17 نوفمبر، 2024 11:42 م
Search
Close this search box.

إعدام النمر يفضح غطرسة ووقاحة إيران

إعدام النمر يفضح غطرسة ووقاحة إيران

مازالت إيران تعيش وهمها في إقامة إمبراطوريتها التي توعدت بها فهي تعيش حالة إنكار حادة ,فهي لاتصدق مايجري حولها ,فمنذ السقوط 2003 وهي تحقق الانتصار بعد الآخر، وتمد اذرعها في بقاع العرب !بدا لهم أن هناك روحاً إلهية من علو تساند افعالهم!! ناهيك عن الطرق والاساليب التي تدخل بها في شؤون البلاد والشعارات المدلسة للدفاع عن الاسلام والحقوق
وبعد التحالف العربي الاسلامي الذي شاركت فيه عدة دول عربية ومحاولة ابعاد ايران من اللعبة , بات هاجس الخوف يتوعد ايران واخذت تتوعد بالويل والثبور لمن يقف بوجهها ! محاولة زرع بذور الحقد والكراهية والاقتتال في كل مكان علها تعود لمكانتها التي باتت منزوعة

مما لاشك فيه ان ايران قد فاقت وقاحتها كل التصورات فهي تتدخل في شؤون البلاد والعباد تعتقد في نفسها أنه يجوز لها مايجوز لغيرها
وهي تفعل ذلك، ليس لانها ابتكرت لنفسها امتيازا، بل لانها تحاول تقليد إسرائيل…متناسية ماتفعله مع عرب الاحواز والمجازر والمشانق التي تلتف حول رقابهم ناهيك عن مساندتها وتزويد المتمردين بالأسلحة…
المشاهد والمجازر التي تفعلها ايران يندى لها جبين الانسانية وما سوريا الا واحدة من المجازر التي كان لايران الذراع الاول بماجرى لها وماتعانيه اليوم من جوع وقحط واقتتال..
كل ذلك قامت به إيران غير أنها تناست جرائمها التي لاتعد جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب فحسب بل إنها وصلت الى حد الإبادة الجماعية .. وراحت تحاضر في الشرف الإنساني من خلال قضية نمر النمر التي مرت عبر القضاء واستنفدت كل الإجراءات القضائية في السعودية..

الزوبعة الاعلامية على اعدام النمر يثير الدهشة ويبعث في النفس التساؤل لكل من خرج يستنكر هذا الموقف ,وبلاده يقتل فيها الاف الابرياء ,خروج مفاجىء لعمائم السوء والنفاق في العراق على رجل سعودي اعدمته دولته بحسب قانونها والشعب العراقي منذ اكثر من ثلاثة عشر عام يقتلون بالجملة والسكوت مطبق وامثال عمائم السوء والانتهازيين من السياسيين والمغرضين ساكتون ,ماهذا النفاق وهذه الازدواجية؟!
فكيف بدولة تعمل كل هذه الوقاحة وتتدخل في الشؤون الداخلية لبلد ما وهي تنتقد تدخلات اخرى في الجوار ..

المرجع الشيعي الصرخي الحسني ينتقد هذا الفعل وهذه النظرة الدونية ويدين حالة التباكي لحادثة النمر دون غيرها يقول (“لا أعرف أصل وخلفية القضية التي حوكم بسببها ونفذ عليه حكم الإعدام، ولكن مهما كان ذلك فلا يوجد أي مبرر ديني أو أخلاقي أو إنساني أو تاريخي أو قانوني يبرّر اهتمامهم وتفاعلهم وتحشيدهم وتأجيجهم الفتن في مقابل المواقف المخزية والصمت القاتل الذليل من الجميع إزاء ما وقع ويقع على أهلنا وأعزائنا رجال الدين العلماء من السنة والشيعة من خطف وقتل وتمثيل وحرق وسحل ورقص على جثث الأموات الشهداء..للمزيد

التفاصيل:
http://www.echoroukonline.com/ara/articles/268345.html

أحدث المقالات