23 ديسمبر، 2024 11:03 ص

أور وموبايل اوردغان 

أور وموبايل اوردغان 

كنت أنتظر أن تُدرجَ زقورة طفولتنا في احلام اليونسكو الجالسة في فندق بمنطقة التقسيم في بلد السلطان سليمان .
لكن العسكر أنقلبوا على الحاكم اوردغان .
تخربط الغزل .
وشبعادُ بكت …
والأهوار أنتحر الزوريُّ بها .
وغنتْ بلغةِ النوح جواميس المعدان .
مشكلة أن يكون حظ أور في كل الأزمان .
يأتيها العسكر بالحربِ وبالدان .
أنقلاب …
أنقلاب …
لتؤجل أحلام فقراء الأزمان
 
2
أسقط أوردغان دبابات العسكر برسالة من موبايله الآيفون.
الخوذ ، والجنرلات ، وطائرات الهلكوبتر .
خافت . هربت …
الذي بقى …
وفد بلاد النهرين في الأوتيل .
كتبوا رسائلهم للأهل .
لكن الأنترنيت أنقطع…
وأور ….
طلبت لفطورها رحمة الله
فيما عضو في الوفد طلب الكابشينو
 
3
لا أدري أن فشل المؤتمر أم لا.؟
الذي اعرفه أن صباحات بائعات القيمر باقٍ.
ومسلم في مقهى الأدباء يصب الشاي .
والناس فرحانة .
بلهيب الصيف الناري .
والكهرباء موجودة
 
4
أور .
لها مع كل زمن حكاية …
قد ينساها حتى منقبي الآثار.
لكن الواوية وقيثارة شبعاد
لاتنساها .
 
5
الأدباء الذين لايحسنون الكتابة عن ما تبقى في الذاكرة.
لاتليق بهم أمكنة الكاروك.
أنه قول لسقراط .
ويعود الفضل لشاعر اسمه عناية الحسيناوي
بأعادته الينا موضوعاً انشائيا
 
6
يقول أمير دوشي : الحريق ليس له علاقة بالأبريق.
لكن رقيم الطين له علاقة بقلوبنا
 
7
والآن …
النار لم تحرق أسطنبول بفضل الموبايل .
لكن اور احرقتها الوعود والغزاة.
فأرحموها…
 
7
أغنية أخيرة
البش يبشبش في بشاشة وجوه المعدان .
هم بفطرتهم يضحكون حين يجيء البطران اليهم :
لدينا ثلاثة أنهر
الفرات ودجلة واليونسكو .
الأول والثاني خالدين.
والثالث ربما بسبب السياسة يجف….!