، 2024 12:30 م
Search
Close this search box.

إعلان إلى الشعب العراقي!.. مَنْ يريد التظاهر؛ عليه الحصول على موافقة “أنور الحمداني”

إعلان إلى الشعب العراقي!.. مَنْ يريد التظاهر؛ عليه الحصول على موافقة “أنور الحمداني”

في قناة “البغدادية”!!؟ وبعكسه فإن التظاهرات لا تحظى بقبوله!!؟
دأَبَ المدعو “أنور الحمداني” من قناة “البغدادية” ومنذ فترة طويلة على القيام بمهمة تحريض وتجييش قطاعات معينة من أبناء الشعب العراقي المظلوم! ويطالبه بالتظاهر والتصدي للحكومة وبعض المسؤولين والفاسدين والخونة!! مستغلا ما يتعرض له بعض المواطنين والمواطنات من ظلم وإهمال في هذه الظروف الخطيرة.!
 
ولكنه وبعد خروج حشدٌ من أبناء الشعب العراقي الذين يمثلون قطاعات واسعة في تظاهرة يوم أمس ومطالبتهم السلطات المعنية بمحاسبة المقصرين والمهملين وربما الخونة في مجزرة جديدة راح ضحيتها الكثير من أفراد القوات المسلحة والحشد الشعبي وكذلك قائد رفيع وضباط آخرين؛ أطل علينا بالأمس الناطق الرسمي باسم “عصابة الخشاليك”! “أنور الحمداني” في برنامجه الذي طالما يحض أبناء الشعب بالخروج في تظاهرات حاشدة وغاضبة! للمطالبة بحقوقهم ويتحدوا السلطات من أجل تحقيق مطالبهم وعرض احتجاجاتهم؛ نراه هذه المرة يكشف عن وجهه الحقيقي ونواياه المشبوهة عندما تهجم بعصبية على التظاهرة التي تصدرها الكثير من النواب وذوي المغدورين من أمهات وآباء وأخوة الضحايا الذين خرجوا يطالبون بإدانة وزير الدفاع وبعض القيادات المسؤولة عن الجريمة الجديدة وهي مذبحة “الثرثار” وعن الإهمال المتعمد بعدم الاستجابة لنداءات الاستغاثة وإهمالها حتى تمكن “الدواعش” من الموقع وقتلوا مَنْ قتلوا وأسروا آخرين ثم فخخوا الموقع والمنطقة بالكامل وانسحبوا بسلام!! بعد أن علموا وربما من بعض المصادر في القيادات العراقية “الخشلوكية” الصدامية البعثية؛ بأن قطعات معينة قد تحركت نحوهم وعليهم الانسحاب!! وكان الموقع محاصراً منذ أسبوع وقد أعلنت عدة قنوات ذات العلاقة بالدواعش هذا الخبر ولم تحرك وزارة الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة!!؟ ساكناً إلا بعد فوات الأوان.
 
من هنا ننبه أبناء الشعب العراقي بالنوايا الحقيقية لأهداف قناة “البغدادية” وخاصة “أنور الحمداني” الذي طالما دسَّ السم بالعسل لأبناء الشعب العراقي؛ وسوف نرى هل سيسعى “مخلصا” بعرض مأساة الأمهات الباكيات على ضحاياهن في تلك التظاهرة في برنامجه أم أن هذه التظاهرة لم تكن نتيجة توجيهه!! وتحريضه! فهي لا تستحق الاهتمام لأنها كانت موجهة ضد وزير الدفاع “خالد العبيدي”! وضد حكومة العبادي التي يغازلها “الحمداني” هذه الأيام ويقدم لها الدعم والتأييد لنيل رضاها تمهيداً للأرضية المناسبة للحصول على العفو لـ “عون الخشلوك” ومن ثم مشاركته في العملية السياسية والانتخابات القادمة!! ليش لا.. إذا كان المجرم “الدايني” حضر إلى بغداد بطائرة خاصة وبوساطة شخصية سياسية بارزة بحجة تسليم نفسه ومن ثم إجراء تحقيق صوري معه وإخلاء سبيله لعدم وجود الأدلة على إدانته!! وكعربون للمصالحة والتوافقية حتى لو كانت مع البعثيين الصداميين المجرمين!!
 
هكذا هو “أنور الحمداني”… يحرض ويدفع الناس للتظاهر المرسوم والمبرمج ضد السلطة والمسؤولين من جانب؛ ومن جانب آخر يحقد ويستنكر تظاهرات هي الأخرى تتحرك في نفس إتجاه المطالبة بالحقوق ومحاسبة المقصرين ويصف مَنْ يتقدمها بـ “ريا وسكينة” .. حقه لأنه عايش في مصر!! ولأن التظاهرة طالبت بمحاسبة بعض مَنْ يعتمدون عليهم في المؤامرة القادمة على الشعب العراقي!!؟ بزعامة “الخشاليك”!!؟

أحدث المقالات