مرة اخرى….
تنتفخ الرؤوس
با لتهريج
وتصدع البلاد
باللهيب
والنحيب
والعزاء…
والرايات
تفرك في الرؤوس
كالتروس
…..
فينبري المهزوز
بالزعيق والفؤوس
والصراخ
والترويج بالغياب
وينزوي المهزوم
بالطريق …
ليلعق الحريق
ويشهق البروق
ليشهد التزوير والتلفيق
…..
ويرتدي المازوم
لائحة الضجيح
لا فتة سوداء
تكتبها الاجداث
والأحداث …
والاجراس
دورة أصطخاب
فتقرع الطبول
الحرب والآفات
والآهات
في الأبواب
والندب في الساحات
و الآفاق
والابواق
والسب
في القريب والبعيد
واللعن
في التاريخ والجدود
والطعن
في الزمان والمكان
والحدود
لتخلط الأوراق
في تطاير الشرار
فيعلن القبول
في أنتباهة المثول
واستفاقة الافول
والشمس
في رحيلها الأخير
ترسم شكل غروبنا الأكيد
