نرى المراهق اليوم يصحى الليل مع الموبايل وسهران مع الواي فاي وباقات الانترنت الباظه والمكلفه لأسرته،والتحدث مع أصحابه أو فتاه مُتسيبه عديمة التربيه،ويقضي الليل كل يوم في التفاهات وحديث لايثمر ولايغني،وينام النهار
والابن المراهق يُصدر الأوامر للوالد للأب المسكين،أنا محتاج ملابس وأحذيه من صفة كذا وماركة كذا وكذا المشهوره
و للصيف ملابس وتجديد الموبايل واللاب توب وملابس البحر وحفلات مدعوا لها،و للربيع ملابس و للشتاء مصاريف الدراسه والدروس ،هذا غير مصروفه الشهري واليومي ونوعيه الأكلات المخصوصه له، وملابس لحفلات الميلاد،وملابس يسافر مع الأصدقاء في رحلات ترفيهيه تافه
أنا مقدرش يا ابني
-طب كنت تنجبنا ليه علشان نعاني الفقر!!!
وكل يوم طلبات وأكل و راحه وأوامر وطلبات
وكذلك الكثير من الأمهات تُوبخ في أطفالها،وتوبيخ المراهق والمراهقه والأطفال مزاج عندها،،تفقدهم الثقه في أنفسهم
ركز والدة أديسون لم تذكر لطفلها أديسون أنه تم طرده من المدرسه لغبائه وضعف السمع، وحركته الكثير بين زملائه في الفصل الدراسي
بل أقنعت طفلها أن المدرسه ترفض ابنها لقدراته الفائقه ومستوي المدرسه غير مؤهل لذلك، ولم يكتشف أديسون الحقيقه سوى بعد وفاه أمه حين قرأ جواب فصله من المدرسه لغبائه وقتها بكى كثيرا على والدته
ركز مع أديسون والاختراعات
في سن مبكرة، أظهر أديسون قدرات في الميكانيكا والتجارب الكيميائية والتكنولوجيا، وقبل أن يبلغ العاشرة من عمره أنشأ مختبره الأول في قبو منزل عائلته، وانغمس في تجارب صغيرة قضى فيها ساعات طويلة
نشأ أديسون في أسرة متوسطة الحال،
ومنذ صغره أدار محلا لبيع الفاكهة والبقالة والصحف في محطة قطارات محلية.
عندما بلغ 12 عاما،بدأ في نشر جريدته الخاصة تحت اسم “غراند ترانك هيرالد” (Grand Trunk Herald)، وكان فخورا بها لكونها أول جريدة في العالم تطبع داخل محطة قطار.
عمل أديسون بعد ذلك فترة في التلغراف، ولعبت الصدفة دورا كبيرا في ذلك، إذ أنقذ الطفل جيمي ماكنزي (3 أعوام) بعدما كان عالقا في السكة الحديدية وعلى وشك أن يصدمه قطار، وكافأه والد جيمي بأن دبر له وظيفة في التلغراف ودربه عليها.
أديسون بدأت قصة نجاحه الحقيقيه بعد تعطل آلة في بورصة الذهب كانت وظيفتها تسجيل الأسعار، فأتى لإصلاحها مخترع الآلة الدكتور لوز،
ودفع أديسون فضولُه فعرض المساعدة، وسمح له لوز بأن يشارك في إصلاح الآلة.
وبعد
أن رأى لوز ما قدمه أديسون من مبادرة وذكاء، قرر تعيينه مشرفا على مصنعه براتب شهري بلغ 300 دولار، وقرر أديسون الاستقالة من عمله السابق وتفرغ بالكامل للاختراع والابتكار.
من أهم اختراعات أديسون
المصباح الكهربائي
بنهاية صيف عام 1878، عمل أديسون على فكرة اختراع المصباح الذي يمكن استخدامه في المنازل بديلا عن مصابيح الغاز،
وبعد 999 محاولة حسب تقارير أميركية أعلن في التجربة رقم “1000” نجاح اختراعه، وتصدر به عناوين الصحف الرئيسية، فعرف بكونه أول رجل يضيء حيا كاملا بالضوء الكهربائي.
ثم
طوّر أديسون مجموعة من الاختراعات، حتى تمكن عام 1879 من تصميم مصباح فاعل وقابل للتطبيق تجاريا، بعد أن استمر عمله 13.5 ساعة،
وعكف لاحقا على تطويره إلى أن سجله علامة تجارية عام 1883 في أميركا.
ابتكر أديسون منظومة تعتمد على مصدر مركزي للطاقة، وطوّر أول مولد كهربائي؛ مما جعل المصابيح الكهربائية صالحة للاستعمال داخل البيوت،
لتقوم شركة “أديسون” بإنتاج الكهرباء لمدينة نيويورك، إلى أن انتشرت الكهرباء في أميركا ثم باقي العالم.
حصل أديسون على العديد من الجوائز والأوسمة خلال رحلته المهنية، وكان أبرزها:
وسام ألبرت للجمعية الملكية ببريطانيا.
ميدالية ذهبية من الكونغرس عام 1928.
انتخب عام 1960 في جامعة نيويورك ليتم ضمه إلى العظماء في تاريخ أميركا.
منذ عام 2000، أنشئت جائزة أديسون لبراءة الاختراع التي تمنح من قبل الجمعية الأميركية للمهندسين الميكانيكيين عن براءات الاختراع الفردية.
مُنح وسام يعرف باسم “جون سكوت ميدال” من مجلس مدينة فيلادلفيا.
أدرجته ولاية نيوجيرسي عام 2008 ضمن أعظم المشاهير الذين وجدوا فيها.
فاز أديسون بوسام فرانكلين عام 1915، من معهد فرانكلين بوصفه واحدا من المخترعين الذين ابتكروا اختراعات أسهمت في تحسين الحياة البشرية.
سميت الجوائز الرئيسية للموسيقى في هولندا باسمه
أصبح الطفل الغبي صاحب أكبر براءات اختراع في العالم، والفضل يعود “لكذبة”! أمه ذات العقل الراجح والقلب المحب العطوف