كوكب الأرض .. هذه الكرة العالقة في الفراغ.. اللاممسك لها غير الجاذبية.. هل سألنا أنفسنا ماهي الجاذبية.. العلماء يسمون القوة الماسكة للأجرام السماوية بالجاذبية.. لكن ماهي الجاذبية.. هل هي ملموسة أم هي محسوسة.. هل هي فوضوية، أم لها قوانين.. كالتي حددها (نيوتن) و آخرون!؟..
كوكب الأرض هذا الذي هو ذرة في الكون .. تعيش عليه مخلوقات بشرية و حيوانية و نباتية، (دارون) يقول حكمتها نظرية الإرتقاء و التطور.. حتى إذا صحت هذه النظرية ، لكن من أين بدأت الحياة.. ما هي الخلية الأولى.. لماذا كل المخلوقات ليست عاقلة أو مدركة؛ سوى الإنسان ، لماذا لم تستمر معطيات و مخرجات هذه النظرية.. لماذا توقفت عن التطور، لماذا لم يرتق الإنسان أكثر.. لماذا لم يبلغ الكمال المطلق ، لماذا لم يخلو من الأخطاء و الظلم و الكذب و العدوان!؟..
أسئلة محيّرة جداً ؛ و الناس مازالوا يجهلون أجوبتها، رغم أن عمر المتحجرات البشرية تجاوزت ١٥٠ مليون سنة حسب التحليلات الكربونية المكتشفة، وكذلك الحيوانات و النباتات و غيرها!!!..
اليوم ؛ الناس يتقاتلون و يتصارعون من أجل البقاء.. هم بهذا يعودون إلى اصلهم الحيواني .. فلا يزعلوا، لأنهم هم يؤمنون بنظرية دارون الذي وصفهم هكذا.
أما آن لنا نحن البشر أن نقف لحظة لنرى آيات الله سبحانه و تعالى في الآفاق و في أنفسنا!؟..
أما آن لنا أن نؤمن بالبعث و القيامة ، لكي نتقي و نتورّع و نخشى ﷲ سبحانه و تعالى.. ونحن نرى الناس يذهبون بالتوابيت إلى المقابر تاركين وراءهم كل هذه الدنيا إلى أبد الآبدين ، فهل في الحال ما يجعلنا هكذا.. منا كافر و منا ملحد و منا منافق!؟..
اللهم إنّا نسألك حسن الطاعة و بعد المعصية ????