عندما نسمع او نقرأ لفظ وعنوان ( حزب الله ) ينصرف الذهن ويتجول بين عدة معاني مقترنة وملازمة للعنوان منها انصار الله والمؤيدون بروح منه و المفلحون الفائزون الذين لايوادون من حاد الله ورسوله ولو كان آباءهم او اخوانهم او عشيرتهم وهم على خلاف وضد ونقيض حزب الشيطان ,, وبعد ينصرف الذهن الى لبنان وحسن نصر الله ..وبعد ينصرف الى ايران وولي الفقيه الخامنائي وحرسه الثوري وبعد ينصرف الى احزاب ومليشيات عراقية ارتبطت بايران وتحت ولاية فقيهها ..وبعد ينصرف الذهن الى فتوى الحشد ضد داعش وصحابها الايراني الجنسية وهكذا ! أما داعش وما أدراك ما داعش فتكفي ثلاث سنوات كشفت حقيقتهم التي لاتمت للاسلام ولا للانسانية بصلة ولاحتى للحيوانية ..رغم العنوان والشعار التوحيدي البراق !! زين وخوش وافتهمنه لكن ما لايفهمه العقل ولا يدرك ويحصل به هزة وزلزلة وضربة فايروس تجعله معلك لساعات وربما لايام وشهور وسنين حسب التفاوت الذهني والحماية الحصانة التي يتمتع بها ! لماذا الاتفاق مع القدرة على القضا عل داعش عددهم حاصل ضرب سبعة عشر حافلة في اربعة واربعين راكب = 730 فرد تقريبا…يعني حتى مو الف ..آمنا بالله حزب الله عاجز وسوريا عاجزة وايران عاجزة ..هل اميركا عاجزة ؟؟ كما عجزت عن كشف وضرب فلول داعش في صحراء الموصل قبل احتلالها يوم كانوا بضعة أفراد ! ولماذا نقلهم الى حدود العراق وليش مو على حدود ايران مادام اتفاق وهدنة ؟؟ وهنا نجيب على ماذا يديل ..الله وكيل ومحمد كفيل ..وكما قلت في مقال سابق الكل الا ماندر تحت رعاية الشيطان وامره ورضاه ..لاحزب الله ولا ايران ولا ولاية فقيه خامنائي ولا داعش ولا ماعش ولا مليشيات ولا احزاب ولا برلمان ولا من دعمهم وامدهم بفتاوى ومواعظ ؟ صراعات واختلافات واتفاقات حسب المصالح والبقا وشبر وذراع الارض وامبراطورية علان وفلان ..والضحية شعوب المنطقة المؤيد والمعارض على حد سواء !! متى ينتبه الغافلون النيام المغرر بهم متى ينتفض ويثور الشعب على كل رمز كارتوني تاجر باسم الدين والقدس والجهاد والمذهب ..متى يعي ويميز بعقله والله تعالى يعطي الفرص ويمد في الوقت والزمان والتجارب لكي تكون علينا حجة كاشفة عن الضلال والظلام !!