18 نوفمبر، 2024 1:25 ص
Search
Close this search box.

أهم مشاكل التدريب والحلول المقترحة

أهم مشاكل التدريب والحلول المقترحة

1* أهمية التركيز على المعنيين فقط، بمعنى توجيه التدريب بشكل متخصص للمعنيين والمهتمين، واللذين يحتاجونه بعملهم الحالي او المستقبلي.
2* اعادة التدريب وربما تكراره، بمعنى مراعاة عنصر “النسيان البشري” وتجديد المعلومات والخبرات، وربما اعادة نفس المساقات التدريبية سنويا.
3* توجيه المؤسسات وحث أصحاب القرار على الايعاز بتطبيق “المعارف التدريبية المكتسبة” فور الانتهاء من الدورات، او خلال فنرات قصيرة بلا تأجيل وتاخير.
4* تفعيل نظم التغذية المرتدة، بمعنى التفاعل مع المساقات التدريبية بجدية، والسعي لتحديد نقاط القوة والضعف وفرص التحسين.
5* تنويع النمط التدريبي، وتخفيض كثرةاستخدام “سلايدات الباوربوينت”، وادخال الفيديو والكويزات (الامتحانات القصيرة)، وكذلك التمارين التفاعلية الجماعية…الخ.
6* التركيز على ما يسمى المهارات الناعمة، مثل ديناميكيات العمل الجماعي، وادارة الوقت، ومهارات العرض وحل الخلافات، وبشكل مدمج (لا ينفصل عن السياق العام للمساقات التدريبية).
7* السعي لرفع مهارات المدربين انفسهم…بتأهيلهم على مهارات التدريب والعرض والتسهيل والنقاش التفاعلي ولعب الأدوار، وتحسين معرفتهم باللغة الانجليزية التي اصبحت لغة عالمية، وحتى لو كانت المادة التدريبية مكتوبة باللغة العربية.
8* التحضير مسبقا للتدريب، بمعنى الايعاز للمشاركين لتحضير استفسارات ومشاريع قصيرة وبيانات، لتسهيل التطبيق التفاعلي أثناء التدريب.
9* تحديد أشخاص قياديين من المتدربين أنفسهم للعمل “كعرفاء” مسؤولين لضبط العملية التدريبية ومساعدة المدربين بادارة الوقت وتوثيق المعارف التدريبية المكتسبة، والاشراف والمتابعة…الخ.
10* الاستفادة من مهارات المشاركين، بمعنى اكتشاف المتدربين الأكفاء المتميزين، والتركيز على مشاركتهم ذات القيمةالمضافة، وتوزيع المهمات المتخصصة لهم بغرض تحفيزهم.
11* دراسة أثر التدريب على رفع كفاءة العاملين المعنيين، بواسطة المتابعة العملية والاستبيانات التفاعلية، مع تفعيل دور مدراء “الموارد البشرية” في الشركات والمؤسسات.
12* تحرير المدربين الكفؤوين من الاحتكار الحصري وسطوة شركات التدريب التجارية، وذلك بواسطة ايجاد قنوات اتصال مباشرة “نزيهة وشفافة” ما بين المؤسسات الحكومية والشركات “الصناعية-المالية-الخدمية” والمدربين المتخصصين الأكفاء!
13* السعي لايجاد موقع عربي الكتروني (غير ربحي)، يعمل كمنبر عام لنشر المقالات والتجارب الادارية، ولتسهيل الاتصالات المباشرة ما بين الشركات والمدربين الكفؤوين، بعيدا عن جشع “سماسرة التدريب وتطفلهم”، وربما يكون (باعتقادي) موقع “ادارة دوت كوم” هو الأكثر تاهيلا ولألنسب للقيام بهذا الدور الريادي “الغير مسبوق”!
وأخيرا وليس آخرا:
14* حصر أسماء المدربين المؤهلين في مجالات التدريب الرئيسية المطلوبة، وتجميع السير الذاتية وايجاد قاعدة بيانات، تجنبا للاتجار بالمدربين والكفاءآت، وتفاديا للهواة والمتطفلين والأدعياء!
واعتقد انه من الصعب مواجهة الحالة البائسة المتردية التي يعاني منها سوق التدريب العربي عموما، بدون تضافر الجادين والمخلصين من أصحاب الخبرة والكفاءة والتخصص.

أحدث المقالات