28 ديسمبر، 2024 2:14 م

إعداد القادة .. كلاكيت ثاني مرة

إعداد القادة .. كلاكيت ثاني مرة

واهم من يعتقد إن علاقتي بمدير عام دائرة التربية والبدنية والرياضة الدكتور علي أبو الشون يشوبها الخلاف والقطيعة جراء مقال كتبته عن اتحاد القادة الرياضيين كونه رئيساً لهذا الاتحاد الجديد بأطروحاته ومفرداته والبعيد عن الوطن بتطبيقاته ، بل العكس من ذلك ، وعلاقتي بـ أبو الشون  اكبر من أن تخدشها نميمة منافق وانبطاح أشباه الصحفيين الذين يمتازون بانبطاح الكلمة وتلون المواقف من اجل سفرة لا يتجاوز عمرها الأسبوع حين جعلوا من أقلامهم المهترئة ( بوستات ) إعلانية للترويج عن الدورات التدريبية لاتحاد القادة ، فالرئيس يستقبلني بكل رحابة صدر حين أقدم له بعض شكاوى الرياضيين الرواد وإطلاق منحهم المالية ويعمل على حلها بما أتيحت له من ضوابط وفقرات قانونية ، كونه يعلم جيداً إن ما أشرت إليه في مقال سابق حمل عنوان ( إعداد القادة وكرسميس أبو الشون ) لم يكن فيه أي استهداف لشخصه وكيانه في الوزارة وما يحمله من علمية أكاديمية ، بل يعرف جيداً إنني أشرت إلى جملة قضايا تنويرية كان من المفترض أن يتطرق لها من هم الأقرب إليه من حاشية وصحفيين منبطحين جل همهم الظفر بسفرة إلى شارع الهرم أو إلى شاطئ الروشة حتى وان طُلب منهم إظهار حركات بهلوانية على أديم ملعب الشعب في مباراة كلاسيكو  ، ففي المقال السابق تناولت إمكانية أن تكون الدورات التدريبية أو التعليمية داخل العراق بعيداً عن هدر المال واختصاراً للوقت وفي الوقت نفسه زيادة برنامج الدورة ليمتد إلى أكثر من الفترة التي يقضيها السائح عفواً المتدرب في مصر أو لبنان و المغرب في قادم الأيام ، سيما والبلد يمر بفترة تقشف كبير وربما تصل العملية التقشفية إلى رواتب الموظفين في المؤسسات الحكومية وغير الحكومية وأيضاً دعم رصيد العراق على الصعيد الدولي من خلال إقامة هذه الدورات في العاصمة بغداد أو في أية بقعة من ارض العراق ، لا أن تكون سفرات سياحية تحت يافطات ومسميات شتى مع علمي أنا شخصياً من احد الصحفيين ( العِتك ) من المتواجدين في نسخة مصر وبشكل موثق حدوث أشياء غريبة وعجيبة كتبها لي بأريحية كبيرة وختمها بجملة ( لا يلبس عليها عكال ) ، ومن جانبنا نحن سندعم الوليد الجديد للرياضة العراقية اتحاد القادة الرياضيين العراقي بكل تطلعاته وطموح من يعمل فيه حين تنفذ برامجه داخل الأراضي العراقية وسنقوي من عزيمته بعد أن ينتج لنا قادة حقيقيون يعكسون الواجهة النيرة للرياضة العراقية وينهضون بها بطرق علمية رصينة .. والله من وراء القصد .