23 ديسمبر، 2024 10:09 ص

أي طرطرا ..تطرطري

أي طرطرا ..تطرطري

أي طرطرا تطرطري ….تهاتري بالعنصر
تعّربي تكرّدي ..تركْمني تأشْوري
تشيّعي تسنّني ..تهوّدي تنصّري
تزيّدي تزبّدي ..تعنّزي تشمّري
تعمّمي تبرْنطي…تعقّلي تسدري
ان طولّوا فطولي …اوقصّروا فقصري
اوطبلوا فطبلي ..اوزمّروا فزمري
اوصيح نهبا بالبلاد بائعٌ ومشتري ..!
هذه بعض الابيات من رائعة شاعر العرب الاكبر محمد مهدي الجواهري نقلتها بتصرف كونها تحاكي ما نمر به الان من فوضى واضطراب وفساد وخلط اوراق تتعمد صنعها واثارتها اطراف  فقدت امتيازاتها بعد سقوط سلطة البعث فدخلت العملية السياسية لتخريبها مستغفلة الاطراف الاخرى التي انشغل بعضها بتحقيق مكاسب عنصرية اومناطقية او فئوية اوحزبية فيما انشغل البعض الاخر بفساد مالي واداري .لتنحدر الاوضاع الى حافة الهاوية وقريبة من السقوط !.ومع ان الاوضاع الامنية في اشد مراحل الخطر حيث تجابه القوات المسلحة والحشد المقاوم اشرس هجمة بربرية ،وتخوض غمار حرب ضروس لتحرير مدن الرمادي والموصل …ومع  ان التظاهر والاعتصام يبلغ اواره ..يصر البعض على الاستمرار في حالة الافساد والافساد ..ويستمر الاخرون على التحريض من على منابر دولية بهدف اشعال حرب اهلية بين ابناء المكون الواحد والشعب الواحد..وتلجأ جهات برلمانية لتهييج الرأي العام العالمي على العراق وشعبه . والامر والادهى ان تقوم جهات من داخل الرئاسات الثلاث باطلاق مجرمين محكومين بالاعدام بسبب جرائم ابادة  ارهابية طائفية تصل حد 224جريمة !!.نقول جهات من الرئاسات الثلاث حيث ان السلطة القضائية تقول جاءنا مرسوم جمهوري يحمل امر بالعفو الخاص ، وقالت رئاسة الجمهورية ان الامر جاءها من مكتب رئاسة الوزراء ،ورئاسة الوزراء نفت اصدارها مثل هذا الامر !. كل ذلك لتميع القضية وتضيع الجريمة  في سورة اضطراب الاوضاع وانشغال الشارع بالتظاهر والاعتصام ،ويهرب المدان السفاح ليعيد تنظيم صفوفه ويباشر عمليات الذبح والترويع وربما يقود انقلابا بالتعاون مع الذين سبقوه من عتاة المجرمين الذين اطلق سرا حهم او تم تهريبهم بصفقات مشبوهة.!! فكيف تكون الطرطرا .