الامور بدأت الدخول في مرحلة مخضات منها العسير ومنها اليسير فجماعة رفحاء يقطعون الطريق الدولي بسبب تأخر رواتبهم ولان الحكومة تود عزل مزدوجي الرواتب عن غيرهم ولا ندري لماذا يحملون بأيديهم العصي التي نسميها (التواثي ) وعلى من يلوحون بها؟ ان كان على القوات الامنية فهذا اعتداء سافر على سلطة الدولة! وان كان على الحكومة فهذا بحث اخر يطول الخوض به ولاندري سبب خلاف اياد علاوي مع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي! هل من اجل مصلحة شخصية ام من اجل مصلحة الوطن؟؟ فالاخبار تقول ان علاوي طالب بتعيين ابنته سارة في منصب حكومي وهذا ما رفضه الكاظمي جملة وتفصيلا وجعل الاخير يستشيط غضبا ويهدد بتشكيل تجمع سياسي من المواطنين ليحرك الشارع ويحدث اضطرابا اذا ما وقف شيء في طريقه! ووزير الخارجية الكويتي يحل ضيفا على بغداد من اجل تجديد المطالبة بالديون التي على العراق اثر غزو صدام للكويت وسيحاول العراق باجتماعاته مع الصباح بحث ملف التعويضات العراقية للكويت وتأجيل سدادها بسبب الأزمة الاقتصادية والمالية التي يمر بها العراق جراء انخفاض اسعار النفط وجائحة كورونا وهذا كله يتزامن بيوم واحد بالإضافة الى ارتفاع اعداد المصابين بكورونا ورفع الحظر الصحي جزئيا حيث ان وزارة الصحة العراقية لم يكن بودها ان يتم رفع الحظر دون تقديم اي بدائل منها لهذا الطوق الذي يضغط على اعناق العوائل الفقيرة ونائب كردي يطالب الحكومة الاتحادية بالسيطرة على الملف النفطي في الاقليم، والتفاهم بينها وبين الشركات العاملة هناك لتكسب ود ورضا المواطنين الكرد وتغليب المصلحة العليا على المصالح الخاصة الاخرى، بدلاً من أن يأخذ هذا الدور الحزب الديمقراطي الكردستاني بسياساته الخاطئة والمستمرة تجاه ابناء الشعب منذ 17 عاما وكل هذا هو شيء صحي واثبات بان حكومة الكاظمي بدأت تعمل بشكل صحيح والدليل هذه الارهاصات والمخضات التي ستحل بما يرضي المصلحة الوطنية فإثارة القضايا للبدء بالبحث عن نهج صحيح لا بإشباع كروش البعض على حساب جوع بطون اخرى !.