لا أدري لماذا يتحرش مطلك النعلان ( كما يُحب الشارع العراقي أن يسميه ) بالناس حرشه !!! … وكأنه وعلى رأي جدتي ( جلده مدبغ على الإهانات ) … فتارة يجازف بنصيحة خبيث أو مشورةغبي أو إجتهاد من نفسه وهو يحمل كلتا الصفتين آنفتا الذكر !!! … فيدخل ساحة إعتصام الأنبار لتمطره سماء المعتصمين بخيرة نعالها !!! … وتارة وباعتباره نائب رئيس الوزراء لشؤون خدمات الأزبال والأنقاض يزور مكبات النفايات ويتفاجئ بأحجامها وكتلها ( ليبقى يفر بكلتي أذنيه المميزتين) وما من جواب !!! … وتارة يزور مناطق ديالى التي استباحتها المليشيات الطائفية المدعومة حكوميا وبالتآمر مع بعض نواب المطلك نفسه … ليحاول أن يواسيهم على مصابهم فينبري له أصحاب المُصاب والأبتلاء ( ليرزلوه باللهجة العامية العراقية ) ويقولون له : أهذا ما وعدتنا به … وقد جئتنا قبل ترشيحك للأنتخابات الماضية تتعهد بحماية هذه المناطق وتقول هي منطقتي !!! … ثم نراه وهو من أشهر الذيول التي عرفتها الساحة العراقية وأكبر رمز للتبعية وكسر شوكة أهل السنة … وهو يخرج على الإعلام ليُعلن بهيئة الكذاب الأشر إعتراضه على سياسات المالكي !!! … أي قلة أدب وأي استهتار بحق العراقيين !!! … وقد عهده العراقيون تابع إن رفسه المالكي يلهث !!! … وإن دعاه إليه يلهث !!! .
لا أريد أن أطيل … ولكن ها هو مطلك النعلان وهو يتحرش بالعراقيين مرة أخرى … ويحاول إستغفالهم … عندما إختار لحملته الإنتخابية المشؤومة شعار : إذا ذل العرب ذل الإسلام !!! … وكأن المطلك هو حامي حمى العرب والإسلام !!! … وهل أنت يامطلك النعلان إلا رمز من رموز الذل والعار في عراق الأصالة والعز والكرامة … الذي حاول الإحتلال أن يدوسه بقدمه فلم يُفلح … وأخشى ما أخشاه أن يكون عملاء وذيول الإحتلال وأنت واحد منهم قد حققوا ما عجز عنه الإحتلال !!! … من هنا أقول لكل العراقيين وبالأخص من يعتبرهم مطلك النعلان جمهوره … أن لا يوسخوا أصابعهم التي تشهد لله بالوحدانية وللبشرية بانتقاء الأصلح لقيادة بلدهم … باختيار إمعة كصالح المطلك ممثلا لنا ومدافعا عن حقوقنا المنهوبة والمسلوبة … من هنا … أختم وأقول : أيها العراقيون إذا أردتم أن يُذل العراق … فانتخبوا مطلك النعلان !!! … ولا حول ولا قوة إلا بالله .