بمناسبة شهر رمضان .. شهر عمل الخيرات وتفقد أحوال الفقراء والمحتاجين والمرضى .. أين المشاريع الخيرية للمرجعية ؟
شيعة العراق خليط ما بين طيبة القلب والجهل ، ومابين الخيانة الوطنية والعمالة لإيران ، وكان الشيعة هم الجسر الذي تعبر عليه المرجعية الإيرانية لنهب أموالهم والحصول على تأيديهم وتقبيل أيادي رجال الدين الفرس دون ان يستفيد شيعة العراق شيئا !
ورغم أموال المرجعية الإيرانية الضخمة لكن طوال التاريخ القديم والحديث لم تقم بأي مشروع خيري لفائدة فقراء شيعة العراق ، وإقتصر عملها فقط على أخذ أموالهم بحجة الخمس والزكاة كي يتنعم بها أولاد المراجع وحاشيتهم من اللصوص ، وحينما يذهب فقير الى مرجعية النجف لطلب المساعدة من بيت مال المسلمين يمنعوه من مقابلة المرجع وعادة يقابله شخص عجمي (…) لايتكلم العربية ويقوم بطرد ذلك المحتاج !
السؤال أين هي المشاريع الخيرية التي تقدم خدماتها للفقراء في ظل خلو المستشفيات من الأدوية والبطالة وأزمة السكن وغيرها من الأزمات ، على سبيل المثال : مستشفى كربلاء الحكومي لاتوجد فيه أدوية لعلاج السرطان بسبب الفساد ، فأين جهود المرجعية لإنقاذ حياة الناس من الموت .. ماذا قدمت المرجعية لشيعة العراق غير الكلام ونهب أموالهم ، والتآمر عليهم بالإتفاق مع إيران في فتوى الجهاد الكفائي التي سلطت الميليشيات على العراق وجعلته رهينة بيد إيران ؟
ان مستشفيات العتبة التابعة في كربلاء والنجف تجبر المريض على دفع تكاليف اجور العلاج بأسعار غالية جدا أكثر من باقي المستشفيات الأهلية ، وتوجد شكوك عن دور العتبة في تخريب المستشفيات الحكومية في كربلاء والنجف من اجل إجبار المرضى على مراجعة مستشفياتها التجارية .
وما دمنا نتحدث عن رجال الدين الإيرانيين ، دخلت على خط التجارة عائلة رجل الدين الإيراني القزويني هو وأولاده وحشايته من التبعية الإيرانية وقامت بفتح مستشفيات في كربلاء للتجارة والتربح من مأساة الناس المرضى عن طريق الدجل والإحتيال وخداع أثرياء الخليج وقسم من شيعة أميركا وجمع التبرعات منهم على اساس انه مشروع خيري لخدمة الناس بينما هو مشروع تجاري جشع!
نتمنى ان يدرك شيعة العراق ان المراجع الفرس ومن معهم وكافة رجال الدين العجم لايحبون العرب ، بل يحتفرون كل ماهو عربي ، وان كل مرجع همه الأول هو قوميته الفارسية وليس الإسلام والتشيع ، وان المرجعية والتقليد هي مجرد بدعة فارسية من أجل السيطرة وسرقة أموال الناس من قبل شخصيات تسترت بالدين ومارست الدجل والكذب والإحتيال.