25 نوفمبر، 2024 5:20 م
Search
Close this search box.

أيها السياسيون الا تشمون رائحة ً كريهه في جلساتكم ؟

أيها السياسيون الا تشمون رائحة ً كريهه في جلساتكم ؟

أعلم جيدا بان استخدامي لعبارة “رائحه كريهه” فيه خروج عن الذوق,لكنه خروج اضطراري خاصة ونقدنا موجه الى زمرة من ساسة الصدفه الذين بسبب طائفيتهم وشوفينيتهم زهقت ارواح وأغتصبت عذارى وأفرغت خزينه وجــُوعت طفوله وقطّعت أوصال وطن وهــُجّر ملايين,رغم كل هذا يتمادى الفاشلون في غيـّهم واسترجالهم لاتمام استباحة ما تبقى من اجل ضغائنهم التي جمدّت شعرات شنباتهم وحواجبهم المصبوغة بالحناء, كيف لنا ان نصف رائحة هكذا سياسيين؟ يقول المسيح من ثمارهم تعرفوهم, ونحن نقول لا ثمرعدا الضيم والقهــــــر .

حينما نقول لوخليت قلبت, يعني اننا سنخطئ لوعمّمنا دون تمييز بين الصالح النادرالمغيّب وبين الطالح الذي تعج به وزارات ودوائر الاحزاب , لذا تحاشيا من سلب حق غيورعــَزّعليه شعبه كما تعزعليه نفسه, فهو بلا شك إستثناء في كلامنا, في هذا الصدد يقول الكاتب الامريكي الساخر مارك توين 1835_ 1910 ” كل التعميمات خطأ بما فيها هــــــذه ِ”.ولمن لا يعرف الكثيرعن مارك توين, فهو القائل ايضا بأن السياسيين مثل حفاظات الاطفال, يجب تغييرهم قبل ان تفوح رائحتهم الكريهه, ولكن نزيح مَن ونأتي بمن من كتل تفقس فاسدين من المؤسف ان يتم تشغيلها باصوات الكسولين الذين طاب لهم استنشاق الروائح الكريهه من اجل ماذا؟ نعم الخلل في كسل الرعيه التي يمكن خداعها بسهوله بينما من الصعب ان تقنعها بأنها مخدوعه .

أما الروائي البريطاني المعروف جورج اورويل, فهو الاخر يقول بان الشعب الذي ينتخب الفاسدين لا يعتبر ضحيه بل شريكا في الجريمه, تلك حقيقه ينطبق سريانها في العراق وفي المجتمعات التي تقولبت عقولها على نمطية الاتكال وغياب الابداع كما يؤكد الباحث العراقي علي الوردي,اذ كلما خرجت أو اُخرجت من بركة آسنه , تخرج مشلوله عاجزه عن فعل شي سوى البحث عن بديل تحتمي في شرنقته ذليلة كما تفعل الطفيليات (البراسايتس) التي تبحث عن الإعتياش السهل .

المراد من كلامنا اعلاه , ليس رفع شأن مارك وأورويل وحاشانا ان نجرح مشاعر العراقيين ,لكن الجدير بنا هو فهم وتحديد نوع العلاقه بين الساسة والشعب,الحاصل اليوم على ايدي هؤلاء الساسه فاق جرائم طاغية الامس, يبدو انهم عارضوه من اجل ان يعتلوا منابر الخداع لسرقة اموال الشعب وإشراكه في اقتراف جريمة مسح خارطة وطن بأكمله وجعله كانتونات متناحره بعد ان كان ابناؤه هم من يرسم خرائط البلدان والمقاطعات لقرون .

ثلاثة عشر سنين عجاف مرت وهي كثيره بحق شعب إختنقت انفاسه وأحتقنت دموع ثكلاه في مآقيها,و الكذابون ما زالوا يطالبوه ان يصبر كماصبر على عقود الويل من حكم الطاغيه الذي أطيح بفضل من وجد في ذلك مصلحته وليس بإرادة الشعب , فجيئ لنا بطراز طغاة ناعمين من صنف المتبجحين بالمظلوميات فلم نحظى منهم سوى ثرثرة وترديد كلمة الديمقراطيه لانها سمحت لهم بالركضات المليونيه بحريه ,فسقطت الديمقراطيه هي الأخرى في اعين المظلومين مع انكشاف محاولات ترجيح كفة المذهبيه والقوميه على كل من يعارضها او ينافسها في مكاسبها .

أفتى لنا المفتون بان الجعفري خير من سيزيح الكوابيس عن صدور الشعب, واذا بأولياء الأمر يستبدلوه بالمالكي الأنشط والأسرع في هذا التخفيف , و في حكم هذا النشيط سقط اكثر من ثلث العراق بمدنه وبلداته اسيرا في أيدي الدواعش فهــُجرّ ساكنيها وسبيت بناتها وساستنا الفاشلون غارقون في مستنقع اللصوصيات والسرقات, ذهب المالكي النشط فتأمل الشعب خيرا من إدعاءات الدكتور العبادي الاصلاحيه التي ظلت جعجعات لم يتعدى طحينها مفعول اي معطر وقتي سرعان ما يزول أمام شدة الرائحة الكريهه المتاصله في رأس الهرم .

رئيس حكومتنا الحالي الدكتور العبادي الذي دشن حكومته بدعم الشارع العراقي له وتاييد المرجعيه الشيعيه لأصلاحاته المعلنه,ثبت انه يعاني من عقدة طأطأة الرأس وضعف الاراده امام حزبه وطائفته , اذ منعاه من عمل شئ سوى استخدام بخّاخ ذات المعطرالوقتي ,فهو في اعلان رغبته باستبدال وزيرين او ثلاث إما انه يستغبينا او هكذا هو حجم ادراكه, فلو كان دكتورنا يجهل مصدر الرائحه فتلك مصيبه وان كان يعرفه ويستخدم المعطر المخدرفالمصيبة مصيــــبه يا دكـــــتورنا.

إن رائحة وزرائك المزعجه يا سيادة رئيسهم جاءتهم من فساد رؤوس الكتل الكبيره المتربعه في البرلمان بعد ان اختطفت القضاء وافسدته بتسييسه ورشوة رأسه اللامحمود ومؤسساته التي سكتت وتسترت على فاسدي حزبكم اولا ثم على بقية الكتل البرلمانيه الكبيره التي تضخ لنا فاسديها تباعا, الناس تتساءل يا سيادة الوزير الأول : لماذا أوصدتم باب المغادره بوجه القاضي الكبير؟ مالذي أخافكم من ذلك وهو مطلب الشارع ؟ ألم يكن الأجدر بكم توسيع بوابات المحاكم كي تتسع لأبدان الديناصورات ؟

ثم لنفترض ان بابا الفاتيكان الذي التقيتموه بالامس سيصدق قولكم بان العراق يواجه خطر الدواعش الان وان حكومتك مهتمه بالمسيحيين ,لكن العراقيين والعالم أجمع يعرفون جيدا ما جرى بحق غير المسلمين حتى قبل داعش ,والدستور الذي يصفه البرلماني المعمم همام

حمودي بأرقى دستور يراعي الاقليات في المنطقه , فهو دستور لن نقول بانه خارج عن التغطيه , لكن يكفينا القول بانه زاخر بالمصائب والمفخخات التي تفجروها بين الحين والحين بوجه المكونات الصغيره .

يا سيادة الوزيرالاول, تغييرالوزراء بهذه الطريقه و برضى رؤوس الكتل الكبيره الفاشله,لن يساعد الشعب في استنشاق الهواء النقي ولن يشفع حكومتكم في تغيير أدائها, لان تركيبة عقلية الكتل لا تحوي بل ترفض شيئا اسمه تيكنوقراط , اذن الرائحه الكريهه باقيه ما دام مصدرها في البرلمان باقي , لو شئتم الصدق والنزاهه في تحمل مسؤولياتكم ,اذهبوا بجرأه الى رش المبيدات في مصدرالرائحه والشعب قد قال كلمته الداعمه مسبقا, دون هذه الجرأه فإن عملية تفقيس الفاسدين والمفخخين قائمة على قدم وساق.

الوطن والشعب من وراء القصد

أيها السياسيون الا تشمون رائحة ً كريهه في جلساتكم ؟؟
أعلم جيدا بان استخدامي لعبارة “رائحه كريهه” فيه خروج عن الذوق,لكنه خروج اضطراري خاصة ونقدنا موجه الى زمرة من ساسة الصدفه الذين بسبب طائفيتهم وشوفينيتهم زهقت ارواح وأغتصبت عذارى وأفرغت خزينه وجــُوعت طفوله وقطّعت أوصال وطن وهــُجّر ملايين,رغم كل هذا يتمادى الفاشلون في غيـّهم واسترجالهم لاتمام استباحة ما تبقى من اجل ضغائنهم التي جمدّت شعرات شنباتهم وحواجبهم المصبوغة بالحناء, كيف لنا ان نصف رائحة هكذا سياسيين؟ يقول المسيح من ثمارهم تعرفوهم, ونحن نقول لا ثمرعدا الضيم والقهــــــر .

حينما نقول لوخليت قلبت, يعني اننا سنخطئ لوعمّمنا دون تمييز بين الصالح النادرالمغيّب وبين الطالح الذي تعج به وزارات ودوائر الاحزاب , لذا تحاشيا من سلب حق غيورعــَزّعليه شعبه كما تعزعليه نفسه, فهو بلا شك إستثناء في كلامنا, في هذا الصدد يقول الكاتب الامريكي الساخر مارك توين 1835_ 1910 ” كل التعميمات خطأ بما فيها هــــــذه ِ”.ولمن لا يعرف الكثيرعن مارك توين, فهو القائل ايضا بأن السياسيين مثل حفاظات الاطفال, يجب تغييرهم قبل ان تفوح رائحتهم الكريهه, ولكن نزيح مَن ونأتي بمن من كتل تفقس فاسدين من المؤسف ان يتم تشغيلها باصوات الكسولين الذين طاب لهم استنشاق الروائح الكريهه من اجل ماذا؟ نعم الخلل في كسل الرعيه التي يمكن خداعها بسهوله بينما من الصعب ان تقنعها بأنها مخدوعه .

أما الروائي البريطاني المعروف جورج اورويل, فهو الاخر يقول بان الشعب الذي ينتخب الفاسدين لا يعتبر ضحيه بل شريكا في الجريمه, تلك حقيقه ينطبق سريانها في العراق وفي المجتمعات التي تقولبت عقولها على نمطية الاتكال وغياب الابداع كما يؤكد الباحث العراقي علي الوردي,اذ كلما خرجت أو اُخرجت من بركة آسنه , تخرج مشلوله عاجزه عن فعل شي سوى البحث عن بديل تحتمي في شرنقته ذليلة كما تفعل الطفيليات (البراسايتس) التي تبحث عن الإعتياش السهل .

المراد من كلامنا اعلاه , ليس رفع شأن مارك وأورويل وحاشانا ان نجرح مشاعر العراقيين ,لكن الجدير بنا هو فهم وتحديد نوع العلاقه بين الساسة والشعب,الحاصل اليوم على ايدي هؤلاء الساسه فاق جرائم طاغية الامس, يبدو انهم عارضوه من اجل ان يعتلوا منابر الخداع لسرقة اموال الشعب وإشراكه في اقتراف جريمة مسح خارطة وطن بأكمله وجعله كانتونات متناحره بعد ان كان ابناؤه هم من يرسم خرائط البلدان والمقاطعات لقرون .

ثلاثة عشر سنين عجاف مرت وهي كثيره بحق شعب إختنقت انفاسه وأحتقنت دموع ثكلاه في مآقيها,و الكذابون ما زالوا يطالبوه ان يصبر كماصبر على عقود الويل من حكم الطاغيه الذي أطيح بفضل من وجد في ذلك مصلحته وليس بإرادة الشعب , فجيئ لنا بطراز طغاة ناعمين من صنف المتبجحين بالمظلوميات فلم نحظى منهم سوى ثرثرة وترديد كلمة الديمقراطيه لانها سمحت لهم بالركضات المليونيه بحريه ,فسقطت الديمقراطيه هي الأخرى في اعين المظلومين مع انكشاف محاولات ترجيح كفة المذهبيه والقوميه على كل من يعارضها او ينافسها في مكاسبها .

أفتى لنا المفتون بان الجعفري خير من سيزيح الكوابيس عن صدور الشعب, واذا بأولياء الأمر يستبدلوه بالمالكي الأنشط والأسرع في هذا التخفيف , و في حكم هذا النشيط سقط اكثر من ثلث العراق بمدنه وبلداته اسيرا في أيدي الدواعش فهــُجرّ ساكنيها وسبيت بناتها وساستنا الفاشلون غارقون في مستنقع اللصوصيات والسرقات, ذهب المالكي النشط فتأمل الشعب خيرا من إدعاءات الدكتور العبادي الاصلاحيه التي ظلت جعجعات لم يتعدى طحينها مفعول اي معطر وقتي سرعان ما يزول أمام شدة الرائحة الكريهه المتاصله في رأس الهرم .

رئيس حكومتنا الحالي الدكتور العبادي الذي دشن حكومته بدعم الشارع العراقي له وتاييد المرجعيه الشيعيه لأصلاحاته المعلنه,ثبت انه يعاني من عقدة طأطأة الرأس وضعف الاراده امام حزبه وطائفته , اذ منعاه من عمل شئ سوى استخدام بخّاخ ذات المعطرالوقتي ,فهو في اعلان رغبته باستبدال وزيرين او ثلاث إما انه يستغبينا او هكذا هو حجم ادراكه, فلو كان دكتورنا يجهل مصدر الرائحه فتلك مصيبه وان كان يعرفه ويستخدم المعطر المخدرفالمصيبة مصيــــبه يا دكـــــتورنا.

إن رائحة وزرائك المزعجه يا سيادة رئيسهم جاءتهم من فساد رؤوس الكتل الكبيره المتربعه في البرلمان بعد ان اختطفت القضاء وافسدته بتسييسه ورشوة رأسه اللامحمود ومؤسساته التي سكتت وتسترت على فاسدي حزبكم اولا ثم على بقية الكتل البرلمانيه الكبيره التي تضخ لنا فاسديها تباعا, الناس تتساءل يا سيادة الوزير الأول : لماذا أوصدتم باب المغادره بوجه القاضي الكبير؟ مالذي أخافكم من ذلك وهو مطلب الشارع ؟ ألم يكن الأجدر بكم توسيع بوابات المحاكم كي تتسع لأبدان الديناصورات ؟

ثم لنفترض ان بابا الفاتيكان الذي التقيتموه بالامس سيصدق قولكم بان العراق يواجه خطر الدواعش الان وان حكومتك مهتمه بالمسيحيين ,لكن العراقيين والعالم أجمع يعرفون جيدا ما جرى بحق غير المسلمين حتى قبل داعش ,والدستور الذي يصفه البرلماني المعمم همام

حمودي بأرقى دستور يراعي الاقليات في المنطقه , فهو دستور لن نقول بانه خارج عن التغطيه , لكن يكفينا القول بانه زاخر بالمصائب والمفخخات التي تفجروها بين الحين والحين بوجه المكونات الصغيره .

يا سيادة الوزيرالاول, تغييرالوزراء بهذه الطريقه و برضى رؤوس الكتل الكبيره الفاشله,لن يساعد الشعب في استنشاق الهواء النقي ولن يشفع حكومتكم في تغيير أدائها, لان تركيبة عقلية الكتل لا تحوي بل ترفض شيئا اسمه تيكنوقراط , اذن الرائحه الكريهه باقيه ما دام مصدرها في البرلمان باقي , لو شئتم الصدق والنزاهه في تحمل مسؤولياتكم ,اذهبوا بجرأه الى رش المبيدات في مصدرالرائحه والشعب قد قال كلمته الداعمه مسبقا, دون هذه الجرأه فإن عملية تفقيس الفاسدين والمفخخين قائمة على قدم وساق.

الوطن والشعب من وراء القصد

أحدث المقالات

أحدث المقالات