18 ديسمبر، 2024 6:50 م

أين مجلس القضاء الأعلى والمحكمة الاتحادية من اعتراف مقتدى الصدر الصريح بقتل العراقيين؟!

أين مجلس القضاء الأعلى والمحكمة الاتحادية من اعتراف مقتدى الصدر الصريح بقتل العراقيين؟!

السيرة العملية الثابتة لمقتدى الصدر والميليشيات التي يقودها المتمثلة بما يسمى بجيش المهدى سابقا ثم غير عنوانها الى ما يسمى بسرايا السلام (اللاسلام) والتي انبثقت منها عصابات وبلطجية أصحاب القبعات الزرق، فالسيرة العملية تكشف بلا ريب عن الجرائم الوحشية البشعة التي مورست بحق العراقيين والموثقة بالصورة والصوت ومقاطع الفيديو والتي يعدها مقتدى منقبة له ولمليشياته جماعة الصك والبطة والكلوك.

الحراك الشبابي العراقي الحر ومنذ انطلاقاته العظيمة قد اسقط الكثير من الاصنام وازال الاقنعة عن الوجوه الكالحة التي كانت تتوارى خلف الشعارات المخادعة ، ومن ابرز تلك الاصنام والوجوه التي ازيل القناع عنها هو مقتدى الذي بات يلقب بالسفاح ابي رغال كما ينعته العراقيون وهي تسمية تطلق على الشخص الذي تجسدت فيه اخس مظاهر الخيانة والجريمة،

ففي اللقاء الذي اجرته معه قناة الشرقية ظهر مقتدى في حالة تمثل قمة التناقض والتهافت والحشوية واللغوية والهذيان والترهات والهراء والحقن الطائفي والتأجيج لحرب طائفية والالفاظ التي لا تجد لها معنى في كل قواميس اللغة حتى السوقية التي تسيطر على شخصيته التي يعرفها الكثير،

لكن المهم في اللقاء هو أنه اعترف متبجحا ومفتخرا بالجرائم البشعة التي امر اتباعه (الجهله) كما يصفهم هو حينما كان يغرد من ايران ما يمليه عليه الولي السفيه من اوامر بقمع التظاهرات فارتكبوا اقبح الممارسات الوحشية بحق المتظاهرين حيث القتل والقمع والخطف والتعذيب والتمثيل بالجثث والتواثي والسكاكين والكواتم وحرق الخيام وانتهاك الاعراض وحملة التسقيط والتشهير والطعن بالشرف العراقي ونحوها من الجرائم القمعية والتي سماها بلا اكتراث وبكل فخر وتبجح ب (جرة اذن)، يضاف الى ذلك اعترافه بالجرائم التي ارتكبتها مليشيا جيش المهدي بناءا على اوامر صدرت منه ايام الفتنة الطائفية التي كان هو عرابها ونار وقودها والتي طالت العراقيين، فأين مجلس القضاء الأعلى والمحكمة الاتحادية من اعتراف مقتدى الصدر الصريح بقتل العراقيين؟!!!