23 ديسمبر، 2024 5:39 ص

إحذروا nrt قنوات تنفخ في رماد الفتنة

إحذروا nrt قنوات تنفخ في رماد الفتنة

قنوات تنفخ في رماد الفتنة، وتسعر الجمر، علَ آلام الشعب العراقي، تستحيل لهيب نار تأكل الأخضر واليابس.. لا تبقي ولا تذر.. nrt ودجلة والشرقية والبغدادية، وجوق من بطانة التنكيل بالوطن، تلتف حولها، تغلف الحقائق بالزيف، وتزور الحق.. تلوثه بالباطل، فيتداخل الصواب مع الخطأ، بقصد متعمد.. إنطلاقا من قناعات موتورة، تتربص الدواهي بالعراق..إنتصار العراق على أعدائه مغتصبي الأنبار من أهلها، بإمتدادات عنكبوت “داعش” من مركز المحها.. الرمادي، الى أطراف الفلوجة وحصيبة والصكلاوية و… بدلا من أن تعده إنتصاراً للسلام العالمي، ضد الإرهاب، تشتت الراي العام، بإفتراء قضايا لا وجود لها؛ كأن تفتري حالات إنسانية مأساوية، وتغض الطرف عن أبطال الحشد الشعبي، وهم يحملون المسنين والمرضى والمعوقين من أبناء الفلوجة على ظهورهم.. بل يجرب الجيش الدخول الى البيوت المشكوك بتلغيمها، قبل أهلها، وإنفجر معظمها فعلا على أولاد الملحة!!! والقنوات الموتورة تضج بسوء معمالة، لا حقيقة له، بل طمنت إحتياجات أهالي المناطق المحررة، بأكثر من بغداد والجنوب، قبل عودة النازحين…شعب يتلظى حرقة؛ لأرضه السليبة، بمواجهة قوى تهدر أمواله، فيضطر للتفريط بثرواته..

ترهن وهي في مكامنها الجيولوجية، في باطن الارض، ويسفك دم شبابه مثل الماس ودموعنا تيزاب.. فتية بعمر الورود، يقاتلون صونا لعرض الفلوجيات، بينما الشرقية والعربية ودجلة وnrt وsky والبغدادية، تتباكى على الباطل مجندة مستشاري منظمات أسست على السوء، حين ينتصر العراقيون على “داعش” يشتتون الرأي العام العالمي، بالتركيز على شيعية الحشد الشعبي وجنوبية الجيش، ولا يعنون بالنسوة اللواتي إغتصبهن “داعش” ولا بالجراح التي يضمدها الشيعة والجنوبيون؛ لإخوتهم سنة الغربية.نظير تحامل القنوات العربية المأسوف على مهنيتها، ثمة فضائيات محلية..منها: nrt دجلة والشرقية والبغدادية، تخاطب الرأي العام العالمي، بلسان “داعش” بدلا من الفرح بإنتصارنا عليه، بينما “العراقية” تؤدي واجبها كقناة حكومية.. إسقاط فرض قاصر عن تفنيد الخطاب الداعشي، الذي تكرس له القنوات المعادية، عقولا إعلامية قادرة على تطبيق رؤى معاوية بن أبي سفيان، الذي توعد الامام علي.. عليه السلام، بمقاتلته برجال يقلبون الناقة جملا بالباطل، وهذا ما تنتهجه فضائيات عربية وعراقية عدة، تسمو عنها “السومرية” التي تكرس بثها لخدمة الوطن، من خلال تواجد فريقها، على خطوط الصد.. مع الحشد الشعبي والجيش، في مواجهة إعلامية رادعة لتقولات الفضائيات الحاقدة، تفندها بالصورة والبث الحي، مضحية بسيارات الـ “sng” ذات الكلفة الباهظة.. مئات الألوف من الدولارات، فدى الوطن؛ كي تنقل حقيقة الانتصارات التي يحققها الجيش في الفوجة، من دون مساس بالمدنيين، الذين تتخذهم “داعش” دروع خسة بشرية، لا تليق بكبرياء الفرسان، ولكن إبن السفاح.. محمد عبد الوهاب وسليليه.. الأخوان والقاعدة ووريثتهم “داعش” لا يترفعون عما يشين الرجولة.ما يؤسف له، هو أن قناة “العراقية” لا تجيد الصنعة، ولا ترتقي لحرفية “داعش” ومجنديها من أسماء تعمل في مؤسسة تكرس جهدها لإرضاء معاوية ضد علي.فقط “السومرية” تشتغل بمنهجية إعلامية واعية لطبيعة الخطاب المحلي والعالمي، الذي يفند تخرصات القنوات المعادية، التي تؤلب الشارع ضد الوطن.إحذروا قنوات الشر، إنضماما الى الخير، وليحنو المواطن على وطنه أوان الشدة، متابعين جهد “السومرية” التي تجيد الدفاع عن العراق، ضد أعدائه، بلغة إعلامية فائقة الصنعة.. من موقع الحدث.. جبهة القتال!