ليس عداءً او شوفينية عندما نتحدث عن مرجعية الأعاجم التي كونت عصابة داخل النجف تتآمر فيها على الإسلام وتزرع الفرقة في بلاد المسلمين, فلم يكن العراقيون يعرفون قبل هذا الوقت مفاهيم الشيعي والسني والثارات فالعراقيون من عرب وكرد وتركمان وغير ذلك تداخلوا وتصاهروا وأنتشروا في مختلف المحافظات العراقية وكونوا خليطاً متجانساً من مختلف المذاهب بين هذه القوميات حتى جاء زمن السيستاني المرجع المجهول النسب والمنشأ والذي لا ترى له صورة أو خطابة أو محاضرة وكل ما يعرف عنه هو أن الذين سرقوا المليارات وأنشأوا من خلالها الفضائيات والمؤسسات الإعلامية وعمموا المروجين للأحزاب في حوزته هم من ضخموا هذه المرجعية وجعلوا لها هالة من القدسية لدى السذج والبسطاء ثم نطقوا بالنيابة عنه في فضائياتهم, أضف إلى عقدهم المؤامرات مع حواشيه ووكلائه وأهم ما فعلوه معهم هو تمرير الدستور ومباركة المحاصصة الطائفية وتأجيج الصراعات الأثنية وإثارة غبار الفتن لتغطية كل المفاسد.اليوم علينا أن نراجع أنفسنا وعلينا أن نتعلم من أخطاءنا السابقة وأن لا نتوغل في الخطأ أكثر مما توغلنا
ولنتيقن جيداً أن السيستاني وأحزابه ومليشياته ماضين في مشروع التجزئة والتقسيم شاؤوا أم أبوا وقد أصبحوا كمن تعلق بذيل البعير فليس بإستطاعتهم الرجوع للمربع الأول حيث تعلقوا ورهنوا مصيرهم بمصير أحزاب عميلة فاسدة ولم يعد أمامهم إلا المسير مع المشروع التقسيمي الذي تعمل عليه أميركا وإيران وتتصارعان في نفس الوقت على من يمسك أكبر مساحة من الأراضي العراقية فإيران تسعى للسيطرة على المحافظات الحدودية مع العراق في ما تحاول أميركا إنشاء خارطة تقطع إيران عن سوريا بإنشاء دولة سنية بين سوريا وإيران. فيما تحاول إيران جاهدة أن تصل إلى أقرب نقطة من الحدود السعودية.معركة يبوق لها السيستاني في فتاويه وتلعب المخابرات العالمية وتدير محاورها من خلف الكواليس, إن الركيزة الأساس التي أعتمدت عليها هذه الحروب الطائفية هي زعزعة الثقة بين أبناء الشعب وتقطيع الوشائج الاجتماعية وهذه العملية تمت على يد السيستاني حيث نطق الفساد كله بإسم السيستاني فالطائفيون القتلة كان مرجعهم السيستاني وعصابات الخطف والإجتثاث كان مرجعها السيستاني وعصابات سرقات النفط وصفقاته وسرقات المليارات من أموال الشعب كانت قد سرقت على يد كتل السيستاني وبرايمر قبل ذلك والبنتاغون كانوا يأخذون التبريكات من السيستاني وإيران الإجرام والقتل والطائفية مهد لدخولها السيستاني, ولا ريب أننا حين نعطي هذا العنوان لمقالنا لأن كل الوقائع تشهد على ذلك بل تشهد المرجعية العربية بذلك حيث يقول المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني.
(اللهم إني أشهد بأنّ السيستاني قد تسمى عالمًا وهو ليس بعالم!!! وأنا أتحدث عن يقين ودراية وعن واقع وعن دليل ملموس!!! أنا ألزِمْتُ من قبل أستاذي السيد الشهيد محمد صادق الصدر (رضوان الله عليه) بأن أحضر وأستمر بالحضور!!! وحضرتُ لمدة عامين عند السيستاني، لم أجده إلّا عبارة عن جاهل في جاهل!!! لا يستحق أن يدرس المرحلة الأولى والدروس الأولى في الحوزة العلمية!!!مقتبس من المحاضرة الأولى ( السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد ) ضمن سلسلة محاضرات ” تحليل موضوعي في العقائد والتأريخ الإسلامي “)نعم هكذا صُنع السيستاني في دور المخابرات العالمية ووضع مرجعاً جاهلاً بأحكام وقواعد الإسلام فأفتى باطلاً وروجت له فضائيات الدجل وظن أن أكذوبة بهذا الشكل ستستمر غير أن حبل الكذب قصير وأيامه معدودة وقد أنكشف كل شيء وحقيقة لابد من أن يتيقنها العراقيون إن أرادوا العودة إلى سيرتهم الأولى والخلاص من حبائل الشر والغدر الخارجية والتي تمرر عبر السيستاني دائماً وأبداً وهي الخلاص من السيستاني ومن صنمية السيستاني .