22 ديسمبر، 2024 10:32 م

أي دفاع تدافعون عن أيران وحكامها يا أولاد البغايا والعاهرات

أي دفاع تدافعون عن أيران وحكامها يا أولاد البغايا والعاهرات

منذ زمن بعيد ونحن نسمع ونقرئ عن منتحلي الإسلام والمذهب وقد حدثنا التاريخ عن جرائم مذهلة ومخيفه ارتكبها هؤلاء بحق المسلمين حتى روعت ملايين البشر بسبب هؤلاء الفجرة الفسقة الذين يدعون الدين وهو منهم براء براءة الذئب من دم نبي الله يوسف (عليه السلام) ، واليوم نشاهد بأم أعيننا هؤلاء الحكام الظلمة الذين يدعون التشيع والسير على منهج أمير المؤمنين عليه افضل الصلاة والسلام وأخص في هذا الكلام ملالي إيران الذين مارسوا أبشع الجرائم بحق العراقيين منذ تسلطهم على الحكم ولحد هذا اليوم وسنستعرض تلك الأفعال المشينة والمذلة كشفتها لنا الايام وستكشف لنا المزيد ، فمنذ الحرب الايرانية العراقية ونحن نشاهد كيف تعاملت سلطة الفرس مع الأسرى العراقيين وتم قتلهم بأبشع صور وأنا في هذا المقام لست بصدد الدفاع عن النظام السابق حتى لا احسب عليهم لمن يقرئ هذا الكلام لكنني في معرض كشف الحقيقة الفارسية المدعية للمذهبية والتشيع الكاذب ، حتى احتلال العراق من قبل القوات الأميركية التي قتلت ملايين من اهل العراق وهؤلاء وغيرهم يتفرجون على قتل اطفالنا ، وشيوخنا ، ونسائنا من قبل المستعمرين ثم مروراً بالمتاجرة بالبشر التي تمارسها سلطة خامنئي بحجة الدفاع عن السيدة زينب وهي في الحقيقة الدفاع عن حليفهم بشار الاسد ، وكذلك قطعهم لعشرات الروافد التي تنبع من أراضيهم الى ارض العراق ، والمصيبة الكبرى ان مرتزقتهم الأنجاس الاوباش يشاهدون قتل أبنائهم عطشاً وبذلك يبررون للفرس عملهم ، وأخيراً وليس اخراً هو عدم اعطاء العراق فلساً في مؤتمر الدول المانحة المنعقد في الكويت والذي شارك فيه مئات الدول فأي دفاع تدافعون عن أيران وحكامها يا اولاد البغايا والعاهرات ، ومن يبرر لهم انهم ساعدوا العراق من خلال إرسال الاسلحة في المعركة ضد داعش ، فأحب بان أطمئنكم انهم يبيعون للعراق السلاح اغلى من الروس بتصريح من مسؤول مليشيا لواء علي الاكبر (ميثم الزبيدي) ، لكن الحقيقة ان البعض اعتاد الذل والركون للغير وهذه شيمة الجبناء .