23 ديسمبر، 2024 7:07 ص

إطمئنوا لهم فبيعتهم بيعة شرف

إطمئنوا لهم فبيعتهم بيعة شرف

لو راجعنا سجلات التاريخ, لم نجد إن الأعاجم يوما نقضوا بيعة أو ميثاقا، من سلمان الفارسي ذاك الذي إقترن إسمه بمحمد (ص)، لا لشيء إلا لأنه مثالا ناجحا للمسلم المضحي، وكذلك كيان أبي عمرة, الذي تقطع جسده إربا إربا, دون أن يمزق ورقة عهده للمختار الثقفي، التي وقعها للأخذ بثأر إبن بنت الرسول(ص).
(( انا جعلناكم شعوبا وقبائل، إن أكرمكم عند الله أتقاكم))، لم يصرح القرآن الكريم, إن أكرمكم عند الله العرب، فجعل التقوى ميزان العبد، ليرتقي الى السماء الخالدة، أما غائلة العرب والأعاجم، التي تسري اليوم في بلدنا، أثارتها أناس لا يفقهون الدين ولا الإسلام، الذين تكتموا على إسلامنا، عندما منعوا الرسول من خط كتاب أمانه.
مهاترات وضجة إعلامية, شهدتها الساحة الشيعية الجنوبية، عندما دخل الزائرين الإيرانيين، في أربعينية سيد الشهداء، وكان الخلل عراقيا صرف، فما بالنا بعدد كبير من الزائرين، قد ختموا مغادرتهم وبقوا منتظرين ضابطا عراقيا، ذو مزاج معكر، ليختم لهم تأشيرة الدخول، وقضوا أيام  بلا مأكل ولا مشرب، بالرغم من إبلاغ الحكومة الإيرانية، إن عدد الزائرين سيتجاوز الخمسة مليون زائرا، دون إجراءات أو إحترازات تذكر من حكومتنا.
تبين إن النفس البعثي المتعفن، مازال يسري في بواطن الكثيرين، وإن الدروس الصدامية أبان ثمانينيات القرن الماضي، ما زالت متأصرة في أرواحهم، فقادوا ضجة كبرى ضد زائري أبا الأحرار، صدقها جهلاء لجمت أفواههم مع إحتلال الأتراك، ودخولهم بلدنا عنوه، مدججين بالسلاح،  فلا نرى إستنكار ولا إستهجان، والأبواق التي ملئت التواصل الإجتماعي، ما عادت تطبل لدخول الأتراك المحتلين.
ما أود قوله: ألم تستحوا وأنتم تنالوا من أبناء الجمهورية الإسلامية؟ ألم تصادفكم صور سليماني ورفاقه؟ وهم يذودون عن حمى وطنكم، وتحرير مناطقكم التي سلمتموها بأيديكم لداعش، إحذروا من مبايعة العثمانيون فتاريخهم مزيف، وإطمئنوا لأبناء سلمان المحمدي، فبيعته بيعة شرف, والسلام.

إطمئنوا لهم فبيعتهم بيعة شرف
لو راجعنا سجلات التاريخ, لم نجد إن الأعاجم يوما نقضوا بيعة أو ميثاقا، من سلمان الفارسي ذاك الذي إقترن إسمه بمحمد (ص)، لا لشيء إلا لأنه مثالا ناجحا للمسلم المضحي، وكذلك كيان أبي عمرة, الذي تقطع جسده إربا إربا, دون أن يمزق ورقة عهده للمختار الثقفي، التي وقعها للأخذ بثأر إبن بنت الرسول(ص).
(( انا جعلناكم شعوبا وقبائل، إن أكرمكم عند الله أتقاكم))، لم يصرح القرآن الكريم, إن أكرمكم عند الله العرب، فجعل التقوى ميزان العبد، ليرتقي الى السماء الخالدة، أما غائلة العرب والأعاجم، التي تسري اليوم في بلدنا، أثارتها أناس لا يفقهون الدين ولا الإسلام، الذين تكتموا على إسلامنا، عندما منعوا الرسول من خط كتاب أمانه.
مهاترات وضجة إعلامية, شهدتها الساحة الشيعية الجنوبية، عندما دخل الزائرين الإيرانيين، في أربعينية سيد الشهداء، وكان الخلل عراقيا صرف، فما بالنا بعدد كبير من الزائرين، قد ختموا مغادرتهم وبقوا منتظرين ضابطا عراقيا، ذو مزاج معكر، ليختم لهم تأشيرة الدخول، وقضوا أيام  بلا مأكل ولا مشرب، بالرغم من إبلاغ الحكومة الإيرانية، إن عدد الزائرين سيتجاوز الخمسة مليون زائرا، دون إجراءات أو إحترازات تذكر من حكومتنا.
تبين إن النفس البعثي المتعفن، مازال يسري في بواطن الكثيرين، وإن الدروس الصدامية أبان ثمانينيات القرن الماضي، ما زالت متأصرة في أرواحهم، فقادوا ضجة كبرى ضد زائري أبا الأحرار، صدقها جهلاء لجمت أفواههم مع إحتلال الأتراك، ودخولهم بلدنا عنوه، مدججين بالسلاح،  فلا نرى إستنكار ولا إستهجان، والأبواق التي ملئت التواصل الإجتماعي، ما عادت تطبل لدخول الأتراك المحتلين.
ما أود قوله: ألم تستحوا وأنتم تنالوا من أبناء الجمهورية الإسلامية؟ ألم تصادفكم صور سليماني ورفاقه؟ وهم يذودون عن حمى وطنكم، وتحرير مناطقكم التي سلمتموها بأيديكم لداعش، إحذروا من مبايعة العثمانيون فتاريخهم مزيف، وإطمئنوا لأبناء سلمان المحمدي، فبيعته بيعة شرف, والسلام.