أرتكب النظام السعودي أفدح خطأ، وأكبر حماقة، حين أقدم على جريمته النكراء، بأعدام رجل الدين الشيعي البارز الشيخ نمر باقر النمر.
على أثر هذه الجريمة، شجبت، ودانت، وأستنكرت مؤسسات، و منظمات، وهيئات، وحكومات محلية وأقليمية، ودولية هذه الجريمة، وحملت السعودية عواقبها الوخيمة في المنطقة.
المتحدث بأسم الخارجية الأمريكية”جون كيربي”:لقد عبرنا في السابق عن قلقنا إزاء الإجراءت القانونية المتبعة في السعودية، ونجدد دعوتنا للسعودية ان تلتزم بأحترام وحماية حقوق الإنسان، وضمان توافر العدالة والشفافية في الإجراءات القضائية.
فيدريكا موغيريني، الممثلة العليا للشؤون العليا بالاتحاد الأوربي: إن حالة النمر تحديداً من شأنها أن تزيد المخاوف بشدة، بشأن حرية التعبير، واحترام الحقوق الأساسية المدنية والسياسية، وشددت على رفض الأتحاد الأوربي لعقوبة الاعدام، ودعت السلطات السعودية إلى تعزيز المصالحة بين مختلف المكونات بالمملكة.
أعلن المتحدث بأسم وزارة الخارجية الألمانية، عن معارضة بلاده لإعدام عالم الدين السعودي البارز الشيخ نمر باقر النمر.
قال مدير منظمة العفو الدولية في الشرق الاوسط”فليب لوثر”:ان محاكمة الشيخ النمر كانت غير عادلة بوضوح، وإنها محاولة لإسكات الأنتقادات ضد النظام، وخصوصاً في صفوف مجموعات للناشطين”الشيعة”.
قال الأمين العام للأمم المتحدة”بان كي مون”السبت: أنه شعر”بفزع شديد”بسبب إعدام رجل دين شيعي.
واشنطن أعربت عن قلقها إثر أعدام النمر، ووصفت هذه الخطوة، إثارة للأوساط الشيعية، وتهدد بتأجيج التوترات الطائفية.
قالت الخارجية الفرنسية: أن فرنسا تأسف بشدة، لإقدام السعودية على إعدام 47 شخصاً، بينهم رجل دين شيعي بارز، وأستنكرت أعدام النمر، وحذرت من أنجرار المنطقة إلى توتر أعمق.
قال إئتلاف شباب ثورة 24 فبراير، ان تصديق حكم الاعدام بالنمر، يكشف ما وصفه بالتخبط السياسي والأمني السعودي محليا وإقليميا.
قال علي الدبيسي رئيس المنظمة الأوربية السعودية لحقوق الانسان: ان السعودية تعتمد سياسة التأزيم المستمر على المستوى الوطني، كلما تحرك المواطن للمطالبة بحقوقه. وقال أيضا: ان السعودية ومنذ البداية وعلى مدى ثلاث سنوات، لم تظهر حسن نية فيما يخص قضية الشيخ النمر.
كثيرة هي التنديدات التي صدرت من المحافل الإقليمية والدولية، بحق اعدام الشيخ النمر، وحذرت من أشعال المنطقة بالفتنة الطائفية، ودعت إلى ضبط النفس، إلاّ الأحمق الخبيث”ظافر الشيطاني”يصب الزيت على النار، ففي تصريحات له، تابعتها”سكاي برس” يقول فيها: ان الشيخ النمر الغوغائي، مثير الفتن الطائفية والخروج على ولي الأمر، متهماً إيران بانها دولة راعية للإرهاب.
كلمة لظافر الشيطاني: بعد تصريحاتك ضد الحشد، قد زكمت أنوفنا من ريحتك الطائفية النتنة، فليست إيران هي الدولة الوحيدة التي أدانت أعدام الشيخ النمر، وإذا كان كل من يطالب بحقه عندك غوغائي، فأنت أول الغوغائيين، ولطالما بكيت وتباكيت للمطالبة بحقوق السنّة في العراق، والعجب كل العجب لقاذورة مثلك أن يكون برلماني لا يتمتع بأدنى مستوى من اللياقة الدبلوماسية!.