23 ديسمبر، 2024 5:37 ص

أوقفوا سرطان الاحتلال التركي للأرض العراقية لئلا يشمل “الموصل” و”كركوك” وسط هذا السكوت والإهمال!!؟

أوقفوا سرطان الاحتلال التركي للأرض العراقية لئلا يشمل “الموصل” و”كركوك” وسط هذا السكوت والإهمال!!؟

الى الحكومة العراقية؛ قيادات الجيش العراقي؛ قيادات الحشد الشعبي؛ المرجعيات الدينية؛ الشعب العراقي بكل فئاته ما عدا “التركمانية” الموالية للمعتدين الأتراك وعلى رأسهم الخليفة المنْتَظَر أو المُحْتَضَر “رجب أردوكان”

إذا لم تستطيعوا الآن أو اليوم من إزاحة القوات العسكرية التركية التي تحتل أرض العراق في “بعشيقة” أو حولها؛ فسوف تزحف هذه القوات ووفق المخطط المرسوم لها نحو الموصل وكركوك واحتلالها في الوقت المناسب لهم..وعندها يصعب علينا جميعاً معالجة الواقع المفروض بالقوة ولا يزاح إلا بقوة أكبر!! فمتى تتحرك الحكومات العراقية بالاحتجاج لدى حكومة “أردوكان” الاستعمارية –أو ذيل الاستعمار-!! أو متى تتجه إلى المنظمات الدولية لإجبار “العثمانيين” الجدد على الانسحاب إلى حدودها على أرضها وتدافع من هناك عنها ضد كل مَنْ يعتدي عليها وترك سياسة الأعذار الواهية – للتدخل السافر والوقح- بوجود أكراد حزب العمال التركي أو الكوردي حيث أن هذا الوجود سوف يستمر مهما توغلت القوات التركية المعتدية وسوف تتسع مساحة مقاومتها وتدفع تركيا “أردوكان” الثمن باهظاً؛ وتكلفنا نحن الكثير من الشهداء وتكون سبباً في تأخر مشاريعنا والأمل في مستقل آمن ومزدهر بسبب “رجب أردوكان” وأطماعه في بلدنا والبلدان الأخرى..

الهجوم على المحتلين الأتراك اليوم أسهل وأقل خسارة بالأرواح والممتلكات والدمار من موقف الدفاع في حال استمرار عدوانهم وتوسعه في أرضنا وهي اليوم –تركيا- توزع قواتها على مناطق واسعة في سوريا لاستكمال احتلالها؛ ومن السهل إجبارها على الانسحاب من على أرضنا قبل أن تنهي حملاتها “الاستعمارية” في الأراضي السورية لتتجه بعد ذلك إلى العراق وتقوم بنفس العمليات وتحتل أراض جديدة ! على مرأى ومسمع “حلفائنا” الأمريكان الذين يبدو أنهم سيتخذون من تركيا “أردوكان” الشرطي لهم في المنطقة لتحقيق أهدافهم التي عجزوا عنها في سوريا ثم العراق من دون خسائر!.. على الحكومة العراقية أن تتحرك اليوم وليس غداً! وإن لم نحصل على الدعم من الأمريكان فعلينا التوجه إلى المعسكر الآخر! لحماية العراق وشعب العراق ومستقبله ولا نتمسك بغباء الحياد و”الناْيَ بالنفس”! حتى لا نصبح كالحنطة بين قطبي الرحى والنتيجة “طحين”!! …وقد أعذر مَنْ أنذر.!؟