25 مايو، 2024 3:35 ص
Search
Close this search box.

إستشهاد الشيخ النمر نافذة تطل على كربلاء‎

Facebook
Twitter
LinkedIn

لمن يتعجب ويمتلكة الاستغراب وهو يطالع او يسمع ماجرى في كربلاء من أولئك النفر الضال من آل أمية الذي إستحكمت الأمة وجثمت عليها بقوة الترغيب والوعيد حتى إغتالوا الحسين ع الناطق بأسم الحرية والعدالة والمساواة وعدم الإستئثار بمقدرات الأمة وتحريف مسارها الذي نادت به السماء قتلوه وحزوا رأسه على مرأى ومسمع الجميع وتشفوا بقتله . الأغلب يتعجب لماذا لم يقوم الشيعة وأتباع أهل البيت ع والموالين بنصرة الحق وصاحبه والوقوف بجنبه والتضحية دونه أو معه ؟ لكل هؤلاء الأغلبية الحاضرة اليوم………                                                      
ماذا تختلف وقائع ذلك اليوم عن هذا اليوم والكل يرى بأم عينيه رجل صعد على مذبح الحرية ولا ناصر له او معين جريمته المطالبة بالحقوق وإعادة الحق الى نصابه ولا بيعة للظالمين ..تلك حادثة لم تنتهي جريمتها في حينها بل إنها مأساة تتجدد في كل مكان وفي كل زمان أينما وجد صوت للحق ونداء للحرية وعنوان مدافع عن المظلومية وبركان ضد الظلم والإضطهاد والتعسف ستجد حادثة كربلاء ومأساة الطف ومنحر يسفك ودم يهدر .. وفي ظل هذه المشاهد تبقى الأغلبية المتقاعسة عن نصرة الحق تذرف دموع الأسى وتتبادل التعازي وتبعث رسائل شجب وإستنكار وتلعن آل سعود كما لعن الأسلاف آل أمية ..
هنيئآ لك الشهادة أيها الشيخ المجاهد نمر النمر .. روحك نورآ تألقت نحو العلى تحف بها ملائك السما تزفها بجنب ملهمك الخالد أبا الأحرار الحسين بن علي بن أبي طالب مع جميع الشهداء ..
عليكم جميعآ مني سلام الله ..

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب