6 أبريل، 2024 11:26 م
Search
Close this search box.

إتبع الأقوى تكون أقوى!!

Facebook
Twitter
LinkedIn

الدول التي تفقد سيادتها , ويعجز شعبها عن بناء نظام حكم وطني مستقل يحقق مصالحه ويستثمر في مستقبله , تكون تابعة لقوة أخرى ذات سيادة.
ولكي يعيش شعبها برفاهية وأمان عليها أن تكون تابعة للقوة الأقوى , لأن في ذلك ضمان لمصالح شعبها , فالقوي سيوظف قدراته في تمكينها من التفاعل الإيجابي معه.

أما أن تميل نحو ضعيف أو معادٍ للقوي ففي ذلك إنحراف بالتفكير وقصور بالتصور والإدراك.

فإذا كان لا بد من التبعية , فمن الأفضل أن تكون للأقوى لكي تتقوى الدولة وتتمكن.

وفي المنطقة العديد من الدول الفاقدة للسيادة , وبعضها أدرك محنته فاختار الأقوى , وبعضها توهم بأن عليه أن يتبع مَن يعادي الأقوى.

ولكل خيار نتائج تترتب عليه وتداعيات تنجم عنه , لكن الواضح تماما أن التابعين للأقوى أفضل حالا من التابعين لعدو الأقوى.

والغريب أن بعض الدول التي لا خيار عندها غير التبعية تميل إنحو الذي يريد إفتراسها , وإمتصاص رحيق وجودها والقضاء على هويتها , بدعوى عقائدية وتصورات هذيانية.

دول بلا سيادة ولا قدرة على الإستقلالية , وخالية من آليات ومهارات الكينونة الذاتية القوية , وعليها أن تتبع , لكنها تفضل الميل نحو الأضعف والمعادي للأقوى.

وكأنها في غفلة , فلا ترى الأقوى يتقوى ويسود , والأضعف يتلوى ويتردى ويتهالك وينكمش ويعاني من ضغط الأقوى , ويرتعب من إجراءاته ونواياه.

فلماذا بعض الدول العديمة السيادة والإستقلال لا تولي عليها مَن يفكر بمصالح مواطنيها ويتبع الأقوى , ويستفيد من قدراته وطاقاته ويكون به لا عليه.

تساؤول صعب وخطير لكنه يفرض نفسه ويبحث عن جوابٍ لبيب!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب