19 ديسمبر، 2024 10:23 ص

ذاتَ يومِ…

وأنا أحكي أُمنياتي

حينَما كُنتُ وإياها…

نجوبُ الطرقاتِ

ليتَ لي، وليت لي، كمْ ليتَ لي

أُمنياتٌ قال قلبي: هيتَ لي

…………………………………….

ليتَ لي مزرعةً…

تستوي فيها حياتي

تحوي رماناً وزيتوناً…

ونخلاً شاهاقاتٍ باسقاتِ

وأثيلاً ووروداً وبحيرات…

وخيلاً، راكضاتٍ لاعباتِ

……………………………………..

ليت لي قصراً…

كثيرُ الغرفاتِ

بشبابيكٍ كبيرةْ…

وعديدُ الشرفاتِ

تسحبُ البدرَ إليها…

هنَّ فيهِ مغرماتِ

…………………………………

ليتكِ لي، ولكِ…

كُلَّ صحوي، وسباتي

تحتويني في صباحي…

بعيونٍ ناعساتِ

وجفونٍ خائراتٍ ذائباتِ

وخدودٍ زاهراتٍ…

سُقيتْ ماءَ شفاهٍ باسماتِ

………………………………

فأجابت: ليتَ لي أنتَ…

وما أنتَ بآتِ

فهوانا ليس يرضى…

أن نوارى الحُجراتِ

إن للمحكومِ سجنٌ…

وهوى الحاكمُ ذاتي

خذني…

لا تبقيني “حيدر”…

إنني بَعدَكَ موتٌ في حياةِ

أحدث المقالات

أحدث المقالات