بعد هذه السنين من القتل والإرهاب والدمار والفساد وبناء مؤسسات تعتمد على المحاصصات الفئوية والحزبية ، وحتى القضايا الكبيرة التي يعتمد عليها العراق كبلد موحد فلم تظهر قياداتنا أي موقفاً وطنياً شجاعاً بل المجاملة التي تغلف المواقف للحفاظ على المصالح الحزبية والشخصية هي الظاهرة التي تسيطر على أغلب التحركات في العملية السياسية ، حتى ضاعت حقوق الاغلبية مابين المجاملات والمصالح والفساد وأصبحت هذه الأغلبية تترنح ما بين الأقلية المنفصلة واقعاً والمبتزة لأموال العراق والسارقة لنفط جنوبه وشماله على السواء والأقلية التي تبذل المستحيل من أجل تغير الحكم في العراق فلم تترك هذه الأقلية مخططاً إرهابياً أو خيانياً إلا وسلكته حتى وأن تطلب الأمر أن تذبح المئات أو الآلاف من أخوتها في الوطن في لحظة واحدة بيد الشيشاني أو الأفغاني أو السعودي وغيرهم من حثالات الإجرام والتكفير فلم تكترث في ذلك وما داعش إلا ثمرة من ثمار هذه الأقلية ، و قيادتنا مشغولة ما بين القيافة والمؤتمرات الصحفية وقاموس المصطلحات الفارغة بالتأثير والمدمرة في واقعنا السياسي والاجتماعي والاقتصادي ، ونقول من كثرت انشغالها وسكرتها بملذات الحكم ؟؟؟؟ فقد نقلت بيدها عدة مرات الأسلحة بكميات كبيرة الى أعدائها من داعش أو المتدربين في بعشيقة من إرهابيين ، ولم تكن هذه القيادات بمستوى فتوى الجهاد الكفائي التي أفتى بها السيد السستاني أو مستوى أبناء العراق الذين لبوا النداء وخرجوا زرافات زرافات لإنقاذ العراق أرضاً وشعباً من دنس الإرهاب والطائفية ، فبالرغم من همت وشجاعة هؤلاء الأبطال بقت قياداتنا تحت سيطرة وقيادة السفير الأمريكي في بغداد ولا يمكن لها أن تحرك جندياً واحداً إلا بترخيص من القيادة العسكرية الأمريكية ، حتى أصبح الأمريكان يحركون الدواعش في مناطق العراق كأنهم ينقلون الجندي أو القلعة أو الفيل في رقعة الشطرنج ، وحتى الأراضي التي يحررها أبناء الحشد الشعبي بعد التضحيات الجسام التي يقدمونها هؤلاء الأبطال ، تقدم هذه القيادات هذه المناطق على طبق من دماء شهداء ابناء العراق الغيارى للقيادات التي أعطت هذه المناطق للدواعش على طبق من الخيانة والنفاق ، وحتى إعادة أعمار المدن التي حررها أبطال الحشد الشعبي والجيش العراقي من دنس داعش لا يقوم به إلا الواجهات السياسية لداعش في العملية السياسية والتي دمرت المدن نفسها ؟؟؟ ، فلا أعلم بلد في العالم يعاني ويقدم التضحيات كالعراق ولم أعلم شعب يقتل ويضحي ويصبر كالشعب العراقي ، ولم أقرأ ولم أسمع في حياتي قاطبةً قيادةً تقود شعبها الى مستقبل أسود مجهول كقيادتنا في العراق ، أخبروني فأي قيادة تقودنا ؟؟؟؟.
بعد هذه السنين من القتل والإرهاب والدمار والفساد وبناء مؤسسات تعتمد على المحاصصات الفئوية والحزبية ، وحتى القضايا الكبيرة التي يعتمد عليها العراق كبلد موحد فلم تظهر قياداتنا أي موقفاً وطنياً شجاعاً بل المجاملة التي تغلف المواقف للحفاظ على المصالح الحزبية والشخصية هي الظاهرة التي تسيطر على أغلب التحركات في العملية السياسية ، حتى ضاعت حقوق الاغلبية مابين المجاملات والمصالح والفساد وأصبحت هذه الأغلبية تترنح ما بين الأقلية المنفصلة واقعاً والمبتزة لأموال العراق والسارقة لنفط جنوبه وشماله على السواء والأقلية التي تبذل المستحيل من أجل تغير الحكم في العراق فلم تترك هذه الأقلية مخططاً إرهابياً أو خيانياً إلا وسلكته حتى وأن تطلب الأمر أن تذبح المئات أو الآلاف من أخوتها في الوطن في لحظة واحدة بيد الشيشاني أو الأفغاني أو السعودي وغيرهم من حثالات الإجرام والتكفير فلم تكترث في ذلك وما داعش إلا ثمرة من ثمار هذه الأقلية ، و قيادتنا مشغولة ما بين القيافة والمؤتمرات الصحفية وقاموس المصطلحات الفارغة بالتأثير والمدمرة في واقعنا السياسي والاجتماعي والاقتصادي ، ونقول من كثرت انشغالها وسكرتها بملذات الحكم ؟؟؟؟ فقد نقلت بيدها عدة مرات الأسلحة بكميات كبيرة الى أعدائها من داعش أو المتدربين في بعشيقة من إرهابيين ، ولم تكن هذه القيادات بمستوى فتوى الجهاد الكفائي التي أفتى بها السيد السستاني أو مستوى أبناء العراق الذين لبوا النداء وخرجوا زرافات زرافات لإنقاذ العراق أرضاً وشعباً من دنس الإرهاب والطائفية ، فبالرغم من همت وشجاعة هؤلاء الأبطال بقت قياداتنا تحت سيطرة وقيادة السفير الأمريكي في بغداد ولا يمكن لها أن تحرك جندياً واحداً إلا بترخيص من القيادة العسكرية الأمريكية ، حتى أصبح الأمريكان يحركون الدواعش في مناطق العراق كأنهم ينقلون الجندي أو القلعة أو الفيل في رقعة الشطرنج ، وحتى الأراضي التي يحررها أبناء الحشد الشعبي بعد التضحيات الجسام التي يقدمونها هؤلاء الأبطال ، تقدم هذه القيادات هذه المناطق على طبق من دماء شهداء ابناء العراق الغيارى للقيادات التي أعطت هذه المناطق للدواعش على طبق من الخيانة والنفاق ، وحتى إعادة أعمار المدن التي حررها أبطال الحشد الشعبي والجيش العراقي من دنس داعش لا يقوم به إلا الواجهات السياسية لداعش في العملية السياسية والتي دمرت المدن نفسها ؟؟؟ ، فلا أعلم بلد في العالم يعاني ويقدم التضحيات كالعراق ولم أعلم شعب يقتل ويضحي ويصبر كالشعب العراقي ، ولم أقرأ ولم أسمع في حياتي قاطبةً قيادةً تقود شعبها الى مستقبل أسود مجهول كقيادتنا في العراق ، أخبروني فأي قيادة تقودنا ؟؟؟؟.