22 ديسمبر، 2024 10:49 م

إسرائيل أعظم حليف للعرب ويجب ان يعتذروا لها

إسرائيل أعظم حليف للعرب ويجب ان يعتذروا لها

العرب كعادتهم شعوبا وساسة لا يحكم المنطق تفكيرهم ، وهم بعيدون عن العدالة ، شعوب تتصف بالهياج العاطفي ، والسلوك المنزوع من القيم الإنسانية ، وهذا ما حصل بالضبط في التعامل مع إسرائيل ، فالشعب الإسرائيلي موجود على أرضه الحالية قبل أكثر من 2500 سنة بحسب قصص القرآن التي ذكرت جريمة السبي البابلي على يد المجرم المتوحش نبوخذ نصر وغيره من حكام بابل ، وحينما تعرض اليهود الى جريمة الإبادة الجماعية على يد نازية هتلر وقتل منهم حوالي خمسة ملايين بريئ بين طفل وإمرأة ورجل هرب قسم من يهود أوروبا وجاءوا الى أبناء ديانتهم في أرض إسرائيل طلبا للحماية والمساعدة ، لكن المثير للإدانة ان العرب بدل من تقديم المساعدة الإنسانية الى هذه الجماعات اليهودية المنكوبة ، رفض العرب أولا تقاسم الأرض مع اليهود والإقرار بحقهم في الحياة والعيش على أرضهم التاريخية ، ثم حشدوا الجيوش عام 1948 لإبادتهم مثلما فعل هتلر ، وقد تصدى الإسرائيليون على قلة عددهم للجيوش العربية المتوحشة وسحقوها !

غباء العرب السياسي والإقتصادي ضيع عليهم فرصة الإستفادة من ذكاء وخبرة إسرائيل في مجالات : المال والإقتصاد والصناعات التكنولوجية والتقنيات الزراعية المبتكرة .. وظلوا يرددون الشعارات العدوانية ويشنون الحروب عليها التي سرعان مايرتدون منهزمين فيها ، بالمناسبة في حرب تشرين عام 1973 التي تتباهى بها غوغائية العرب .. الحقائق العسكرية اشارت الى ان الجيش الإسرائيلي كان بإمكانه إسقاط عاصمتي : القاهرة ودمشق بسهولة وإحتلالهما ، لكن الخوف من حصول حرب عالمية منعه من التقدم والإكتفاء بما حققه من الإنتصار على الجيوش العربية لدرجة حوصر الجيش المصري وكان يستجدي الطعام عن طريق الأمم المتحدة .
اليوم يلمس العرب ويكتشفوا ان عدوهم الحقيقي هو إيران بخبثها ودسائسها ومؤامراتها لنشر الفتن الطائفية والسعي لتخريب المجتمعات وإنشاء ميليشيات إجرامية داخل البلدان العربية وجعل شعوبها عملاء وعبيدا لدى الفرس ، هذا هو عدو العرب المتوحش وليس إسرائيل التي إنسحبت من معظم الأراضي العربية وتمد يد السلام والتعاون ، لم نسمع عن تدخل إسرائيلي في أي بلد عربي ، بينما كل يوم نرى التدخل الإيراني في شؤون الدول العربية وتهديد إستقرارها ووجودها ، والمشروع النووي هو بالأساس موجه من قبل إيران لتخويف العرب والسيطرة على المنطقة ونهب ثرواتها ، ولأن إسرائيل دولة نووية كبرى ولا تتجرأ إيران على تهديدها أو ان تشكل خطرا عليها .

وما يقوم به الجيش الإسرائيلي الشجاع من أعمال بطولية في التصدي للعدو الإيراني وعملائه بمشاركة الرجال الشجعان من جهاز الموساد هو هو عمل نبيل وشريف ضد الشر والعدوان والتخريب الإيراني ، و يصب لصالح جميع الشعوب العربية ، و على العرب و معهم الشيعة العقلاء الذين دمرت إيران حياتهم و استغلتهم أبشع إستغلال وحولتهم الى إرهابيين في نظر المجتمع الدولي .. على جميع هؤلاء الإعتذار الى إسرائيل والتحالف معها ، والإستفادة من الخبرات الكبيرة والمتنوعة للعقل الإسرائيلي المبدع .