22 نوفمبر، 2024 3:57 م
Search
Close this search box.

إسرائيل الكبرى.. تحقق بأيدي الشباب العربي

إسرائيل الكبرى.. تحقق بأيدي الشباب العربي

إسرائيل الكبرى أو ارض إسرائيل الكاملة هي عبارة تشير في كتابهم المقدس التوراة كما في سفر التكوين،

فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ عَقَدَ اللهُ مِيثَاقاً مَعْ أَبْرَامَ قَائِلاً: «سَأُعْطِي نَسْلَكَ هَذِهِ الأَرْضَ مِنْ وَادِي الْعَريش إِلَى النَّهْرِ الْكَبِيرِ، نَهْرِ الْفُرَاتِ 19 أَرْضَ الْقَيْنِيِّينَ وَالْقَنِزِّيِّينَ، وَالْقَدْمُونِيِّينَ 20 وَالْحِثِّيِّينَ وَالْفَرِزِّيِّينَ وَالرَّفَائِيِّينَ 21 وَالأَمُورِيِّينَ وَالْكَنْعَانِيِّينَ وَالْجِرْجَاشِيِّينَ وَالْيَبُوسِيِّينَّ

حلم راود اليهود من قديم الزمان بأن أرضهم الشرعية تمتد من الفرات إلى النيل والتي تضم ارض الشام والعراق والسعودية ومصر .

وهي أيضا نفسها العبارة التي خطت على لافتة مجلسهم البلدي، ليبقى هدف كل يهودي يناضل من اجله ،ويذكرهم بعهدهم مع نبي الله إبراهيم حسب تأويلهم .

بعد استيلائهم على فلسطين وإنشاء مستوطناتهم فيها , دعت إسرائيل اليهود في جميع إنحاء العالم بالهجرة إليها ،ارض أجدادهم وهي أولى الأراضي العائدة إليهم حسب الخريطة الإسرائيلية .

كثير من العرب لا يؤمن بهذا الحلم أو البعض يقول هذا خرافة ، لكن باتت ملامح الحلم الإسرائيلي واضحة ، اليوم نشهد الهجمات التي تشنها إسرائيل على الحرم القدسي ،وفرضها الإجراءات الأمنية وإغلاق باحة المسجد الأقصى ، ومنع الفلسطينيين المسلمين والمسيحيين من إقامة صلاتهم في الأماكن المقدسة في القدس.

انه الوقت المناسب لتنفيذ الخطة الإسرائيلية والشروع بها ، فهي تملك ألان الاستراتيجيات المهمة لاستثمار الخراب العربي ، فسوريا مدمرة بالكامل ومازالت في حرب مع داعش ،وحزب الله في لبنان الذي يعد القوة المهددة دائما لإسرائيل لكن باتت في صراعات مع إرهابي جبهة النصرة في جرود عرسال ، والوضع السياسي المتهالك في البلد .

أيضا العراق الذي يشهد استفتاءات التقسيم والدمار الذي حل بالموصل بعد داعش ،والفساد الذي نخر كل شئ في العراق ، إما السعودية ومصر فهي اليد اليمنى لإسرائيل وأمريكا وفي تحالفات مستمرة معهن .

حسب كتابات عبرية لجنرالات وباحثين إسرائيليين نشرتها جريدة الشرق الأوسط ، يسأل المحلل الإسرائيلي آري شافيط «هل قمنا بما فيه الكفاية لاستغلال العهد الذهبي الاستراتيجي الحالي؟ وهل بذلنا كل ما في وسعنا لاستغلال الوضع الحالي؟». يجيب الكاتب نفسه دون تردد: «كلا، كلا» لكن في المقابل، تشعر إسرائيل بالارتياح لأنها تحيد أعداءها الواحد تلو الآخر، دون أن تستنزف طاقاتها.

أحدث المقالات