– قالوا : دولة القانون تطالب رئيس البرلمان النجيفي بتوضيح زيارته لقطر .
  قلنا : لو كل مسؤول ونائب وسياسي  وضَح سبب زياراته المتكررة الى الخارج … لطلعت كل الجيفة ولفاحت رائحة الخيسة . 
– قالوا : غارة جوية لحلف الناتو تقتل 10 مدنيين أفغانيين من النساء والاطفال .
   قلنا : لا تظلموا الطيار ، فالحق على ألأفغانيين ، لماذا يمشون تحت الطيارة ؟
– في الاخبار ان ايران تركب اجهزة طرد مركزية جديدة في منشآتها النووية .
  نقول : ولم العجب ؟ فالسعودية تركب كاميرات مراقبة مركزية في دورات المياه العامة ..خشية استغلالها لغير   أغراضها . والعراق من سبقها ، فمن عشر سنين وهو يركب اجهزة مركزية طاردة …لكن للعقول والمفكرين وذوي التخصصات النادرة . 
– قالوا : لماذا لا يمكن للنخب السياسية العراقية  أن تتوافق وتتصالح مع بعضها ؟
  قلنا : لاسباب ثلاثة :
  الاول :أن عمر النخب عشر سنين فقط مما يعني انها ما تزال بطور المراهقة  ، والى أن تبلغ سن الرشد تكون قد … أبادت بعضها البعض ( قولوا آمين ) . 
  والثاني : أن في داخلها ميول وأنتماءات مذهبية وقومية عابرة للحدود الوطنية وجنسيات أجنبية تلجمها عن التصالح مع هويتها العراقية والعربية.  
  والثالث : أن الشيطان جاهز للتدخل في أي لحظة تجلَي  وتوبة نادرة ……ليولعَها من جديد . 
– في بيان ، الخارجية الاميركية تعرب عن ” قلقها ” من أنتهاكات قوات الامن المصرية .
  قلنا : ولم القلق ، مهو انتم اللي بدلتم البقرة الضاحكة بالنعجة الاخوانية … شوفوا الصفاقة .   
– قالوا : مفوضية حقوق الانسان الاممية  في بيان لها ان حصيلة القتلى في سوريا نحو 70 الف .
  قلنا : وبعده الحبل على الجرار … لأن العدد بعده  ” ما قبّط “حسب عدادات اميركا والسعودية وقطر . 
– في الاخبار تم الحكم على رئيس مخابرات ايطالي سابق  15 سنة لخطفه أمام مسجد في روما .
  نقول : لو ينخطف مائة الف ويقتل مائة الف آخرون  .. ماراح نشوف واحد ينحكم  عندنا .. لا وزير ولا مدير ولا حتى خفير.
– قالوا المعارضة تقاطع جلسة برلمان كردستان.
  قلنا : بس يتحدون من جديد من يصير الموضوع  مع الحكومة المركزية لأبتزازها … على العكس من برلماننا الموقر . 
– في الاخبار أن قطر سلّمت المعارضة السورية السفارة السورية في قطر .
  قلنا نحيلهم الى الشاعر ابو تمام القائل : اذا لم تخش عاقبة الليالي      ولم تستح فافعل ماتشاء   .
 – قالوا الجيش العراقي يقطع الطريق الدولية التي تربط الانبار ببغداد
  قلنا : لأن الداخلية تحلف بأغلظ  ألايمان ، أن معلوماتها تؤكد أن جحافل الجيش الحر قادمة مع المغول لغزو بغداد من جديد .
– شرطة الاسكندرية المصرية تعلن اضرابا ، مطالبة بأقالة وزير الداخلية الاخواني .
  قلنا : والله عشنا وأدركنا زمن الديمقراطية ، فمتى نرى وزرائنا يضربون للمطالبة بأقالة  الداعي رئيس الوزراء.
– نشر فلم على اليوتيوب يظهر مسلحا سوريا ينازع جراء اصابته ورفيقه المسلح يستجوبه صارخا : هل ترى الحور العين ..هل ترى الحور العين ..؟
  قلنا : لا تلح عليه ياعزيزي .. فالطريق الى جهنم مفروش بالحور العين … لكن الحقيقة  الصادمة لا تُدرك للاسف الا في نهاية الفلم .
 – وفي فلم آخر يعلّمون طفلا سوريا قطع رأس ضابط أسير .
   نقول . الربيع العربي غادرنا ولم يورثنا الا البعارير والعراعير والكاتم والساطور وخذ ديمقراطية … على وحدة ونص .  
– قالوا : رغم دعوة الحكومة الى مساعدتها بكشف مكان المدعو واثق البطاط الذي يدعو الى حرب اهلية وصدور مذكرة اعتقال بحقه وتسريب معلومات عن هروبه الى خارج القطر، فان الموما اليه ظهر مجددا ليؤكد انه موجود في العراق ويتحدى أن تسنطيع كل قوى ألأمن القبض عليه .
  نقول أن الحكومة تتبع النفس الطويل لأنها بأنتظار استيراد أجهزة كشف خاصة بـ ” البطابيط ” ليتم توزيعها على الاجهزة الامنية المكلفة بالقاء القيض عليه … وتطلب من العراقيين الصبر الى أن يحين موعد ذلك .