كأني أرى التاريخ يعود من جديد ………. لكن هذه المرة بثوب جديد
جميعنا نتذكر انتخابات عام 2010ومازلت عالقة في أذهاننا ولم تمضي عليها عقود بل حفنة أشهر
في تلك الفترة كانت هنالك رؤى راسخة وثابتة وهو عدم تجديد الولاية للسيد المالكي
هنا لابد لي أن أضع مؤشرا مهما وخطيرا وهو استغلال الطامح للولاية على عامل استنزاف عامل الوقت وقتلة مع التلويح بمكاسب الطرف دون أخر وقد طبقت قاعدة فرق تسد وقد نجح بشكل كبير وقد وصل إلى كرسي السلطة من خلال هذه القاعدة. وبعد تحليل معمق وطويل اتضحت ملامح قبيحة و وجوه اقل ما يقال عنها كانت تعمل لصالح الولاية الثانية
لو تصفحنا الوجوه المفاوضة في تلك الفترة لوجدناها أصبحت مقربة وتحضى بحضنا دافئ مع السلطة الحاكمة ولكل يعرف وربما شاهدة من على شاشات بعض الفضائيات أسماء وألقاب المفاوضين منها المفاوض القوي والثابت أو كبير المفاوضين وغيرها من الالقاب والمسميات .
لكن تفاجئنا من خلال بعض التسريبات المؤكدة بأن بعض المفاوضين كان يسرب المعلومات للطامح للولاية قبل دخول قاعة التفاوض وأخر كان يعلمه بالمطالب قبل طرحها وأخر يقول أرفضها كلها وغيره يوصي بأن لا تعطي لان بل أنتظر قليلا
أريد أن أقول لهم للذين نسوا أو تناسوا أقصد هنا المفاوضين سواء أكبرهم أو من تسنمه وزارة العدل والتربية والزراعة والنقل وغيرهم . بأن التاريخ لايغادر صغيرة وكبيرة وسيذكرها كما هي وليس كما يريدون
سيذكر من قبض الثمن وتمتع بالمناصب وتلذذ بالسلطة على حساب الفقراء الذين صنعوا الفرحة لكن لم يتذوقها سيذكر كيف كانوا يعاملون أبناء جلدتهم بتعالي وتكبر وازدراء
المرعب والمخيف في الأمر بأن هذه الوجه بدأت تتردد على القيادات المهمة وتعرض نفسها وتقدم خدماتها .
فأقول لهم اتقوا الله ……………….واحذروا المفاوضين