إردوغان ألزم حدودك!، منبع الفراتين الخالدين، هضبة الأناضول و لا تتغول ولا تتوغل جنوبا إلى حدود العراق والشام، قف! دون هضبة عين العرب، جفف إرهاب (داعش) في حوض الفرات الذي بحوزتك، من المنبع، لا المصب. ميليشيات اللاشرعي المتصهين مسعود برزاني ومنافسوه الأخوة الأعداء PKK (*)، هذا قول مستشاري إردوغان: استئصال خلايا ميليشيا أتراك الجبل/ سرطان برزانستان، وقد فعل – مساء أمس الأول – إردوغان.. الشهر الماضي، علقت مهمات 24 رئيس بلدية بتهمة الارتباط بـ “حزب العمال الكردي”، واستبدلوا بمديرين مقربين من حزب العدالة والتنمية الحاكم. ولعلم فرنسا التي تغرر برزاني، حسب تقرير وكالة France Presse الخبرية الفرنسية؛ باختصار AFP أول وكالة أنباء في العالم تأسست عام 1835 إحدى أكبر ثلاث وكالات على مستوى العالم مع Reuters و Associated Press مقرها الرئيس العاصمة باريس ولها مراكز إقليمية في كل من واشنطن وهونغ كونغ ونيقوسيا ومنتيفيديو ومكاتب في 110 دول:
دياربكر (تركيا)- أفاد مسؤولون أمنيون أن رئيسي بلدية ديار بكر، كبرى مدن جنوب شرقي تركيا ذي الغالبية الكردية، أوقفا رهن تحقيق يتعلق بـ”الإرهاب”. وأفاد مراسل “ الوكالة الخبرية الفرنسية″ في عين المكان بأن عشرات من رجال الشرطة ومدرعات خفيفة لقوات الأمن وشاحنات مزودة بخراطيم مياه انتشروا حول مقرّ البلدية. وأوقفت (غلطان كيساناك، ولها من اسمها نصيب) في المطار وزميلها (فرات انلي) في منزله. ويدير الاثنان معاً شؤون “عاصمة” جنوب شرقي تركيا، الذي يشهد معارك بين قوات الأمن التركية ومتمردي “حزب العمال الكردي”. وأسفرت تلك المعارك عن أضرار كبيرة في ديار بكر، خصوصاً في حي سور التاريخي. وتعهد الرئيس التركي إردوغان بملاحقة جميع النواب المحليين الذين يقدمون دعماً لوجيستياً لـ“حزب العمال الكردي” بخلاف النظام العراقي الذي يعبث بنسيجه الجمعي، مريض عضال مسرطن، فرد اسمه مسعود بر زاني. بالفارسية= صلوات: درود بر زاني * همی گفت هرکس به شادی درود!.
(*) من الأخوة الأعداء في الجوار رفعت الأسد، مثل بتهمة جمع ثروته في فرنسا إياها من خلال اختلاس وتبييض أموال عامة، مثل أمام قاضي التحقيق للاستماع إلى أقواله، حسب وكالة الأنباء الفرنسية إياها. وقال رفعت الأسد، خلال الجلسة، إن الأموال هبة من الملك السعودي الراحل عبدالله عندما كان وليا للعهد ثمانينات القرن الماضي، دعما لرفعت ضد شقيقه الأسد الراحل، أب بشار رئيس القطر العربي السوري الشقيق.
الغرَباءُ أقاموا مُعَسكَرَهم ثم قاموا يُنادونَنا، كلَّ صُبْحٍ، بتكبيرةٍ من مكبِّرِهم في المعسكرِ:
– صَلُّوا !..