9 أبريل، 2024 3:50 م
Search
Close this search box.

أيقضوا قناة الرياضية العراقية من نومها !!

Facebook
Twitter
LinkedIn

هي رسالة الى الذين يرون أنهم فطاحلة في الأعلام .. الى من يرون أن أنفسهم إنهم علماء في مجال الصحافة .. تواضعوا قليلا وإسمعوا آراءنا فأنتم تأكلون من خيراتنا وتدفع رواتبكم من مالي ومال جميع العراقيين الذين يأسوا من إصلاح الحكومة الفاسدة .. والأعلام الحكومي جزء منها .
 قبل بطولة الخليج العربي الأخيرة التي أقيمت في السعودية ولكوني من المتابعين للرياضة في كل العالم لكوني إعلامي أولا وبطل من أبطال الساحة والميدان السابقين ثانيا وأعمل في مركزا لمراقبة وتطوير الأداء الأعلامي  تابعت الأخبار والتقارير التي تبثها جميع القنوات الرياضية وخاصة الخليجية منها وبما يخص بطولة الخليج العربي وإستغربت حين كانت تبث القناة السعودية الرياضية تقريرا يوميا عن بطولات الخليج العربي منذ انطلاقها في 1970 في البحرين  الى آخر بطولة في البحرين 2013  وقبل أن تنطلق في السعودية عام 2014 والغريب إن التقرير الذي كان يعرض جميع الأهداف في كل بطولة ولكن قناة السعودية الرياضية كانت تحذف الأهداف التي يسجلها المنتخب العراقي وحتى احتفال تسليم الكأس الذي فاز العراق به في ثلاثة بطولات بطولات 1979 و1984 و1988 ولم تعرض تسليم الكأس بل تكتفي بالتعليق فقط. هذا ما كان على القناة الرياضية السعودية وربما عرض في قنوات خليجية أخرى. أما القنوات الرياضية الأخرى التي أنا من المتابعين لها فهي تعرض الكثير من مباريات المنتخبات العربية والعالمية ولم أجد قناة خليجية تعرض مباراة واحدة للمنتخب العراقي ومنها مباراة فوز العراق بكأس أمم آسيا في عام 2007 على سبيل المثال ومن البديهي إن هذا يدخل في باب عدم إحترام المنتخب العراقي ومتابعيه ومحبيه وأقولها صراحة هو من باب الحقد على العراق وشعبه. ولكن مايثير إستغرابي هو إن قناة الرياضية العراقية (النائمة) والبعيدة عن العمل المهني عرضت مباراة فوز المنتخب السعودي على منتخب تيمور الشرقية الأخيرة بعشرة أهداف مقابل لاشي خمسة مرات خلال أربعة أيام  حيث بثت المبارة في ليلة الثلاثاء الساعة العاشرة ليلا ثم أعادت بثها في صباح اليوم التالي الأربعاء وتوالت في البث وما أثار إستغرابي إن المعلق العراقي الذي كان يعلق على المباراة كان فرحا ومزهوا الى درجة لاتصدق وخاصة بعد أن سجل المنتخب السعودي هدفه العاشر كاد أن يبكي فرحا بهذا الفوز.
الى متى نبقى بهذا الجهل في الأمور؟ لماذا لانتذكر خروجنا من كأس اسيا 2011 ومن كان وراءه في مباراة أستراليا؟ ولماذا هذا التملق والأهتمام بالمنتخبات الخليجية ودول الخليج؟ وبمنتخب حكومته حاقدة على العراق وشعبه والمنتخب العراقي؟ أما كان الأجدر بالقناة الرياضية العراقية أن تحتفل بفوز المنتخب العراقي على منتخب تايوان وإن كان فقيرا أو على منتخب ضعيف فنيا أو أن تعرض برنامجا خاصا عن رحلة المنتخب في التصفيات؟.
أنا كمواطن عراقي من حقي أن أنتقد هذه القناة البائسة لأنها ممولة من أموال العراقيين ولم تمول من حزب أو حركة أو تابعة الى جهة أخرى من حقي أن أطالب المسؤولين فيها أن يحترموا مشاعر العراقيين الذين يذبح أولادهم يوميا بسكاكين ومفخخات داعش ومن يقف وراءه من دول الخليج التي نتملق لها ونعرض فوز منتخباتها على قنواتنا وهي تستكثر علينا عرض ولو هدف واحد في بطولات الخليج العربي أو رفع العراق للكأس فيها أو عرض مباراة فوز العراق في أي مباراة.
على شبكة الأعلام العراقي التي تخطى عدد موظفيها وإعلامييها الألف إعلامي وصحفي ولكنها لم تقدم من وسائل إعلامها مايرضي الطموح أن تعيد النظر في نفسها وأن تساءل مدير القناة الرياضية العراقية والقائمين عليها عن رداءة برامجها ومن أكثر ما أثار إستغربي هو إعادة عرض لقاء مع اللاعب الدولي الكبير والهداف كريم صدام الذي أعيد اللقاء لأكثر من خمسة مرات خلال الأربعة أشهر الماضية ولماذا كريم صدام دون غيره مع جل إحترامي لهذا الأسم في كرة القدم العراقية هذا دليل على فشل هذه القناة في توسيع برامجها وفقر العقول المهنية التي تسعى لتطويرها فبقيت تراوح في مكانها وإن مئات الموظفين فيها هم (نائمون في العسل).

أيقضوا قناة الرياضية العراقية من نومها !!
هي رسالة الى الذين يرون أنهم فطاحلة في الأعلام .. الى من يرون أن أنفسهم إنهم علماء في مجال الصحافة .. تواضعوا قليلا وإسمعوا آراءنا فأنتم تأكلون من خيراتنا وتدفع رواتبكم من مالي ومال جميع العراقيين الذين يأسوا من إصلاح الحكومة الفاسدة .. والأعلام الحكومي جزء منها .
 قبل بطولة الخليج العربي الأخيرة التي أقيمت في السعودية ولكوني من المتابعين للرياضة في كل العالم لكوني إعلامي أولا وبطل من أبطال الساحة والميدان السابقين ثانيا وأعمل في مركزا لمراقبة وتطوير الأداء الأعلامي  تابعت الأخبار والتقارير التي تبثها جميع القنوات الرياضية وخاصة الخليجية منها وبما يخص بطولة الخليج العربي وإستغربت حين كانت تبث القناة السعودية الرياضية تقريرا يوميا عن بطولات الخليج العربي منذ انطلاقها في 1970 في البحرين  الى آخر بطولة في البحرين 2013  وقبل أن تنطلق في السعودية عام 2014 والغريب إن التقرير الذي كان يعرض جميع الأهداف في كل بطولة ولكن قناة السعودية الرياضية كانت تحذف الأهداف التي يسجلها المنتخب العراقي وحتى احتفال تسليم الكأس الذي فاز العراق به في ثلاثة بطولات بطولات 1979 و1984 و1988 ولم تعرض تسليم الكأس بل تكتفي بالتعليق فقط. هذا ما كان على القناة الرياضية السعودية وربما عرض في قنوات خليجية أخرى. أما القنوات الرياضية الأخرى التي أنا من المتابعين لها فهي تعرض الكثير من مباريات المنتخبات العربية والعالمية ولم أجد قناة خليجية تعرض مباراة واحدة للمنتخب العراقي ومنها مباراة فوز العراق بكأس أمم آسيا في عام 2007 على سبيل المثال ومن البديهي إن هذا يدخل في باب عدم إحترام المنتخب العراقي ومتابعيه ومحبيه وأقولها صراحة هو من باب الحقد على العراق وشعبه. ولكن مايثير إستغرابي هو إن قناة الرياضية العراقية (النائمة) والبعيدة عن العمل المهني عرضت مباراة فوز المنتخب السعودي على منتخب تيمور الشرقية الأخيرة بعشرة أهداف مقابل لاشي خمسة مرات خلال أربعة أيام  حيث بثت المبارة في ليلة الثلاثاء الساعة العاشرة ليلا ثم أعادت بثها في صباح اليوم التالي الأربعاء وتوالت في البث وما أثار إستغرابي إن المعلق العراقي الذي كان يعلق على المباراة كان فرحا ومزهوا الى درجة لاتصدق وخاصة بعد أن سجل المنتخب السعودي هدفه العاشر كاد أن يبكي فرحا بهذا الفوز.
الى متى نبقى بهذا الجهل في الأمور؟ لماذا لانتذكر خروجنا من كأس اسيا 2011 ومن كان وراءه في مباراة أستراليا؟ ولماذا هذا التملق والأهتمام بالمنتخبات الخليجية ودول الخليج؟ وبمنتخب حكومته حاقدة على العراق وشعبه والمنتخب العراقي؟ أما كان الأجدر بالقناة الرياضية العراقية أن تحتفل بفوز المنتخب العراقي على منتخب تايوان وإن كان فقيرا أو على منتخب ضعيف فنيا أو أن تعرض برنامجا خاصا عن رحلة المنتخب في التصفيات؟.
أنا كمواطن عراقي من حقي أن أنتقد هذه القناة البائسة لأنها ممولة من أموال العراقيين ولم تمول من حزب أو حركة أو تابعة الى جهة أخرى من حقي أن أطالب المسؤولين فيها أن يحترموا مشاعر العراقيين الذين يذبح أولادهم يوميا بسكاكين ومفخخات داعش ومن يقف وراءه من دول الخليج التي نتملق لها ونعرض فوز منتخباتها على قنواتنا وهي تستكثر علينا عرض ولو هدف واحد في بطولات الخليج العربي أو رفع العراق للكأس فيها أو عرض مباراة فوز العراق في أي مباراة.
على شبكة الأعلام العراقي التي تخطى عدد موظفيها وإعلامييها الألف إعلامي وصحفي ولكنها لم تقدم من وسائل إعلامها مايرضي الطموح أن تعيد النظر في نفسها وأن تساءل مدير القناة الرياضية العراقية والقائمين عليها عن رداءة برامجها ومن أكثر ما أثار إستغربي هو إعادة عرض لقاء مع اللاعب الدولي الكبير والهداف كريم صدام الذي أعيد اللقاء لأكثر من خمسة مرات خلال الأربعة أشهر الماضية ولماذا كريم صدام دون غيره مع جل إحترامي لهذا الأسم في كرة القدم العراقية هذا دليل على فشل هذه القناة في توسيع برامجها وفقر العقول المهنية التي تسعى لتطويرها فبقيت تراوح في مكانها وإن مئات الموظفين فيها هم (نائمون في العسل).

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب