الى كل من يصنع الحرائق ليلآ وفي الصباح يعتذر !
ما كنت كلبآ
وفي وجهك ماء يحضّ
على النباح ,
ولا انت حر والحر
بالتقصير يدعو
للصلاح ,
وانظر مافعلت
أيشفيك حرق الوطن
لترى وجهك الخجل
بالمرآة سفاح ؟!
هل خلت ذيل الكلب
يعلو وتعلم انه نكِسٌ
بعد النباح ,
وينجيك من دعاك
الى الحريق غول
لتغدو له
مغردآ وقدّاح ؟!
ونسيت أنك حر
تنأى باليدين
عن الحرائق
والجراح ,
وأن الهذر تُربٌ
يورق به الشوكران
وسبيل يسيء
الى الكفاح ,
والإزدراء جهل
وسفاهة منطق
وجواز الاعتذار
من ضحاياه
مغفرة وصلاح ,
فلا تكن عبيطآ
في سكرة الليل
وترجو منصبآ بالهذر
يفلق رأسك
في الصباح !
29 آذار 22