مجازر تلو المجازر حلت على العراق منذ عام ٢٠٠٣ ازهقت بها أرواح كثيرة وتم تدمير جميع مرتكزات هذا البلد وسرقة ثرواته من قبل لصوص معروفين بدءا من قمة هرم السلطة حتى قواعده. واخر تلك المجازر كانت أيام ثورة تشرين التي اجهضت بايادي فارسية وعميلة. ولا فرق بين معمم متلبس بلباس الدين او روزخون او منظر او دعوجي او مهرج او لص او نذل او كلب حقير عميل فكلهم لصوص انذال مجرمين حرامية …….
بعد ان عجزت وتواطأت كل من حكومة عادل عبد المهدي ثم مصطفى الكاظمي مع المجرمين من قتلة الشباب العراقي المنتفض بينما هم معروفين للجميع فان من حق أهالي الشهداء وأصحاب الدم من القصاص من المجرمين الكبار واحدا تلو الاخر. ويجب تكاتف الوطنيين الاحرار خاصة من الجيش وقوى الامن التي تشعر بان كرامتها دنست من قبل سليماني ثم قآآني ومسجدي وجميعهم من جنرالات حرس خميني ممن قتلوا العراقيين اثناء حرب المقبور وخليفته فرعون عصره. حيث ان الذي يدمي القلب ويسحق الكرامة ويضع العراقيين جميعهم في زاوية الذل والهوان هو ان الحاكم الفعلي للعراق بعد سليماني المقبور هو الجنرال قاآني الكلب ومسجدي المجوسي الحقير. وعلى ما يبدو ان الفارسي فرعون عصره المجرم خامنئى يتمادى باذلال العراقيين وسحق كرامتهم وتدمير عزتهم واستباحة وطنهم وذلك بتنصيب جنرالات من حرس خميني عليهم.
ان من حق العراقيين المداسة كرامتهم باحذية الفرس والعملاء ان يقتصوا من جميع من اشترك في قتلهم او داس كرامتهم مع الفرس المجوس وبما ان حكومة المرتعش الضعيف الكاظمي اخلفت وعودها فان الوقت قد حان للاقتصاص من القتلة وهم معروفين على رؤوس الاشهاد وكل من دفعهم او سكت عليهم. كما ومن حق كافة الوطنيين ان ينظموا صفوفهم ويستقطبوا العناصر الوطنية في الجيش والقوى الأخرى لكي يتم القضاء على اوكار العمالة الفارسية وطرد الفرس من ارض العراق.
وكما يحق لحزب البعث الذي تم تصفية عناصره واعضائه واجتثاثهم دون حق ان ينظموا الى تلك الصفوف الوطنية ليحيلوا ارض العراق الى جهنم تحت اقدام الغزاة والمحتلين وعملائهم والقصاص منهم. وعلى شعب العراق ان يحزم امره اما الرضوخ ذليلا تحت ربق الاحتلال الفارسي المجوسي وباحذية جنرالاته ليدوسوا بها كرامته المسلوبة وعزته المهانة صباحا ومساءا او استعادة وطنه وطرد الغزاة الفرس والقصاص من عملائهم جميعا وكافة القتله والساكتين عليهم.