في الوقت الذي يموت فيه الالأف من أبناء البلد جوعا وقهرا وتشردا يتمتع شرذمة لا يهمها سوى مصلحتها الشخصية بأموال الشعب المسكين تحت تسميات لمناصب لا فائدة منها سوى سرقة المال العام بطريقة محترفة؟؟ ممثل العراق في اليونسكو, متهم مطلوب لمحكمة النزاهة بتهمة التلاعب بالمال العام واختلاس الأموال حين كان رئيسا لهيئة التعليم التقني ولعشرة أعوام متتالية وبدلا من إيداعه السجن لثبوت الأدلة عليه يكرم ويرسل إلى باريس كملحق ثقافي؟؟ ممنوع من السفر بقرار المحكمة لكنه يطير من أربيل ليحط في باريس ويوكل محاميا عراقيا عبر سفارة العراق في باريس؟ محاميا محترفا في تخليص اللصوص والمتلاعبين يخرجه من التهمة كما تخرج الشعرة من العجين؟؟ يتحول بقدرة قادر وبتلاعب متقن إلى ممثل العراق في اليونسكو في وقت لا تمتلك فيه الحكومة العراقية أية صلاحيات لمنح درجة خاصة لأنها في فترة تصريف الأعمال؟ المضحك في الأمر أنه يتسلم منصبا يعود لوزارة التربية العراقية وهو ليس من ضمن ملاكاتها لأنه على ملاك وزارة التعليم العالي والبحث العلمي؟؟؟ ورغم تنبيه وزارة الخارجية العراقية له وبشكل رسمي لأنه أحرجها أمام الخارجية الفرنسية وأمام المنظمة الدولية إلا أنه مازال يستخدم لقب سفير ووكيل وزير وهو ليس سوى موظفا اعتياديا يحمل جوازا دبلوماسيا؟؟ ومازال يتقاضى راتب سفير ومصاريف سكن سفير في قلب باريس في مكان يعجز عن تأجيره حتى أغنياء فرنسا؟؟ يستخدم السيارات الحكومية الفارهة لأغراضه الشخصية البحتة؟؟ يتفنن في تبذير وتبديد أموال الوزارة, يحجز تذاكر سفر في الدرجة الأولى لسفراته الخاصة رغم أنه لا يستحقها؟؟
النثريات والدعوات وغيرها من أموال العراق وميزانية وزارة التربية التي لو سخرت هذه الأموال لبناء وترميم المدارس لبنت ورممت العشرات منها سنويا؟؟ ربما يعتبر البعض هذا الكلام مبالغا فيه, لكنه لو علم أن راتب هذا الممثل الشهري هو فقط 10000 عشرة الاف دولار عدا راتبه الذي يتقاضاه من العراق مع كل المخصصات وأن أيجار شقته ومصاريفها وخدمها يصل الى 0008 ثمانية الاف دولار شهريا ؟؟ وأن سيارات المنظمة الفارهة التي يستخدمها لأغراضه الشخصية تصل قيمها الى 200000 مئتا الف دولار عدا مصاريفها ووقودها وأن تأمينه الصحي وتأمين عائلته التي لم ترافقه (( لأنها متوزعة في الأردن و اربيل و أمريكا)) يصل الى 2000 دولار شهريا وأن المصاريف الاعتيادية الأخرى تصل الى عدة الاف من الدولارات وأن راتب المحامي الذي عينه خارج الضوابط تحت اسم محامي الممثلية ليستخدمه لمعاملاته الخاصة يصل الى 2000 دولار علما أنها هيئة دبلوماسية غير مسائلة وفقا للقانون الفرنسي؟؟ أكثر من 30000 ثلاثين ألف دولار شهريا ؟؟؟؟ ناهيك عن سلوكياته وسمعته السيئة داخل المنظمة الدولية وبين سفراء الدول الأخرى لدى المنظمة لطائفيته المعلنة؟؟ فهل هناك مبرر لهكذا منصب يمكن أن تديره السفارة العراقية في باريس؟؟ ممثل لم يمثل بلده يوما قط , يلعب كما يرغب دون وازع أو رادع, يحارب العشرات من المبدعين العراقيين في فرنسا ليستضيف مجموعة بائسة تحت شعار يوم فني عراقي؟؟ نشاط بائس أضحك المنظمة برمتها على تفاهته؟؟ لم يتوان عن مساومة الوفد ليطلب منهم عشرات الهدايا وعلب السكائر والعطور وتحمل تكلفة سفر سمساره وأبن أخيه بالكامل والذي لا علاقة له بالمجموعة بمقابل مفاتحة السفارة الفرنسية في بغداد لأستحصال الفيزا لهم؟؟
استخدام الصفة الدبلوماسية في بيع الدعوات المرسلة للسفارة الفرنسية في بغداد باسم ممثلية العراق لدى اليونسكو لأشخاص لا علاقة لهم لا من بعيد ولا من قريب باليونسكو ليحصلوا على تأشيرات دخول إلى فرنسا؟؟ شتمه وسبه وبشكل علني لكل المراجع الإدارية والسياسية العراقية بكل مستوياتها؟ وأخرها أدعائه أنه هو من أدخل الاهوار إلى قائمة التراث العالمي سارقا جهود العشرات الذي عملوا جنودا مجهولين لهذا الغرض رغم أنه لم يحرك الموضوع قيد شعرة ونسبه إلى نفسه دون وجه حق والكل يعلم ذلك؟ أملي بوزارة التربية كبير في إعادة النظر فيمن يمثلها ويمثل البلد فالعراق لا يستحق أن يمثله أمثال هؤلاء؟ وإعادة النظر في تبديد الأموال خصوصا بعد صدور تعليمات الموازنة لعام 2017 والداعية إلى تقليص المناصب وإعادة ممثلي العراق في المنظمات الدولية إلى العراق, وكان الأولى بوزارة التربية الموقرة استخدام تلك الأموال في بناء وترميم مدارسها وتعيين عشرات الشباب من الخريجين لا تبذيرها على شخص معروف بماضيه السيئ وأفعاله المشينة.