23 ديسمبر، 2024 1:49 ص

ما زالوا يلهجون بوزيرة الصحة عديلة حمود ·        

منجزات تشف عن أن الوقت لو إستطال بها لكانت ستجترح المعجزات في العراق الذي لا تحل مشاكله الا بمعجزات·      

  نأمل ان يتحلى د. العبادي بشجاعة العلماء.. متراجعا عن خطئه بحق المرضى.. حين أقال عدلية حمود محمد العمشانيربما عندما يكون المرء في المنصب يجاملونه، لكن بعد إقصائه.. خارجاً، ويبقى الناس يستذكرونه بالخير، ويلهجون بمنجزاته، مشيرين لحقائق ميدانية موجود، يشهد بها اشخاص فوق الشبهات، عرفوا بحصافة الرأي وثقل الكلمة، الموثوق من مصدرها ومقصدها، فإن ذلك دليل فضائل خلقت منجزاتٍ مؤثرةً في حياة الناس، خلدته، مثلما قال الحكيم لكلكامش بعد ان ضاعت منه عشبة الخلود التي عانى أهوالا في إستحصالها، متخطيا المصاعب والأخطار: “الخلود بالافعال لا بالاجساد”. إجتهاد خلاقوهذا ما أجده سراً كامنا وراء مبادرة أسماء مهمة في ميادين الطب والسياسة والقتال والاعلام.. ووجهاء وشخصيات لم يسبق ان تلجلجت في المواقف او أطلقت كلمات مجانية، تشيد بأثر د. عديلة حمود.. وزيرة الصحة المقالة، وقيمة عطائها ودقة أدائها الذي تخطى العمل الوظيفي التقليدي، الى الإجتهاد الخلاق. جبهات الصدالمدة التي مكثت خلالها وزيرة للصحة، خلدتها بأفعال جارية، ما زالت تتفاعل في سياقات عمل الوزارة، تشف عن أن الوقت إذا إستطال بها، كانت ستجترح المعجزات، في العراق الذي لا تحل مشاكله الا بمعجزات.درجت الجانب العسكري، بالمدني، من دون ثلمات تداخل، يزحف من خلالها أحدهما على الآخر تأثيرا؛ ففي الوقت الذي تناقش خلاله تعزيز الاسناد الطبي والخدمات الصحية للحشد الشعبي والقوات الامنية، وتتبع فرق الوزارة الى جبهات الصد.. تماسا مع “داعش” بشخصها، لم تغفل متابعة شؤون المستشفيات، داخل المدن.. بين الناس تصغي لنبض المراجع، في سماعة إذن الطبيب، نافذة بين المرء ونفسه!وتلك معجزات لم يؤتها الله الا لملوك ترتبط مصائر الناس بهم، فهي تتبادل الافكار والرؤى مع الوكيل الفني للوزارة د . حازم الجميلي والمستشار د . عبد الامير المختار والمفتش العام احمد الساعدي، بشأن محاور صحية مهمة تصدر أوامرها بشأنها، في اللحظات الاخيرة، لشد الرحال نحو خطوط الصد. مالكو المصائرأرأيت وزيرا رجلا فعلها او سيقدم على فعلها مستقبلا!؟ الجواب لم ولا ولن يفرط مسؤول بحياته من أجل شعب العراق، كما تفردت د. حمود بذلك.. نسيج وحدها.لذا تلقت إشادة من قادة قواتنا المسلحة بصنوفها المقاتلة كافة.. الحشد الشعبي وسرايا السلام والجيش والشرطة؛ لأنها أفلحت بتعزيز الخدمات الوقائية والعلاجية والاسناد الطبي.. ميدانياً.. لقواتنا المسلحة والحشد الشعبي المبارك، مسهمة في تحقيق الانتصارات الظافرة على عصابات “داعش” الارهابية وتحرير مدننا العزيزة …فابو مهدي المهندس أشاد بالاسناد الطبي المقدم لجرحى القوات الامنية والحشد الشعبي، في مدينة الطب، وهذا رجل لا يخشى في الحق لومة لائم، ولا يهاب سوى الله ورسوله وأوليائه.. قوي على الباطل.. رقيق امام الحق.فهل المواطنون يتعلقون بحبال مهترئة؟ آملين ان يتحلى رئيس الوزراء د. حيدر العبادي، بشجاعة العلماء، متراجعا عن خطئه بحق المرضى، حين أقال عدلية حمود، وتركهم يتضورون… من دون غطاء إنساني يعنى بهم.