22 نوفمبر، 2024 6:13 م
Search
Close this search box.

إبداع يليق بالمبدعين

إبداع يليق بالمبدعين

كان يوم الثامن والعشرون من تشرين الثاني لعذا العام يوما مميزا بالنسبة لمحافظة بابل التي عرفت بانها احتضنت أقدم الحضارات وانها أول من علم الحرف وأول من علم القوانين حيث كانت بابل على موعد بالإحتفاء والاحتفال بنخبة من علماء العراق والعرب حيث احتضنتهم جامعة بابل التي تعد من أرقى الجامعات العراقية والعربية وكلية التربية الاساسية التي هي الكلية الأكثر تميزا ونجاحا بين اخواتها في هذه الجامعة..
إلتقى الادباء والعلماء والمخترعين والباحثين والفنانين في المؤتمر الدولي الأول للابداع ليومي 28 و29 تشرين الثاني وتحت شعار(الإبداع يصنع الشعوب) الذي كان نموذجا للمؤتمر الناجح بحسب ماذكر عن الكثيرين.. لقد أبهر الجميع بالتنظيم والإدارة والمشاركة وتنوع الفعاليات حيث شارك العلماء والمخترعين بـ 190 براءة إختراع وشارك الاساتذة والباحثين بـ 110 بحوث متنوعة الاختصاصات أما الأدباء والمؤلفين فقد أقاموا 14 حفلا لتوقيع الكتب والمؤلفات إضافة الى مشاركة 46 فنانا تشكيليا في المعرض الذي أقيم على هامش المؤتمر إضافة الى معرض الخزف والنحت والاشغال اليدوية والحلي والمصوغات.
وأهم ما تميز به هذا المؤتمر العلمي الإبداعي هو مشاركة مخترعين وباحثين وعلماء وفنانين من عدد من الدول العربية من مصر وليبيا وسوريا والأردن ولبنان.
نعم لقد كان مؤتمرا يليق ببابل وأهلها يليق بالجامعة واساتذتها وطلبتها يليق بالعراق وأهله ..
وتبقى الكلمة الفصل في التميز والابداع والنجاح الى رئاسة المؤتمر وأمانة سرها والمشرفين عليه إضافة الى رؤساء وأعضاء اللجان الذين عملوا كخلية نحل من أجل النجاح كلهم كان لهم هدف واحد هو ان يكون مؤتمرا ناجحا بإمتياز وهو الذي كان بشهادة جميع من حضر وتابع وشارك.. وليس غريبا على من كان يقود دفة المؤتمر هذا النجاح والتميز وليس غريبا على جامعة بابل وكلية التربية الأساسية ومحافظة بابل هذا النجاح ..
لقد كان عرسا وكرنفالا وإبداعا وعلما وشعرا وحضورا متميزا لقد كان المؤتمر حديث الشارع ومثار اعجاب الجميع .
فجميع من عمل وشارك ووضع جهدا كبيرا كان أم صغيرا وأدار وناقش وتابع وحضر جميعهم يستحقون التكريم وأوسمة الشرف وجميعهم يستحق كلمة حب وتقدير واعجاب من قلب صادق.
ان المؤتمر الدولي الأول للابداع ماهو إلا بداية الطريق وخطوة أولى لنجاحات ومؤتمرات قادمة تستحق أن نقف عندها ونصفق للقائمين عليها وندعو الله ان يحفظهم ويسدد خطاهم لأنهم كانوا سببا في النجاح والإبداع في مؤتمر الإبداع.

أحدث المقالات